عائشة طارق: الأسواق تأمل أن يخفض الفيدرالي الفائدة بنسبة 1% في 2024

تراجعات وول ستريت تضغط مباشرة على أوروبا، إذ تحولت المؤشرات الأوروبية من مكاسب أولية إلى موجة بيع مع بدء الجلسة الأميركية، خصوصًا بضغط قطاع التكنولوجيا، وسط غياب المحفزات وضبابية الاتجاه

قال باتريك بوش، المحلل الأول في VanEck، إن البتكوين ما زالت تتأثر سلبًا بأداء أسهم التكنولوجيا. ورغم تراجعه، أكد تفاؤله القوي بالعملة في 2026 بفضل التضخم، ناصحاً بالشراء على المدى الأبعد.

قالت إفا مانثي، المحللة الاستراتيجية للسلع في ING، إن الذهب مدعوم بضعف الدولار ومشتريات البنوك المركزية. وأكدت أن الفضة ستتفوق بفضل الطلب الصناعي، خاصة من قطاع الطاقة الشمسية، رغم المخاوف من المضاربة.

قال أنجيلو زينو، نائب الرئيس في CFRA Research، إن تراجع سهم برودكوم سببه تحفظ الإدارة على التوقعات المستقبلية، وليس الأداء. وتوقع أن يكون ضعف أداء التكنولوجيا "مؤقتًا" لستة أشهر.

اعتبر كريستوفر دافس، شريك في Hudson Value Partners، ما يحدث لأسهم التكنولوجيا "إعادة تسعير هيكلية" لتباطؤ نمو القطاع. وأكد أن المستثمرين سيخصصون محافظهم بعقلانية، مفضلاً ألفابت ومايكروسوفت.

الأسواق الأوروبية تستفيد من تحول المستثمرين من التكنولوجيا إلى أسهم القيمة، مدعومة بتوصيات بنوك الاستثمار وارتفاع الإنفاق العسكري الألماني، ما يعزز فرص تحقيق مكاسب خلال 2026 وفقا لتامر نجم مراسل الشرق

أرجع نك لوريس، نائب الرئيس في C3 Solutions، تراجع النفط إلى تخمة معروض قد تبلغ 3 ملايين برميل في 2026. وأكد أن ضعف الطلب في أميركا والصين فاقم الأزمة، مما أبقى الأسعار تحت الضغط رغم تراجع الدولار.

قال ماثيو كين، العضو المنتدب في Evidens Consultancy، إن الفضة في فقاعة قد تتضاعف لنقص المعروض. وأكد أن شراء البنوك المركزية للذهب يعكس ضعف الدولار، متوقعًا صعود المعدن الأصفر بظل ديون أميركا.

رأى بول ماركهام، رئيس الاستثمار في GAM UK، أن قفزة إنفاق أوراكل الرأسمالي أثارت قلق المستثمرين، مشيرًا لانخفاض هوامشها مقارنة بالمنافسين. وأكد أن الوقت ليس مناسبًا للشراء، مفضلًا أسهمًا كألفابت.

قال ألبرتو برنال كبير الاستراتيجيين في "XP" للاستثمارات، إن تراجع أسهم التكنولوجيا يرتبط بأعباء الديون لدى شركات مثل أوراكل، معتبرًا أن المخاوف من العائد الفعلي لاستثمارات الذكاء الاصطناعي تزيد الحذر.

يتسع التحول الرقمي مع انتشار الترجمة الصوتية الفورية في الاستخدام اليومي. ويوضح محمد المقدادي أن نماذج "جيميناي" تفهم الكلام لحظيًا وتتأقلم مع اللهجات عبر تعلم ذاتي يزيد الدقة.

د. سناء حبيب تؤكد أن الحمل بعد سن الأربعين قد يعود بفوائد صحية، من تجديد الخلايا وتعزيز المناعة إلى تحسين البشرة والشعر، مع ضرورة تناول المكملات الغذائية للحفاظ على صحة الأم والجنين.

تثير التطورات في غزة شكوكًا حول وقف النار، فيما يؤكد السفير معتز أحمد بن خليل أن استمرار الاغتيالات الإسرائيلية يعني غياب وقف فعلي، ما يضعف فرص تشكيل قوة استقرار دولية ويزيد تردد الدول في المشاركة.

بيير مورين الخبير الاقتصادي يرى أن قرار المجلس الأوروبي بتجميد الأصول الروسية يهدف لدعم أوكرانيا وإظهار قوة أوروبا، لكنه يحذر من احتمال رد فعل قانوني أو سياسي من روسيا قد يعرقل تنفيذ القرار.

يقول ضياء قدور الخبير العسكري إن هجوم تدمر يؤكد أن خطر داعش ما زال قائمًا رغم تفكك بنيته، مشددًا على أن الحادث يجب أن يدفع دمشق وواشنطن لتعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي

قال محمد منصور الكاتب السياسي إن التطورات الأخيرة في البادية السورية تؤكد حاجة البلاد إلى دعم وتعاون أكبر لبسط سيطرة الحكومة على كامل الجغرافيا، محذرًا من أن تعدد السلطات يضعف الاستقرار ويعرقل التعافي

يرى د. عائد الهلالي أن إنهاء بعثة يونامي يمثل محطة مفصلية بعد أكثر من عقدين على وجودها في العراق، مؤكدًا أن القرار يعكس حالة تعافٍ سياسي وأمني، واستعادة للسيادة، دون التخلي عن التعاون مع الأمم المتحدة

قال د. سمير صالحة إن تصريحات قيادة قوات سوريا الديمقراطية تعكس تناقضا واضحا بشأن الالتزام باتفاق 10 مارس، مشيرًا إلى أن الخلاف حول اللامركزية وشروط الدمج العسكري يعرقل أي تقدم حقيقي في الحوار مع دمشق.

تشهد الساحة السورية حراكا سياسيا متجددا بعد تصريحات لقائد قسد أكد فيها الالتزام باتفاق مارس. ورغم غياب رد رسمي من دمشق، فإن المؤشرات تعكس استمرار التنسيق، في وقت تحافظ فيه الجبهات الشمالية على الهدوء.

يعاني سكان قطاع غزة من تداعيات منخفض جوي قاس فاقم أوضاع النزوح، وسط ضعف شديد في المساعدات الإنسانية وغياب مستلزمات الإيواء الآمن. الخيام والمباني المتضررة لم تعد قادرة على توفير الحماية للمدنيين.

قال د. ريكاردو تريزي الاقتصادي السابق في الاحتياطي الفيدرالي إن ضغط ترمب على خفض الفائدة يتجاهل واقع التضخم، محذرًا من تهديد مصداقية الفيدرالي، ومشيرًا إلى أن القيادة الجديدة ستواجه انقسامًا حادًا.

رغم أن خفض الفائدة كان متوقعا، إلا أن الفيدرالي فاجأ الأسواق بخفض واحد في 2026، وبدء شراء سندات بـ40 مليار دولار شهريا، ما دفع تاسي للتماسك، فيما يستفيد القطاع العقاري والشركات المثقلة بالديون

جاء خفض الفيدرالي للفائدة بلهجة تيسيرية أثارت مخاوف بشأن التضخم، إذ يرى 71% من الخبراء أن الخفض يزيد المخاطر. والأسواق تسعر تخفيضين فقط في 2026، فيما تراجع الدولار ، واستفادت الأسهم الصغيرة والمتوسطة

تتحرك الأسواق بنبرة تميل للتيسير بعد بيان الفيدرالي. ويشير روبرت سافج من "BNY" إلى أن غياب أي إشارة لرفع الفائدة شجع المتعاملين على توقع خفض أكبر في 2026. ويوضح أن شراء سندات قصيرة فسّر خطأ كتحفيز.

تتقدم أسعار الذهب مدفوعة بضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة. ويرى مايكل ويدمر من "بنك أوف أميركا جلوبل ريسيرتش" أن نبرة الفيدرالي المتشددة ما زالت تترك الباب مفتوحًا لخفض إضافي، ما يدعم المعدن.

تربك تصريحات الفيدرالي الأسواق وسط بيئة نقدية شديدة التعقيد. وترى وي لي من "بلاك روك" أن استئناف شراء السندات يهدف لضبط السيولة لا توسيع الأصول، مؤكدة أن تضارب أولويات الأسعار والعمل يزيد الانقسام.

نايتلي يرى أن الانقسام داخل اللجنة سيحدد لهجة البيان ومسار التخفيضات، وأن تدخل ترمب يؤثر على الأسواق، بينما يضيف ضعف الدولار وتباين السياسات ضغوطًا على قرارات 2026.

قال ماثيو ريان رئيس استراتيجية الأسواق في EBury إن تشدد باول قد يدعم الدولار على المدى القريب موضحًا أن الأسواق تراقب خطر تبدل القيادة داخل الفيدرالي وتأثيره المحتمل على وتيرة الخفض المقبلة.

تترقب الأسواق خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس من الفيدرالي وخطاب باول، وسط بيانات متأثرة بالإغلاق الحكومي، وحذر الفيدرالي في تعديل السياسات لضبط التضخم مع الحفاظ على الاستقلالية.

ارتفعت السوق السعودية مع توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي، ما عزز شهية المخاطرة خاصة على الأسهم القيادية والبنوك، لكن ضعف السيولة يبقي المسار معلقا بقرارات الفيدرالي وارتفاع أسعار النفط.