موجز الأخبار الصباحي
ترمب يسعى للضغط على روسيا بوسائل اقتصادية بعد تصعيد عسكري متواصل، بينما تتمسك أوكرانيا برفض أي شروط تمس وحدتها، في ظل جدل دولي حول شكل الحل الدبلوماسي المقبل.
تصريحات متناقضة بين ترمب وجروسي تثير الجدل بشأن حقيقة البرنامج النووي الإيراني. إسرائيل تترقب وتناور، وطهران وواشنطن تستعدان لجولة تفاوض محاطة بالغموض والضغوط المتبادلة.
تتباين المواقف بشأن اتفاق غزة وسط ضغوط أميركية وخلافات إسرائيلية داخلية. نتنياهو يناور ويلوح بالتصعيد، بينما يسعى ترمب لاستثمار الأزمة سياسياً قبل الانتخابات القادمة.
تصريحات الوكالة الدولية كشفت أن الضربة الإسرائيلية لم تحقق هدفها الكامل، مما يمنح إيران ذريعة لمواصلة برنامجها النووي، بينما تبقى المفاوضات مع واشنطن رهينة انعدام الثقة وغياب الضمانات الأمنية.
الكرملين يشدد على استعداده للتفاوض لإنهاء الحرب الأوكرانية، لكنه يتهم كييف بعدم الجدية، فيما وسعت روسيا عملياتها العسكرية في هجوم وصف بالأكبر منذ بدء الحرب، مستهدفة منشآت عسكرية صناعية.
تشهد الأزمة في غزة تناقضا صارخا بين التفاؤل الأميركي بقيادة ترمب، والمواقف الإسرائيلية المتشددة. فبينما يدفع ترمب نحو اتفاق سريع لتعزيز صورته الانتخابية، تُظهر إسرائيل ترددا بسبب الانقسام الداخلي.
غزة تعيش أسبوعا حاسما من التصعيد الإسرائيلي، مع غارات كثيفة وعمليات نسف في مناطق مثل الزيتون وجباليا وخان يونس، وأوامر إخلاء موسعة. الوضع الإنساني يتدهور بشدة وسط سياسة "التجويع كسلاح".
أوضح خطاب أبو دياب أن خطة إنهاء سلاح حزب الله ضرورية لانسحاب إسرائيل من التلال، مشيرًا إلى انقسام داخل الحزب بين جناح سياسي مدعوم من بري وآخر عسكري مرتبط بالحرس الثوري
اعتبر ويتز أن واشنطن تفضل اتفاقًا نوويًا أشد رقابة، وأن خطورة تكدس اليورانيوم في مواقع مجهولة. في المقابل، قال القزويني إن إيران فقدت الثقة بعد الحرب الأخيرة، وتعليق التعاون مع الوكالة الذرية مؤقت
إدارة ترمب أبلغت النواب برغبتها في استئناف المفاوضات المباشرة مع طهران بعد تقييم ضربة أصفهان. الانقسام يتصاعد في الكونجرس بين مؤيدين للدبلوماسية وداعين لمواصلة التصعيد.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن استعداد موسكو لتسليم ثلاثة آلاف جثة لجنود أوكرانيين، إضافة إلى ستة آلاف جثة سُلّمت مسبقًا، وأكد استعداد بلاده للمشاركة في جولة ثالثة من المفاوضات
وزير الدفاع الروسي يشارك في اجتماع شنجهاي بالصين ويهاجم "النهج الغربي المدمّر"، معبّرًا عن قلقه من تصاعد الصراعات. موسكو تؤكد تقاربها مع بكين في ملفات الأمن والدفاع، وتلوح بدور وساطة إقليمي.
قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن روسيا راضية جزئيًا عن مخرجات قمة "الناتو"، إذ لم تُذكر أوكرانيا، ما يُفسَّر كمؤشر على قبول الحلف برؤية ترمب للمنطقة.
قالت تيريزا فالون إن هدف الناتو رفع الإنفاق إلى 5٪ خلال عقد، بضغط أميركي لتحمّل أوروبا عبء الأمن، مؤكدة أن إدارة ترمب ملتزمة بالدفاع المشترك رغم التشكيك العلني.
قال د. محمد عباس ناجي إن موسكو وبكين لم تقدما دعمًا عسكريًا لإيران خلال الحرب، لكن ذلك لا يُعد تخليًا، بل ترجمة لمصالحهما المعقدة مع واشنطن وتل أبيب على حد سواء.
رجّح مراد ردًا عسكريًا مدروسًا من إيران رغم تهديدات واشنطن، فيما أشار أنتيكوف إلى أن روسيا تتمسّك بالوساطة وترى في التصعيد فرصة لإعادة تشكيل التوازن دون التدخل المباشر.
مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، يرى الدكتور نزار بوش أن الرد الإيراني لن يطال واشنطن مباشرة، بل سيتجه نحو إسرائيل، فيما تعكس زيارة عراقجي لموسكو تنسيقا استراتيجيا.
الضربات الأميركية فاقمت التوتر، بينما تلعب موسكو دورا حذرا في كواليس مجلس الأمن. واشنطن لا تراهن على روسيا، لكن طهران تعتمد عليها لتنسيق الخطوات والاحتفاظ بخيوط الرد.
المفاوضات بين أميركا والاتحاد الأوروبي تشهد تحديات حساسة تتعلق بالتكنولوجيا، المنتجات الغذائية، وتمويل النيتو، في وقت تسعى فيه بروكسل لحماية قواعدها وتشريعاتها.
تسير قمة الناتو نحو تسوية حول زيادة الإنفاق الدفاعي مع صياغة بيان متوازن تجاه روسيا. التوترات الخفية تظهر حول الوجود العسكري الأميركي في أوروبا ومواقف الأعضاء من موسكو.
خلال قمة الناتو في لاهاي، أثار ترمب الجدل برفضه الالتزام بالمادة الخامسة وتلميحاته حول أوكرانيا. تصريحاته بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فجّرت خلافًا داخل حكومة تل أبيب.
قالت هبة نصر، موفدة الشرق إلى قمة السبع، إن تصعيد الشرق الأوسط يطغى على القمة، وسط انقسام غربي بشأن أوكرانيا، وتوترات متزايدة في ملفات إيران وإسرائيل والنفط.
ضربات روسية تستهدف منشآت عسكرية في أوكرانيا ضمن سعي موسكو لإنشاء منطقة عازلة قرب الحدود. مراسلة الشرق: مفاوضات تبادل الجثث تتعثر رغم الانفتاح الدبلوماسي.
استعادت روسيا أسرى شباب من أوكرانيا، ضمن اتفاقيات إسطنبول. واستهدف الجيش الروسي مطارا أوكرانيا شمال غرب البلاد، وواصل تقدمه في دنيبروبتروفسك بهدف إنشاء منطقة عازلة وقطع طرق الإمداد نحو دونيتسك
أحبط الأمن الروسي تهريب معدات عسكرية لأوكرانيا واعتقل شخصين خططا لتفجير منشأة عسكرية. الجيش الروسي دخل مقاطعة دنيبروبتروفسك بهدف إنشاء منطقة عازلة استراتيجية، بينما تستمر العمليات القتالية
قال بافل فيلكنهاور الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا لم يبلغ ذروته بعد، مؤكدًا أن التصعيد وارد، بينما فرص السلام تتراجع بسبب التباعد السياسي بين موسكو وكييف.