محمد زيدان | محلل مالي - الشرق: الفيدرالي الأميركي يستمر بلهجته التشددية. *أعضاء الفيدرالي الأميركي أجمعوا على رفع الفائدة على الأقل 25 نقطة أساس.
صعد الدولار مدفوعًا بتمسك الفيدرالي بعدم خفض الفائدة قريبًا، فيما أشار فرانشيسكو بيسول إلى أن الأسواق تترقب نتائج المفاوضات التجارية مع الصين، حيث يمكن لأي تحوّل في الرسوم أن يعيد توجيه التدفقات.
مستقبل الاقتصاد الأميركي يعتمد بشكل رئيسي على سياسات الرئيس ترمب التجارية. الأسواق تتحرك على ضوء التوقعات بين ترمب المتشدد والترمب البراغماتي. وفقا لخبراء الشرق
شهد مؤتمر الفيدرالي الأميركي هدوءًا نسبيًا مقارنة بالاجتماعات السابقة، بحسب كريم يسري، الذي أشار إلى أن نفي ترمب رغبته في إقالة باول ساهم في تقليل التوتر السياسي. باول تمسّك بموقفه الحذر.
بيئة من عدم اليقين يواجهها الذهب بهدوء، رغم نبرة التشدد في بيان الفيدرالي. لا مفاجآت تُذكر دفعت المستثمرين للتفاعل، بينما عزز الدولار مكاسبه. في حال تحسنت العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
ارتفعت الأسواق بعد بيان الفيدرالي، لكن التحليل أظهر نبرة متشددة ضد التضخم، مع استبعاد أي خفض قريب للفائدة. مخاوف من ارتفاع الأسعار تعقّد السياسة النقدية وتبقي الأسواق في حالة ترقب.
مونديال 2034 في السعودية يمثل تتويجًا لرؤية 2030، حيث تندمج الرياضة مع الاقتصاد والثقافة. البطولة ستدفع بعجلة التنمية وتحفّز مشاركة المرأة بشكل غير مسبوق.
رغم أن صندوق الاستثمارات مجرد واحد من 46 مؤشرًا في رؤية 2030، إلا أن مساهمته الاقتصادية المتزايدة تجعله في قلب التحول السعودي. بفضل دوره في تحفيز الاستثمار بالقطاعات الصاعدة.
القطاع الصناعي في السعودية يمثل ركيزة الاقتصاد غير النفطي، محققًا نموًا بنسبة 24% وارتفاع عدد المنشآت إلى 12 ألفًا مع أهمية الاستفادة من الأزمات الجيوسياسية لتعزيز الاستثمارات الأجنبية
بلغت الصادرات غير النفطية في السعودية 25.2% من الناتج المحلي، بعيدًا عن مستهدف 35% لعام 2024. الإصلاحات الهيكلية طورت بيئة الأعمال ونمو الإيرادات بنسبة 154% تتجه المملكة نحو شراكات استراتيجية عالمية
سليمان المزروع، الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية، أشار إلى تحولات كبيرة في السعودية ضمن رؤية 2030، مثل توطين الصناعات العسكرية، ودور المملكة البارز في اللوجستيات والطيران.
الأسواق الأميركية تفتتح على مكاسب محدودة بانتظار بيانات التضخم. تفاؤل حذر يسود المستثمرين رغم اتفاق تجاري مع بريطانيا، والدولار يتحرك ضمن نطاق ضيق قبل قرار الفيدرالي.
رانيا جول، كبيرة محللي الأسواق في XS MENA، قالت إن ارتفاعات وول ستريت مدفوعة بنتائج الشركات الجيدة رغم التعريفات الجمركية، وتوقعت أن خفض الفائدة قد يحدث بنهاية 2025 لمحاربة الركود الاقتصادي.
قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار، إن الأسواق تتخارج من الأصول الأميركية بعد أداء ضعيف في أول مئة يوم لترمب، وسط قلق من الركود واندفاع نحو الذهب والسندات الآمنة في أوروبا وآسيا.
حالة من عدم اليقين خيّمت على الأسواق خلال بداية عهد ترمب، نتيجة قرارات مفاجئة شملت فرض رسوم جمركية وتهديدات تجارية. التأثيرات امتدت من وول ستريت إلى مصانع السيارات في مشيجن.
بعد مئة يوم في البيت الأبيض، يواجه ترمب واقعا اقتصاديا صعبا مع تراجع الدولار والأسواق، رغم وعوده بالإصلاح. مؤشرات الأداء تكشف ضغوطا متصاعدة على وعوده الانتخابية وقيادته الاقتصادية.
قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار إلى واشنطن، إن الأسواق الأميركية تمر بمرحلة هدوء حذر وسط ترقب لنتائج الشركات والوظائف، مع استمرار الغموض بالمفاوضات التجارية وتراجع شعبية ترمب في استطلاعات الرأي.
اختتمت الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي بتفاؤل أكبر، مع التركيز على دعم الاقتصادات الناشئة مثل مصر والأردن. تم التأكيد على أهمية الإصلاحات الاقتصادية في مصر.
تسود أجواء من التوتر في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين نتيجة غياب اليقين حول المستقبل الاقتصادي. وفي هذا السياق، أشارت نور عماشة إلى تأكيدات جورجيفا بشأن تأثير "عدم اليقين" على السياسات المالية.
قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار إلى واشنطن، إن كريستالينا جورجيفا ردت بشكل غير مباشر على انتقادات وزير الخزانة الأميركي، وأكدت تمسك الصندوق باستقلالية البنوك المركزية وبرامجه المعهودة.
أكدت جورجيفا أن دول المنطقة تتأثر بشكل متفاوت بتقلبات الدولار، مشيدة بتنويع دخل الخليج، وموضحة مراقبة الصندوق لبرامج مصر والأردن، كما أشارت لحوار بنّاء مع وفد سوري رفيع لأول مرة منذ 20 عامًا.
الاقتصاد الأميركي يسجل أول انكماش فصلي منذ 2022 بنسبة 0.3%، مع تباطؤ في الوظائف الخاصة. الأسواق تسعر خفضا للفائدة، والفيدرالي في موقف معقد بين الركود والتضخم.
ارتفعت مؤشرات وول ستريت بعد تغريدة لترمب أكد فيها استمرارية رئيس الفيدرالي، وتلميحه بخفض الرسوم على الصين، ما دعم أسهم التكنولوجيا وأعاد الأسواق إلى مسار الانتعاش.
افتتحت الأسواق الأميركية على تراجع حاد، حيث انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 350 نقطة، متأثرا بتزايد المخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين الصين وأميركا، في وقت حساس للاقتصاد العالمي.
قال محمد فتحي المذيع في "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"، إن تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي، تميل إلى تشديد السياسة النقدية رغم تباطؤ النمو، مؤكداً أن الأسواق تلقت الرسائل بتحفظ مع تصاعد الحرب التجارية.
جولياس بينديكاس من Mercer أكد أن أوروبا قد ترد على تعريفات ترمب بتعريفات مستهدفة. أضاف أن التراجع عن هذه التعريفات غير مرجح، وأن الحرب التجارية قد تؤدي لتباطؤ النمو وارتفاع التضخم.
قال مارك كونورز، مؤسس Risk Dimensions، إن ترمب يعزز استخدام العملات المشفرة كأولوية وطنية، مع التركيز على البتكوين. وأوضح أن هذا التحول سيحدث تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمصارف.
يتوقع الخبراء زيادة الإنتاج النفطي في عهد ترمب مع خفض التشريعات، وإلغاء الدعم للطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية بالإضافة إلى انسحاب محتمل من اتفاقية باريس، مع غموض حول التعريفات الجمركية على النفط.
يمر الاقتصاد الأميركي بفترة مليئة بالتحديات والفرص. أشار شون إموري، إلى أن الأوامر التنفيذية وتغيير السياسات ستؤدي إلى تغييرات كبيرة في القطاعات. ورغم المخاوف من التضخم، فإن البيانات تظهر تحسنًا.
قال جون بلاسار، مستشار أول للاستثمار في Mirabaud، إن سياسات ترمب الاقتصادية ستركز على مفاوضات منفصلة مع أوروبا والصين، مع استبعاد فرض تعريفات جمركية شاملة، مما يخفف المخاوف الحالية.
في مؤتمر دافوس السنوي، أوضح إيرنسبرجر، أن الدول الكبرى تظهر تفاؤلاً متبايناً حول النمو الاقتصادي وتوقعات السياسات من إدارة ترمب، خاصة بمجال الطاقة. تباطؤ النمو وارتفاع تكلفة المعيشة يعززان عدم اليقين.