الجعيد: العمالة الأجنبية في الاقتصاد السعودي تستدعي معالجة على المدى الطويل

في ظل ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي وتأثيرها على الأسواق العالمية، شهدت السوق السعودية موجة بيعية مكثفة طالت العديد من الأسهم القيادية، وعلى رأسها أرامكو وأكوا باور، مما أدى إلى تراجع حاد في "تاسي".

الأندية السعودية تواجه حظر تسجيل لاعبين بسبب ديون متراكمة، رغم الدعم الحكومي. الاعتماد على التمويل الرسمي دون موارد تجارية يفاقم الأزمة، مع تأثر أندية مثل الرائد والوحدة.

مع تزايد الضغوط على السيولة في البنوك السعودية واتساع فجوة التمويل لتمويل مشاريع بمليارات الدولارات، يبرز تساؤل جوهري حول مستقبل أسواق الدين بالمملكة في ظل سياسات الفيدرالي الأميركي.

حققت السعودية اكتفاء ذاتيا بنسبة 75% في قطاع الدواجن، مستفيدة من انخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بمصادر البروتين الأخرى. تقدر الاستثمارات المطلوبة لاستكمال الاكتفاء بحوالي 1.7 مليار دولار

تتزايد المخاوف الاقتصادية عالميًا مع ترقب قرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة وتأثير التعريفات الجمركية، بينما يترقب المستثمرون تصريحات باول. في المقابل، تسعى السعودية لتنويع تمويلها.

واصل مؤشر تاسي" تراجعاته الأخيرة متأثرا بضغط من أسهم الطاقة والبتروكيماويات، التي عانت من تراجع الأسعار العالمية وارتفاع تكاليف التشغيل. وبينما تراجعت الأسهم القيادية، ظلت توقعات المستثمرين حذرة

صندوق الاستثمارات العامة يعتزم إصدار سندات باليورو لأول مرة، مستفيدا من انخفاض الفائدة الأوروبية، بهدف تمويل مشاريعه الكبرى دون التأثير على الميزانية، مع خطط لرفع الإنفاق السنوي إلى 70 مليار دولار.

حقق استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نيوكاسل تحولات كبيرة، إذ ارتفعت قيمة النادي إلى 1.3 مليار جنيه إسترليني، كما تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا وارتفعت الإيرادات التجارية بنسبة 90%

صلة تطلق مشروع فالكن سيتي بالشراكة مع سال ونادي الصقور، على مساحة 14 مليون متر مربع، يضم مناطق لوجستية، وخدمات للطيران الخاص وصيانة الطائرات، إضافة إلى مركز معارض عالمي، ومشاريع فندقية وتجارية وسكنية.

أطلقت السعودية برنامجا تمويليا بقيمة مليار ريال بدعم من بنك الرياض لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في حماية البيئة، بهدف جذب الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات البيئية تحقيقا لرؤية 2030

يستمر القصف الإسرائيلي على غزة، ما أسفر عن مقتل 183 طفلًا وتشريد آلاف العائلات. تعاني المنظمات الإنسانية من صعوبة إدخال المساعدات بسبب الحصار، فيما تنتظر لقاحات وأجهزة طبية ضرورية خارج القطاع.

قال علي واكد، إن انسحاب بن غفير لم يكن إلا خطوة مؤقتة، إذ عاد سريعًا مع استئناف العمليات العسكرية في غزة، ما يعكس ارتباط بقائه بقرارات نتنياهو، خصوصًا في ظل الضغوط السياسية والبرلمانية.

قال فراس ياغي، إن الضغوط الداخلية تدفع نتنياهو لاستئناف القتال، مع تعثر المفاوضات في الدوحة والقاهرة. وأضاف أن إسرائيل ترفض أي دور لحماس بعد الحرب، فيما ترتفع حصيلة الضحايا المدنيين في غزة.

قال مارك فايفل إن بوتين حصل على تنازلات أميركية، فيما تواجه واشنطن انتقادات أوروبية. وأكد أن بوتين يستغل الموقف لتحقيق مكاسب إضافية، بينما تبقى الدبلوماسية أبطأ من التصعيد العسكري.

اتفاق مرتقب بين ترمب وبوتين قد يخفف أزمة الإمدادات العالمية، خاصة في الحبوب والطاقة. أستاذ الاقتصاد، د. بدر الأزرق، يشير إلى أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تستفيد من تراجع الأسعار.

تواصل الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، وسط تساؤلات حول أهداف التصعيد وإمكانية توسع المواجهة. المخاوف تتصاعد بشأن التداعيات الإقليمية وتأثيرها على أمن الممرات البحرية.

إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في غزة، مدعومة من واشنطن، بهدف القضاء على حماس وإعادة تشكيل المنطقة. الهجمات المكثفة تتزامن مع تراجع الوساطات المصرية والقطرية، بينما تتصاعد التهديدات الإقليمية.

تصاعد التوترات بين أميركا والاتحاد الأوروبي قد يؤثر على صناعة الأدوية عالميًا. رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، د. علي عوف، يوضح أن ارتفاع الأسعار يثقل كاهل المرضى والحكومات.

تعيش غزة كارثة إنسانية مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي دمر المستشفيات والبنية التحتية. مدير الإغاثة الطبية، د. عائد ياغي، يوضح أن المستشفيات تعمل بطاقة محدودة، وسط نقص في الأدوية والغذاء والمياه.

ذكر البيت الأبيض أن إسرائيل ناقشت مع إدارة ترمب غارات غزة، مما يطرح تساؤلات حول توقيت الضوء الأخضر الأميركي. الخبير في الشؤون الأميركية، يوضح أن تهديد ترمب بعودة الحرب يعكس تغيرًا في الموقف الأميركي.

في ظل ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي وتأثيرها على الأسواق العالمية، شهدت السوق السعودية موجة بيعية مكثفة طالت العديد من الأسهم القيادية، وعلى رأسها أرامكو وأكوا باور، مما أدى إلى تراجع حاد في "تاسي".

تشهد الأسواق اليوم حالة من التذبذب بعد الضغوط التي تعرضت لها في جلسة الأمس، حيث لم يتمكن المؤشر العام من تجاوز مستويات 11,850 نقطة. وقد تأثرت التداولات بعوامل عدة، أبرزها تراجع سهم أرامكو

رفعت "S&P Global Ratings" التصنيف الائتماني للسعودية إلى +A، مستندة إلى تحسن الحوكمة وجهود التنويع. ووفقا لذهبية غوبتا، يتوقع أن ينمو الاقتصاد بمعدل 4% سنويا بفضل النشاط غير النفطي.

أوضح أحمد الرشيد، المحلل المالي بصحيفة الاقتصادية، أن قطاع البتروكيماويات يشهد تحركات إيجابية مع ارتفاع تاسي، لكن الاتجاهات لا تزال غير واضحة. الكثير من الشركات لم تعلن نتائجها، مما يساهم في التقلبات

شهدت السوق السعودية ارتفاعات ملحوظة بعد سلسلة من التراجعات التي دفعت "تاسي" لأدنى مستوياته منذ أشهر. حيث عادت بعض الأسهم لتسجيل مكاسب وسط نشاط شرائي قوي، ورغم التحسن مازال بقاء مسار الصعود غير محسوم.

بعد فترة من التذبذب والتراجعات الحادة، استعادت الأسواق الخليجية زخمها، حيث حققت مكاسب ملموسة بقيادة السوق السعودية. جاء هذا التحسن بالتزامن مع انتعاش الأسواق العالمية يوم الجمعة، مما عزز ثقة المستثمر.

أوضح أحمد عقل، محلل مالي في "تريدرز هاوس"، أن التراجعات في أسواق المنطقة مرتبطة بالتوترات الجيوسياسية والعوامل الاقتصادية العالمية، مؤكدًا أن القطاع البنكي يمثل فرصة استثمارية.

تتأرجح الأسواق المالية بين تأثير المخاوف الاقتصادية والبحث عن فرص استثمارية. فمع احتمالية ركود الاقتصاد الأميركي، يتساءل المستثمرون عن مدى انعكاس ذلك على الأسواق الإقليمية، خاصة السوق السعودية.

تواصل السعودية تعزيز استقرار ميزانيتها رغم تقلبات النفط. ويشير د. فهد بن جمعة، إلى أن الإجراءات التحوطية تسهم في ضبط العجز المتوقع عند 115 مليار ريال، ما يدعم استدامة الاقتصاد.

السوق السعودية تستقر رغم الضغوط العالمية، مدعومًا بالاكتتابات التي تمتص السيولة وتحد من التقلبات. أسعار النفط تحت 70 دولارًا تشكل ضغطًا، لكن القطاع المصرفي يظل داعمًا