موجز الأخبار الصباحي
دعوة الرئيس السوري لحضور القمة العربية في بغداد فجرت جدلا سياسيا واسعا، وسط اعتراضات من قوى مرتبطة بفصائل مسلحة، وتحذيرات من تصعيد أمني قبيل انعقاد القمة.
تشهد سوريا تحركًا دوليًا لدعم مشاريع حيوية. قال د. زياد أيوب عربش، إن تحركات السعودية وقطر تمثل فرصة حقيقية، لكن استمرار العقوبات يشكل تحديًا رئيسيًا أمام جهود إنهاء العزلة الاقتصادية.
وسط مشاعر مختلطة من الفرح والقلق، عاد السوريون إلى منتديات الحوار العام، مع تطلعهم إلى تجاوز سنوات الألم والعمل نحو مستقبل سياسي ومدني يليق بتضحياتهم الطويلة.
اشتد الخلاف في سوريا بعد تجدد مطالب باللامركزية، وسط رفض واسع من الحكومة والأغلبية الشعبية لأي خطوة نحو الفيدرالية. النقاشات تكشف اتساع الهوة بين الأطراف بشأن وحدة الأراضي ومستقبل النظام السياسي.
تواصل مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعاتها، بقيادة "ناسداك 100"، بدعم من التقدم في المفاوضات التجارية مع الصين والهند. ويشير سكوت بيسنت إلى تحسن في المحادثات مع الصين، ما يعزز التفاؤل في الأسواق.
قبل انطلاق مؤتمر وزراء خارجية "بريكس"، ركزت الاجتماعات على ملفات التجارة والتعريفات الجمركية، في ظل تأثير قرارات ترمب على الاقتصاد العالمي. مع بحث فرص تعزيز التعاون وتشجيع التعامل بالعملات المحلية
الكرملين أعلن عن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد النصر، ودعا أوكرانيا للانضمام للهدنة. الصحفي فراس المرديني تحدث عن التفاوض الأميركي الروسي. ميدانياً، روسيا سيطرت على كورسك
في زيارة رسمية لمصر، البرهان يلتقي السيسي لبحث التنسيق في القضايا الأمنية والسياسية، دعم إعادة الإعمار في السودان، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين في ظل الوضع الراهن.
أوضح عبد الخالق الحود، مراسل "الشرق" من عدن، أن القصف الأميركي على مركز إيواء للمهاجرين في صعدة أسفر عن مقتل 68 وإصابة 48 آخرين. كما أشار إلى استمرار الهجمات الأميركية على مناطق الحوثيين.
احتدم التوتر بين الحكومة السورية والأكراد مع تصاعد مطالب اللامركزية. كادار بيري، مدير مؤسسة كرد بلا حدود، أشار إلى تمسك الأكراد بوحدة سوريا، مشددا على أهمية اختبار توجه الحكومة الجديدة.
ترمب يدعو لوقف دائم لإطلاق النار، لكن موسكو تفضل هدنا مؤقتة بانتظار شروطها الكاملة، وسط تعقيدات أبرزها الاعتراف بالمناطق المحتلة واستمرار أزمة العقوبات الغربية.
التصريحات الأميركية كشفت عن توجه إدارة ترمب نحو إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر المفاوضات، وسط رفض فرض عقوبات جديدة على روسيا وانتقادات ديمقراطية لهذا النهج الجديد.
يحاول ترمب احتواء التصعيد الروسي الأوكراني عبر لقاء زيلينسكي بروما، إلا أن موسكو رفضت وساطته، معتبرة النزاع جزءًا من صراع مع واشنطن. تحذيرات من أن الضغوط الأميركية قد تتصاعد لعزل موسكو ودفعها للتفاوض.
تستمر حرب التصريحات بين روسيا وأوكرانيا حول السيطرة على مقاطعة كورسك، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير كامل المنطقة، بينما يصر الجانب الأوكراني على أن بعض الأراضي لا تزال تحت سيطرته
ترى موسكو أن السيطرة على كورسك تعزز خطوط الجبهة وتحبط محاولات الاختراق الأوكرانية. كما تعتبر أن لقاء ترمب وزيلينسكي يعبر عن محاولة أميركية للتوصل إلى تفاهم سياسي مع روسيا.
الجانب الروسي وصف اللقاء بين بوتين وويتكوف بالبناء، لكن الجانب الأميركي لم يصدر أي تقييم بعد. تصريحات ترمب حول القرم كانت مثيرة، حيث أكد أن شبه جزيرة القرم ستظل تحت سيطرة روسيا
خلال 3 أشهر فقط، تعرّض 5 من كبار ضباط الجيش الروسي لعمليات اغتيال بنفس الأسلوب: عبوات ناسفة تزرع تحت سياراتهم. التحقيقات تتهم عملاء أوكرانيين، وسط تساؤلات عن الفشل الاستخباراتي الروسي
بوتين يلتقي ويتكوف وسط أجواء مرنة من موسكو، تشمل احتمال التخلي عن نزع سلاح أوكرانيا. الخلافات تتركز على الجيش، الأقاليم الأربعة، ومراقبة الهدنة. لافروف يؤكد: الصفقة ممكنة.
الضربات الروسية الأخيرة تثير التساؤلات حول التوقيت والأهداف العسكرية والسياسية، خاصة في ظل موقف ترمب الضعيف. كيف يؤثر ذلك على المفاوضات الدولية والوضع العسكري في أوكرانيا؟
انتقادات حادة تطال ترمب بسبب سياساته الاقتصادية التي أضعفت النمو ورفعت الأسعار، بجانب مواقفه المربكة في ملف أوكرانيا. تراجع حاد في شعبيته، وسط دعوات للكونجرس لكبح نفوذه.