بعد أسوأ موجة بيع في وول ستريت هذا العام المؤشرات الأميركية تحاول التعافي من أكبر خسارة يومية منذ مايو الماضي..
داكس الألماني يعوض خسائره السابقة ويغلق عند مستوى قياسي، مدفوعًا بتفاؤل الأسواق بسياسات الإنفاق. الأسواق الأوروبية أكثر استقرارًا من نظيراتها الأميركية، وسط تحوط المستثمرين واستعادة الثقة.
ارتفعت أسعار النفط وسط تفاؤل بالمحادثات التجارية بين أميركا والصين، لكن زيادة الإنتاج والتباطؤ الاقتصادي العالمي يهددان الطلب. التوقعات تشير إلى إنهاء العام عند مستويات 60 دولارا للبرميل .
تراجع الدولار يدعم ارتفاع الذهب وسط ترقب للمحادثات التجارية بين أميركا والصين. توجهات الفيدرالي بشأن الفائدة ومستويات التضخم تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاه الأسعار، مع استمرار الذهب كملاذ آمن.
قال ماثيو سيغال رئيس بحوث الأصول الرقمية في VanEck إن صناديق ETF عززت الزخم المؤسسي نحو البتكوين، مشيرًا إلى دخول حكومات وشركات كبرى إلى السوق بدافع الاستراتيجية والتبني الرسمي.
الاقتصاد العالمي يشهد تباطؤًا وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم ومفاوضات التجارة بين الصين وأميركا. تصريحات ترمب حول التعريفات الجمركية أثارت ردود فعل متباينة، فيما تبقى قرارات الفيدرالي قيد التقييم.
تصريحات باول حول تثبيت الفائدة وتلميحاته لضرورة حل التعريفات الجمركية وضعت الكرة بملعب ترمب، بينما اتفاقيات التجارة عززت ارتداد الدولار رغم تباين سياسات البنوك المركزية عالميا.
البتكوين تشهد زخما إيجابيا مع عودة شهية المخاطرة في الأسواق، مدعومة بتخفيضات السياسات النقدية وارتفاع استثمارات الشركات. ويتوقع تشارلي إيريث من Wiston Capital ارتفاعات قياسية في السنوات القادمة.
أسعار الذهب تتراجع مع انحسار الضبابية التجارية. اتفاقيات مرتقبة مع الصين وأوروبا تضغط على الأسعار، بينما مشتريات البنوك المركزية توفر دعما محدودا وسط ضعف صناديق الاستثمار.
ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل ملحوظ بعد الإعلان عن الاتفاق التجاري مع المملكة المتحدة، ما يعكس التفاؤل في الأسواق. سكوت كرونرت، من Citi Global Wealth، يرى أن الاتفاق يعيد الثقة للأسواق بعد فترة ضبابية.
خيم التوتر على الأسواق الأوروبية بفعل ارتباك سياسي في ألمانيا بعد فشل المستشار بالحصول على الأغلبية البرلمانية، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. التراجعات تفاقمت بفعل تعريفات جمركية أوروبية
قال تامر نجم إن الأسواق الأوروبية ترتفع بدعم من تحسّن شهية المخاطرة، واتفاق تجاري أميركي-بريطاني، وتفاؤل بشأن الصين، إضافة إلى نتائج أعمال قوية وتوقعات بخفض الفائدة.
دانييلا هاثورن: تفاؤل حذر يسود الأسواق الآسيوية قبيل محادثات أميركا والصين، والبنوك المركزية تتريث في قراراتها بسبب عدم وضوح مستقبل التعريفات الجمركية.
موسكو تحتفل بالذكرى الثمانين للنصر على النازية بعرض عسكري مهيب في الساحة الحمراء، شارك فيه آلاف الجنود ووحدات من عشر دول، بحضور قادة عالميين، حيث وضعوا الزهور عند ضريح الجندي المجهول.
إدارة ترمب تفرض عقوبات على شركات صينية تدعم إيران، ضمن سياسة ضغط تهدف للتأثير بالمفاوضات النووية. خطوة لا تعرقل التفاوض لكنها تحمل رسائل لأطراف عدة بينها الصين.
موسكو وبكين توطدان شراكة تعزز الأمن والتجارة بعيدًا عن أميركا. يناقشان قضايا كالتحالفات العسكرية والتجارة بالعملات المحلية، فيما العرب يحافظون على توازن مع جميع الأطراف.
بوتين وشي يعززان تحالفا استراتيجيا في مواجهة سياسات واشنطن. العلاقات بين موسكو وبكين تشهد تنسيقا غير مسبوق وسط توتر عالمي، مع رسائل واضحة للغرب عن نظام دولي متوازن.
وسط التوترات الأميركية الصينية، قررت "أبل" توطين سلاسل التوريد في أميركا لتقليل الاعتماد على الصين. ومن جانبه، قال شاي بولور، كبير استراتيجيي الأسواق في "Futurum Group"، إن الخطوة ضرورية.
اتفاق صيني روسي يعكس توجهاً واضحاً لتقويض الهيمنة الأميركية، من خلال تعاون استراتيجي يشمل الاقتصاد، والتكنولوجيا، وحتى الدفاع. هذا التحالف لا يستهدف طرفاً بعينه كما تقول موسكو
بدأت مؤشرات التفاؤل تظهر مع إعلان ترمب عن اتفاق تجاري مع بريطانيا ومحادثات قريبة مع الصين، ما انعكس على الأسواق العالمية التي بدأت تستقر تدريجيا. الضبابية السياسية لا تزال قائمة ويظل الحذر سيد الموقف
واشنطن وطهران تستعدان لجولة رابعة من المحادثات النووية وسط غياب إجراءات بناء الثقة وتباين بشأن تخصيب اليورانيوم داخل إيران. ويؤكد محمد محسن أبو النور أن المفاوض الإيراني يواجه ضغوطا داخلية حادة.
خلافات حول التخصيب والطرد المركزي تؤجل مفاوضات النووي. طهران ترفض التفكيك الكامل وتتهم واشنطن بازدواجية الرسائل، في ظل تصعيد ميداني وضغوط اقتصادية متزايدة.
تواصل المحادثات بين واشنطن وطهران وسط ملفات مالية وتقنية حساسة. كاتب وباحث سياسي: المفاوضات تتقدم بحذر، مع تبادل تنازلات محدودة وضغوط أوروبية لإدخال ملف الصواريخ.
كثفت إيران تحركاتها الدبلوماسية قبيل انطلاق الجولة الثالثة من مفاوضات برنامجها النووي، عبر إرسال وفود إلى الصين وروسيا، في مسعى لتأمين دعم استراتيجي. تبحث طهران عن ضمانات توازن بها الضغوط الغربية.
ساهمت العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيراني، في تأجيج أسعار النفط رغم وجود تقدم في المفاوضات بين واشنطن وطهران. حيث تعكس الارتفاعات مبالغة السوق في تسعير المخاطر، خاصة في ظل تباطؤ الطلب العالمي
موفدة الشرق من روما: انطلاق محادثات أميركية إيرانية جديدة داخل السفارة العمانية. إيران تؤكد التزامها بالدبلوماسية مع ضرورة رفع العقوبات، وسط تشكيك إسرائيلي بنوايا طهران وتحذير من مماطلتها.
الجولة الثانية من مفاوضات النووي قد تتعثر وسط خلاف على تفكيك البرنامج، وفق محمد غروي، الباحث السياسي الذي أكد أن طهران تعتبر التخصيب بنسبة 60% ورقة ضغط، وأن اتفاق مسقط اقتصر على الجانب النووي فقط.
تراجع ترمب عن التصعيد العسكري تجاه إيران يعكس رغبة في اختبار فرص الحل السياسي. د. هاني سليمان يرى أن طهران تستخدم ورقة التخصيب النووي لكسب الوقت، في ظل شروط أميركية قد تعيق التقدم.
بين الترقب والحذر، تجددت المحادثات بين طهران وواشنطن وسط تغيرات إقليمية وتحديات دولية تفرض على الطرفين إعادة حساباتهما. المفاوضات، التي بدأت بإشارات إيجابية، تعكس رغبة مشتركة في تجنب التصعيد
محادثات نووية غير مباشرة تنطلق بين واشنطن وطهران بعمان وسط إشارات أولية إيجابية، في ظل غياب الأوروبيين وتأكيدات على اقتصار المفاوضات على الملف النووي فقط، وفق محللين.