هل أصابت "العدل الدولية" برفضها شكلا التدخل بالأصول الإيرانية المجمدة في أميركا؟

التحول في السياسة الأميركية تجاه سوريا يسير نحو دعم حكومة مركزية قوية، وتقييد الفصائل المسلحة، في ظل ضغوط متصاعدة لإنهاء النفوذ الإيراني وتحقيق استقرار إقليمي دائم.

تشهد الساحة الاقتصادية العالمية تصاعدًا في النزاعات التجارية بين القوى الكبرى، ما يضع الدول العربية أمام تحديات غير مباشرة تتطلب تحركا ذكيا لتنويع الشركاء وتقليل المخاطر.

التوتر بين إيران والولايات المتحدة يشهد تصعيدا خفيا وسط دعوات متكررة للعودة إلى المفاوضات النووية، إلا أن الانقسامات الداخلية في طهران تعيق أي تقدم فعلي على هذا المسار.

إجراءات مشددة من إدارة ترمب تطال تأشيرات الطلاب الدوليين وتضغط على بعض الجامعات الأميركية لتقديم سجلات الطلاب الأجانب، مما أثار قلقًا متزايدًا بين الطلاب العرب الذين يراجعون خياراتهم.

في رأي د. إيمانويل ديبوي رئيس المعهد الأوروبي للأمن والاستشراف، فإن الحوثيين ينفذون رسائل إيرانية عبر البحر الأحمر، بينما يرى د. أسامة مراد خبير الاقتصاد السياسي أن مصر أكبر المتضررين اقتصادياً.

في رأي مارك فايفل مستشار البيت الأبيض للأمن القومي سابقاً، فإن ترمب أكثر وضوحًا في التفاوض مع الصين، بينما يرى إلهام لي الكاتب المتخصص في الشؤون الصينية أن بكين تسعى لعالم متعدد الأقطاب.

قال شريف عبد الباقي نائب رئيس الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية، إن السعودية تضع نفسها في صدارة صناعة الرياضات الإلكترونية بدعم صندوق سيادي واستراتيجية وطنية وأن هذه البطولات تسهم في تنويع الاقتصاد

قال تشون شوان إن مصر شريك استراتيجي مهم للصين في أفريقيا والعالم العربي، فيما شدد د. محمد أنيس على أهمية توطين التكنولوجيا وتوجيه الاستثمارات نحو التصنيع والتصدير الإقليمي.

رأى د. حسين أبيش أن إيران تستخدم وقف التعاون مع الوكالة الذرية كورقة ضغط، معتبراً أن العقوبات وحدها غير كافية. فيما اعتبر حكم أمهز أن استئناف التعاون مرهون بتقدم المفاوضات وضمان حقوق إيران النووية.

قال روبرت فوكس إن الحوثيين صاروا أكثر استقلالًا ويصعدون بلا أوامر مباشرة، بينما اعتبر د. عمر الرداد أن الحرس الثوري ما زال يرتبط بهم ويوفر دعما مستمرا لعملياتهم البحرية والعسكرية.

تستمر التوترات في السويداء مع تصاعد الاشتباكات والغارات، وسط دعوات محلية ودولية لوقف إطلاق النار. الأوضاع المدنية تتأثر، فيما أجلت الامتحانات لحين عودة الاستقرار.

السوداني يعتبر حصر السلاح بيد الدولة ضرورة لبناء عراق آمن، مشيرًا إلى إرث المعارك مع داعش. ويرى أن بقاء السلاح خارج الأطر الرسمية تهديد للاستقرار ولقيم الدولة، ويجب التعامل معه بجدية لا تقبل التأجيل.

قال حمزة مصطفى، الكاتب والمحلل السياسي، إن أزمة الرواتب فاقمت التوتر بين بغداد وكردستان، معتبرًا أن غياب قانون النفط والغاز سبب رئيسي، وأن الحل قد يأتي عبر تفاهمات وسطية.

تواصلت الاشتباكات في السويداء بعد عمليات خطف متبادل بين العشائر، ما دفع الجيش السوري للتدخل، قبل أن يتعرض لهجوم استدعى إرسال تعزيزات. المحلل بسام سليمان يرى أن تل أبيب تستغل الفوضى لإثارة الانقسام.

منح ترمب موسكو مهلة 50 يومًا لتنفيذ إجراءات تشمل عقوبات ورسوم، في تصعيد يهدف لفرض تنازلات دون دعم عسكري مباشر لأوكرانيا. الباحث إيفان سكوريكوف يصف المهلة بأنها فرصة لبوتين للمماطلة.

افتتحت وول ستريت تعاملاتها الأسبوعية بتراجعات طفيفة بعد ضغوط من التعريفات. فيما يشير ناسداك للاستقرار مع ميل للارتداد، ويترقب المستثمرون أرقام التضخم ونتائج الشركات للربع الثاني. بينما يرتفع الدولار.

تترقب روسيا إعلان ترمب بشأن تسليح أوكرانيا، لكن اهتمامها يتركز على التفاصيل، إذ تخشى من احتمال تسليم صواريخ هجومية تسمح بضرب العمق الروسي، مما قد يدفع روسيا للتصعيد واعتبار الدول الداعمة طرفا في الحرب

تتصاعد الاشتباكات بين فصائل محلية وبدو مسلحين في السويداء، ما دفع وزارة الدفاع لتعزيزات عسكرية مكثفة، وسط استخدام قذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، في محاولة لفرض الأمن والاستقرار.

الوضع في اللاذقية اليوم أكثر هدوءا بعد 12 يومًا من الحرائق العنيفة، حيث تم إخماد نحو 95% من بؤر النيران. عمليات التبريد مستمرة لتفادي إعادة الاشتعال، فيما تواصل الحكومة حصر الخسائر لتعويض الأهالي.

اشتباكات عنيفة تهز السويداء بين الدولة ومجموعات مسلحة، وسط فوضى أمنية تتسع. عبد الكريم العمر حمّل المجلس العسكري المحلي مسؤولية النزيف، واصفًا ما جرى بأنه نتيجة لخيارات خاطئة تهدد وحدة البلاد.

قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن ترمب أعلن دعمًا عسكريًا صريحًا لأوكرانيا، ملوحًا بإرسال بطاريات باتريوت، مع تحول لافت في موقفه من بوتين ودور أميركا في الحرب.

قال سيباستيان بيا رئيس ReserveOne، إن القوانين الجديدة في واشنطن ستمنح العملات الرقمية وضوحًا قانونيًا كبيرًا، ما سيحفّز دخول المؤسسات ويطلق موجة استخدام أوسع للستيبلكوينز.

الشركات في أوروبا وأميركا تستعد لإعلان نتائجها وسط توقعات متراجعة وضغوط الرسوم الجمركية، ما يفتح المجال لتجاوز التوقعات رغم القلق من تراجع ثقة المستهلكين.

افتتحت وول ستريت تعاملاتها الأسبوعية بتراجعات طفيفة بعد ضغوط من التعريفات. فيما يشير ناسداك للاستقرار مع ميل للارتداد، ويترقب المستثمرون أرقام التضخم ونتائج الشركات للربع الثاني. بينما يرتفع الدولار.

رغم التصعيد المتواصل في الحرب التجارية بين واشنطن وشركائها، تبدي الأسواق شهية واضحة تجاه الأصول المالية، إلا أن استمرار الرسوم الجمركية قد ينعكس سلبا على التضخم ويقلب مزاج المستثمرين.

تواصل أسواق النفط الحفاظ على تماسكها رغم تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبروكسل بشأن الرسوم الجمركية، إذ تبقي الأسواق على ترقبها لأي خطوات أميركية حاسمة قد تغير المسار.

الاتفاق الأميركي الصيني قد يفتح الباب لتهدئة التوترات، والاتحاد الأوروبي يراقب بحذر، خشية التأثير على سلاسل التوريد التي يعتمد عليها، في ظل سعي واشنطن لتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الصينية

رغم تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، سجلت الصادرات الصينية أداء قويا، بفضل إعادة توجيه البضائع نحو أسواق بديلة، وتحركات استباقية من المصنعين لمواجهة أي تصعيد محتمل.

التحول في السياسة الأميركية تجاه سوريا يسير نحو دعم حكومة مركزية قوية، وتقييد الفصائل المسلحة، في ظل ضغوط متصاعدة لإنهاء النفوذ الإيراني وتحقيق استقرار إقليمي دائم.

تشهد الساحة الاقتصادية العالمية تصاعدًا في النزاعات التجارية بين القوى الكبرى، ما يضع الدول العربية أمام تحديات غير مباشرة تتطلب تحركا ذكيا لتنويع الشركاء وتقليل المخاطر.