موجز الأخبار الصباحي
الرياض تستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في زيارة رسمية تتضمن مباحثات سياسية واقتصادية، وملفات إقليمية، وتوقيع اتفاقيات تقنية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي.
قال ناصر أبو ديب الأكاديمي والباحث السياسي، إن الاشتباكات في طرابلس انتهت لصالح قوات تابعة لوزارة الدفاع، مؤكدًا أن الوضع هادئ حاليًا وسط مخاوف الأهالي وغياب أي حظر تجوال رسمي.
قال د. برنارد هيكل أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون، إن زيارة ترمب تعكس عمق الشراكة مع السعودية، مؤكدًا دورها في استقرار المنطقة وتحقيق تحوّل اقتصادي استراتيجي.
تجري لقاءات بين سوريا وإسرائيل بوساطة إماراتية، مع تلميحات بتغيّر لهجة تل أبيب، وسط الغارات. داخليًا، تعثّر اتفاق دمج الإدارة الذاتية الكردية وسط اتهامات متبادلة وتباين حول المركزية والهوية الدستورية.
ضغوط دبلوماسية تركية وخليجية وحراك للجالية السورية تفتح باب المراجعة في ملف العقوبات الأميركية، وسط حديث عن صفقة اقتصادية تقودها واشنطن لإعادة الإعمار في سوريا.
قال كريم يسري مراسل الشرق في واشنطن إن ترمب وقّع أمرًا تنفيذيًا لخفض أسعار الأدوية محليًا، وأعلن عن زيارة للشرق الأوسط، ولوّح برفع العقوبات عن سوريا وتحدث عن أزمات الهند وباكستان، وروسيا.
يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية، في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية. وتتصدر الملفات الاقتصادية جدول المباحثات.
قفزت الأسواق العالمية مع بداية الأسبوع بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم. وارتفعت المؤشرات الأميركية، حيث تجاوز ناسداك 20 ألف نقطة، وقفز داو جونز بأكثر من 1,000 نقطة.
تستعد غزة لتسليم الأسير الأميركي ألكسندر عيدان دون مراسم رسمية، فيما يشهد الوضع الأمني هدوءا نسبيا، مع تراجع الطلعات الجوية الإسرائيلية، بينما تؤمن إسرائيل العملية عبر الصليب الأحمر.
يصل ويتكوف إلى إسرائيل في زيارة تهدف لتأمين إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر وتعزيز المفاوضات مع حماس. ويوضح مراسل الشرق قاسم الخطيب، أن اللقاء سيشمل لقاء نتنياهو لبحث العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
وقّعت السعودية اتفاقيات دفاعية وتقنية مع أميركا خلال زيارة ترمب، في تحول نوعي يعكس شراكة قائمة على توازن المصالح. المملكة شددت على الحفاظ على علاقاتها مع بكين دون تعارض.
قال د. محمد موسى إن الاتفاق الأميركي الصيني ساهم في تهدئة الأسواق، لكن مدته القصيرة لا تعني تسوية حقيقية، إذ تبقى القضايا الجوهرية دون حل. أضاف أن الدول النامية قد تستفيد من هذا التوازن المؤقت.
أحدث الاتفاق الأميركي الصيني الأخير تهدئة مؤقتة في النزاع، مع بروز مؤشرات على تراجع الذهب وتحسن في البورصات، ولفت أستاذ اقتصاد دولي إلى أن الاتفاق يخفف التوتر لكنه لا يمس جذور الخلاف بين الطرفين.
قال د. دانيال ملحم أستاذ الاقتصاد بجامعتي باريس ومونبلييه، إن الاتفاق الأميركي الصيني الحالي لم يُنهِ الحرب التجارية، بل عزل التصعيد فقط، والتوتر الجيوسياسي ما زال يهدد الاستقرار.
موجة صعود في أسعار النفط بدفع من تهدئة التوتر التجاري، دون تغيّرات فعلية في السوق. أشار تيري من Macquarie Futures إلى أن التفاؤل يغذّي الثقة في التصنيع. زيارة ترمب المرتقبة للرياض تُعد محفزًا إضافيًا.
قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار، إن الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين أعاد الزخم للأسواق الأوروبية، مشيرًا إلى أن مؤشر داكس الألماني سجل مستويات قياسية جديدة اليوم.
قال تيري ويزمان مدير قسم العملات العالمية في Macquarie Futures، إن صعود الدولار الأخير مؤقت، مستبعدًا عودته كأصل تحوّط بديل عن الذهب في ظل تراجعه أمام بعض العملات.
عزز إعلان الولايات المتحدة والصين خفض الرسوم الجمركية أسعار النفط عالميا، وفقا لبارني غراي، محلل ICIS، الذي أشار إلى أن هذه الخطوة تدعم الأسعار على المدى القصير رغم تحديات مستمرة.
عادت السوق المصرية للصعود بعد سلسلة من التراجعات، مدعومة بتهدئة النزاعات التجارية بين أميركا والصين وتخفيف الرسوم الجمركية، إلى جانب ارتفاع تحويلات المصريين وتوقعات صندوق النقد.
دمشق تقترب دبلوماسيًا من أوروبا عبر زيارة الرئيس السوري لباريس، في محاولة لحشد دعم اقتصادي وسياسي. تقارير تحدّثت عن حوار غير مباشر مع إسرائيل يشمل قضايا أمنية وسلام مشروط برعاية خارجية.
أوروبا تخطط لإنهاء عقود الغاز الروسي بحلول 2027، مدعومة ببدائل من قطر وأميركا. رغم التحديات القانونية والسياسية الاتحاد الأوروبي يبدو أكثر استعدادا أي تقارب دبلوماسي مع موسكو مستقبلا قد يغير المعادلة.
برشلونة وإنتر ميلان في مواجهة مصيرية على بطاقة نهائي دوري الأبطال بعد تعادل مثير ذهابًا. ليفاندوفسكي ومارتينيز يعودان، والملعب ممتلئ بالكامل. الفريقان يطاردان المجد الأوروبي والجوائز المالية الكبيرة
رغم تراجع الاستيراد الأوروبي للغاز الروسي بنسبة كبيرة، لا تزال عقود الإمداد طويلة الأجل تعيق اتخاذ قرار جماعي بالحظر، وسط معارضة من دول تعتمد بشدة على الغاز مثل المجر وسلوفاكيا. الانقسامات السياسية.
تراجع طلبات اللجوء إلى ألمانيا يأتي نتيجة سياسات أوروبية صارمة واتفاقيات مع تونس وليبيا. في المقابل، تتزايد محاولات الهجرة غير النظامية وهجرة الكفاءات.
انفتاح صيني على واشنطن قد يمهد لاتفاق تجاري مرحلي، لا نهاية حقيقية للحرب. الضغوط الاقتصادية تدفع الجانبين للحوار، وسط تشدد في مواقف المفاوضين الجدد. في المقابل، يسعى الاتحاد الأوروبي للعب دور فاعل
تدفع سياسات ترمب المتشددة أوروبا إلى إعادة التفكير في تحالفاتها القديمة، والبحث عن توازن جديد بين التعاون مع أميركا والانفتاح على الصين لتعزيز استقلالها الاستراتيجي.
ملف اللاجئين السوريين يراوح مكانه بين تعقيدات الواقع السوري وتقييدات القانون الأوروبي. البنية التحتية المدمّرة، والاقتصاد الهش، وغياب الضمانات الأمنية تجعل من العودة الجماعية خيارًا محفوفًا بالمخاطر.
أعلنت موسكو هدنة جديدة موجهة إلى أوكرانيا والغرب. روسيا تريد اتفاق سلام شامل، بالتزامن مع تعزيز الرمزية الداخلية خلال عيد النصر، وسط ترقب لرد كييف والدول الأوروبية على المبادرة الجديدة.