وسيم جمعة : الاعتقاد أن الدول ستلجأ لإغلاقات كلية لن يصير

بيانات ضعيفة من الاقتصاد الأميركي عززت رهانات الأسواق على خفض قريب للفائدة، ما دفع مؤشرات الأسهم للصعود رغم التوترات. ترمب يعود للضغط على الفيدرالي فيما تترقب الأسواق مفاجآت على صعيد السياسات الجمركية

قال فيصل حسن إن المزاج الاستثماري في أسواق الخليج تأثر مؤخرًا بتقلبات الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الترقب لخفض الفائدة الأميركية ونتائج الشركات يدفع المتداولين لاعتماد سلوك انتقائي

تباين أداء المؤشرات الأميركية وسط ضغوط متعددة يعد تحوطا أكثر من كونه فقدان ثقة شامل بالأسواق، حيث يميل المستثمرون للتحول من القطاعات المرتفعة مثل التكنولوجيا إلى أخرى أكثر استقرارا.

أسواق الإمارات أظهرت تباينا في النصف الأول 2025؛ دبي يتصدر بنمو 11% مدفوعا بزخم محلي وعودة الأجانب، وأبوظبي يقترب من 10 آلاف نقطة مدعوما بأرباح قياسية للبنوك والاتصالات.

الأسواق العالمية تشهد تراجعات تصحيحية مطلع يوليو بعد ارتفاعات ميكانيكية غذاها نشاط المستثمرين الأفراد. بينما يترقب السوق أثر الرسوم الجمركية ومشروع الإنفاق الأميركي على التضخم وسوق العمل.

سجلت السوق الكويتية أفضل أداء في الخليج منذ بداية العام، بينما واصلت أسواق الإمارات تحقيق مكاسب لافتة مدعومة بنتائج الشركات وتوزيعات قوية. أما سوق مسقط، فقد شهدت نشاطا على بعض الأسهم القيادية.

وسط تفاؤل متجدد بشأن الاتفاقات التجارية، يرى جو يرق أن الأسواق العالمية تدخل النصف الثاني من العام بزخم إيجابي، خاصة مع تسجيل S&P 500 مستوى قياسي في ختام يونيو، مدفوعا بارتفاع شهية المخاطرة.

أظهرت الأسواق الخليجية صمودًا خلال الربع الثاني رغم التوترات، فيما جذبت سوق دبي اهتمام المستثمرين بفضل الإدراجات الخدمية الناجحة مثل "سالك"، التي تقل حساسيتها للفائدة وتُعزز جاذبية السوق.

أحمد نجم يرى أن قانون ترمب الضريبي يضغط على العجز والتضخم، والأسواق تنتظر نتائج الأعمال للحكم على الأثر الفعلي. قطاع التكنولوجيا قد يستفيد مؤقتًا، لكن تصحيحات محتملة تلوح في الأفق.

بورصة قطر تنهي الربع الثاني بمكاسب قوية بدعم من عوامل خارجية وداخلية، أبرزها تلاشي التوترات الجيوسياسية والتقييمات الجذابة وتوقعات التوزيعات. فنيا المؤشر فوق متوسطاته.

بيانات ضعيفة من الاقتصاد الأميركي عززت رهانات الأسواق على خفض قريب للفائدة، ما دفع مؤشرات الأسهم للصعود رغم التوترات. ترمب يعود للضغط على الفيدرالي فيما تترقب الأسواق مفاجآت على صعيد السياسات الجمركية

تباين أداء المؤشرات الأميركية وسط ضغوط متعددة يعد تحوطا أكثر من كونه فقدان ثقة شامل بالأسواق، حيث يميل المستثمرون للتحول من القطاعات المرتفعة مثل التكنولوجيا إلى أخرى أكثر استقرارا.

أسواق الإمارات أظهرت تباينا في النصف الأول 2025؛ دبي يتصدر بنمو 11% مدفوعا بزخم محلي وعودة الأجانب، وأبوظبي يقترب من 10 آلاف نقطة مدعوما بأرباح قياسية للبنوك والاتصالات.

الأسواق العالمية تشهد تراجعات تصحيحية مطلع يوليو بعد ارتفاعات ميكانيكية غذاها نشاط المستثمرين الأفراد. بينما يترقب السوق أثر الرسوم الجمركية ومشروع الإنفاق الأميركي على التضخم وسوق العمل.

سجلت السوق الكويتية أفضل أداء في الخليج منذ بداية العام، بينما واصلت أسواق الإمارات تحقيق مكاسب لافتة مدعومة بنتائج الشركات وتوزيعات قوية. أما سوق مسقط، فقد شهدت نشاطا على بعض الأسهم القيادية.

وسط تفاؤل متجدد بشأن الاتفاقات التجارية، يرى جو يرق أن الأسواق العالمية تدخل النصف الثاني من العام بزخم إيجابي، خاصة مع تسجيل S&P 500 مستوى قياسي في ختام يونيو، مدفوعا بارتفاع شهية المخاطرة.

أظهرت الأسواق الخليجية صمودًا خلال الربع الثاني رغم التوترات، فيما جذبت سوق دبي اهتمام المستثمرين بفضل الإدراجات الخدمية الناجحة مثل "سالك"، التي تقل حساسيتها للفائدة وتُعزز جاذبية السوق.

أحمد نجم يرى أن قانون ترمب الضريبي يضغط على العجز والتضخم، والأسواق تنتظر نتائج الأعمال للحكم على الأثر الفعلي. قطاع التكنولوجيا قد يستفيد مؤقتًا، لكن تصحيحات محتملة تلوح في الأفق.

بورصة قطر تنهي الربع الثاني بمكاسب قوية بدعم من عوامل خارجية وداخلية، أبرزها تلاشي التوترات الجيوسياسية والتقييمات الجذابة وتوقعات التوزيعات. فنيا المؤشر فوق متوسطاته.

عمان تقر ضريبة دخل تطبق في 2028، في خطوة تعد الأولى من نوعها خليجيا. وديع أبو نصر يؤكد أن نضوج البيئة التشريعية يسمح بإدارتها، لكن لكل دولة خصوصياتها الضريبية حسب هيكل اقتصادها.

ترى باميلا مونجر، محللة رئيسية للأسواق في Vortexa، أن ارتفاع صادرات أوپك بلس يعود للسحب من المخزونات لا زيادة الإنتاج، مع مؤشرات على طلب موسمي جيد، لكنه لا يكفي لدفع الأسعار صعودا دون توترات إضافية.

قالت راشيل زيمبا إن أوبك بلس قد ترفع المستهدفات مجددًا لكن دون زيادة فعلية للإنتاج، وسط ضبابية تحيط بالسوق وتراجع المخزونات الأميركية عن متوسط خمس سنوات، مما يزيد المخاطر.

تصريحات ترمب المتضاربة بشأن إيران، وتهديدات إقليمية، ومفاوضات صينية أميركية، كلها عوامل ترسم ملامح سوق نفطي متقلب. أوبك بلس تصر على زيادة الإنتاج رغم التوترات السياسية والاقتصادية.

الأسواق النفطية تواجه موجة تقلبات موسمية وسياسية، وسط استمرار تخفيضات الإنتاج، ومفاوضات نووية شائكة بين أميركا وإيران، وتحديات في رفع الإنتاج الأميركي، ما يعيد التوازن إلى "أوبك بلس".

تتأثر أسعار النفط بالعوامل السياسية والاقتصادية، مع زيادة إنتاج أوبك بلس لسد الطلب في الصيف، بينما تؤثر الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب العالمي، مما يخلق تذبذبًا في السوق.

خطوة جديدة من أوبك بلس بزيادة الإنتاج تقابلها السوق بحذر، في وقت تتداخل فيه إشارات الطلب من أميركا والصين مع مخاوف من استمرار الحرب التجارية وتأثيرها على الأسعار.

توقعات السوق تشير إلى خفض إنتاج "أوبك بلس" في يوليو، وسط تخوف من وفرة نفطية وضعف الطلب العالمي. فيما يعزز زيادة المخزونات الأميركية وغياب نمو في الطلب الصيني والهندي القلق، رغم دخول موسم الصيف.

"أوبك بلس" تدرس وقف زياداتها بعد الصيف، وسط تخمة عرض متوقعة وصعوبات في امتصاص كميات جديدة. التوترات الإقليمية تحفّز السوق لكن تأثيرها محدود على تدفقات النفط الفعلية.

أسعار النفط تتقلب بفعل تصاعد المخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، بينما تتراجع آمال الصفقة مع أميركا. الأسواق تترقب موقف أوبك بلس وبيانات المخزونات الأميركية.

محادثات أميركا والصين قد تخفف مخاوف الركود وتترك أثرا على الغاز المسال، بينما تغير أوبك بلس إستراتيجيتها بزيادة الإنتاج رغم تراجع الطلب، ما يضغط على الأسواق العالمية.