عماد المقبل | مراسل الشرق للأخبار- الرياض.. ماري سالم | محللة مالية- الشرق للأخبار - بيروت
افتتحت الأسواق العالمية الأسبوع برد فعل ضعيف تجاه التصعيد في الشرق الأوسط، نظرا لأن الأسواق كانت تتوقع ردا انتقاميا قويا من إيران، وهو ما لم يحدث، فيما لا يزال خطر إغلاق مضيق هرمز ضعيفا ومستبعدا.
أوضح مروان شراب، الرئيس التنفيذي للأعمال في xCube، أن الأسواق الخليجية تتعامل بحذر وسط التصعيد الجيوسياسي، لكنها تحتفظ بسيولة قوية، معتبرا أن الارتدادات الحالية تتيح فرصًا استثمارية واعدة رغم الضبابية
رغم الضربات النووية، توقع المحلل أسامة رزفي أن تبقى أسعار النفط مستقرة نسبيًا ما لم تتأثر الإمدادات، مستبعدًا إغلاق مضيق هرمز لاعتماد إيران عليه في صادراتها، لكنه حذّر من استمرار التشويش الملاحي.
أوضح علي سامي العلي من إدارة الأدوات المالية بشركة الاستثمارات الوطنية أن أسواق الخليجي تعيش حالة مضاربة قصيرة الأجل وسط التوترات، فيما تبرز القطاعات المصرفية والدفاعية كوجهات مستقرة نسبيا للمستثمرين
التصعيد الجيوسياسي وثبات الفائدة الأميركية يدفعان المستثمرين نحو الترقب. الشركات قد تؤجل توسعاتها، خاصة في القطاعات الأكثر تأثرا بتكلفة التمويل، وسط تراجع عام في شهية المخاطر بالأسواق الخليجية.
في ظل تزايد التحديات، يعاني الفيدرالي الأميركي من انقسام داخلي حول الخطوة التالية للسياسة النقدية، حيث صوّت سبعة أعضاء ضد خفض الفائدة مقابل أربعة مع التخفيض. تصريحات باول وسيلة تواصل لتهدئة الأسواق
أداء ضعيف لأسواق أميركا بسبب الضبابية الجيوسياسية، لكن ضعف الدولار قد يدعم أرباح الشركات. فوريه يفضل الاستثمار في الأسهم العالمية بدلا من السندات، مع الحذر من تأثير العجز وارتفاع الإنفاق الأميركي.
قطاع الطاقة والنقل البحري يتصدر مشهد التوترات الجيوسياسية، ما يعكس حجم الانكشاف على مضيق هرمز الحيوي. ورغم امتلاك السعودية والإمارات لخطوط بديلة لتصدير النفط، تبقى قطر أكثر عرضة للتأثر بأي إغلاق.
تجددت المخاوف من مخاطر مضيق هرمز بعد تعرض سفن لحوادث تشويش قرب المضيق، وسط اتهامات موجهة لإيران. ورغم ارتفاع النفط كرد فعل أولي، تبقى أسواق الخليج في حالة تذبذب، مدفوعة بضبابية سياسية.
تصاعد التوترات الجيوسياسية يهدد خطط خفض الفائدة الأميركية مع تنامي ضغوط أسعار النفط والتعريفات الجمركية. وائل مكارم: الأسواق تترقب انعكاسات الوضع على تدفقات رؤوس الأموال وحركة السندات الأميركية.
قالت زينة إبراهيم إن الضربة الإيرانية كانت رمزية ومُنسّقة، ولا إصابات أميركية تُذكر، فيما قال قاسم الخطيب إن إسرائيل قد تنهي الحرب بنهاية الأسبوع لتعزيز الردع فقط.
أعلنت إيران إطلاق هجمات صاروخية على قواعد أميركية في قطر والعراق، عقب تحذيرات من ضربة وشيكة. قطر أغلقت مجالها الجوي، وأميركا تتابع التطورات وتجهز للرد.
أفاد مراسل الشرق في واشنطن، كريم يسري، أن ترمب منح إيران مهلة للعودة لطاولة الحوار، محذرًا من ضربة ثانية. فيما أشار الصحفي أدهم حبيب الله إلى أن بنك الأهداف الإسرائيلي يشير لرغبة في إسقاط النظام.
قصف إيراني واسع شمل مختلف أنحاء إسرائيل وأبقى صافرات الإنذار مفعّلة لأكثر من 40 دقيقة، وفق محمد دراغمة. وفي موسكو، ناقش عباس عراقجي مع بوتين التهدئة، وسط دعوات روسية لوقف فوري لإطلاق النار.
قال عاصم بعيني إن منتدى الصناعة السعودي شهد توقيع 10 اتفاقيات لتوطين صناعات حيوية، وركز على تطوير سلاسل الإمداد والكوادر البشرية، بهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي إلى 33% من الناتج المحلي بحلول 2030.
بين منشورات ترمب المربكة وضربات إسرائيل المتواصلة، المشهد يتعقد أكثر. التصريحات تتباين حول نتائج الهجوم الأميركي على إيران، وسط حديث متصاعد عن مستقبل النظام الإيراني.
قالت هبة نصر إن رسائل واشنطن بعد الضربة النووية موجهة لإيران والرأي العام الأميركي معًا، فيما أوضح قاسم الخطيب أن إسرائيل تعتبر أهدافها العسكرية قد تحققت، لكنها تخشى تركها بمفردها في مواجهة طويلة.
ذكر وزير الدفاع الأميركي أن الضربة الإيرانية شملت 125 طائرة و30 صاروخا، ووصفت بـ"الجراحية" لتدمير البرنامج النووي. وحذر من رد مدمر إذا هاجمت إيران قواعد أميركية، فيما يدرس البرلمان الإيراني إغلاق هرمز
لبنان يصر على الحياد في الحرب بين إيران وإسرائيل، لكن حزب الله يرفض هذا الموقف. التناقض بين تصريحات بري وقاسم يثير تساؤلات، بينما يحاول الجيش ضبط الحدود الجنوبية وسط تحديات أمنية.
قالت زينة إبراهيم إن الإدارة الأميركية حاولت عبر أنقرة ترتيب لقاء مباشر مع طهران بحضور ترمب ومبعوثيه، لكنه فشل، وتواصل واشنطن الضغط عبر الحشد العسكري وتحريك قاذفة B-2 القادرة على استهداف منشأة فوردو
وزير المالية السعودي محمد الجدعان يحذر من سياسات غير واقعية في انبعاثات الطاقة ويدعو لدعم شامل لمصادر الطاقة، وتوسيع التمويل الميسر وخفض المخاطر الاستثمارية لتحقيق أمن الطاقة.