أوليفيه دا لاج | باحث في العلاقات الدولية.. د. محمد صالح الحربي | باحث في الشؤون السياسية.
المرحلة الأولى من خطة ترمب تقترب من التنفيذ، وتبادل الأسرى والمساعدات لغزة أبرز ملامحها، فيما يرى الخبراء أنها قد تمهد لمسار سياسي جديد إذا تحققت الضمانات الأمنية والدعم العربي.
إسرائيل تشهد انقسامًا حادًا حول قوائم الأسرى في صفقة التبادل، إذ تتمسك برفض الإفراج عن رموز المقاومة كـمروان البرغوثي وأحمد سعدات. الباحث نظير مجلي يرى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية.
قال د. جمال زحالقة إن الحكومة الإسرائيلية ستمرر اتفاق وقف إطلاق النار بأغلبية مضمونة رغم معارضة بن غفير وسموتريتش وأكد د. محمد مجاهد الزيات أن الخلافات حول الأسرى لن تعطل الاتفاق
قاسم الخطيب من القدس يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لم تبدأ اجتماعها بعد، وسط لقاء نتنياهو بالمبعوثين الأميركيين، فيما يؤكد عزوز عليلو من واشنطن أن ترمب متفائل باتفاق غزة ويستعد لزيارة مصر
تصاعد الجدل في أميركا حول احتمال لجوء ترمب إلى «قانون التمرد» لفرض النظام. د. وليد فارس يرى أن الخطوة تستند إلى سوابق رئاسية لإظهار الحزم، فيما يرى د. بروس فين أنها تحرك سياسي أكثر منه قانوني.
قال الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية، إن المفاوضات لا تزال مستمرة دون حسم أي ملف، موضحًا أن الخلافات تتركز حول الأسرى البارزين وخطوط الانسحاب الإسرائيلي من غزة.
قال د. غسان الخطيب مدير مركز القدس للإعلام والاتصال، إن حرب غزة لم تُنهِ الاحتلال ولا المقاومة، وإن إسرائيل فقدت رصيدها الأخلاقي رغم تفوقها العسكري، مرجحًا فشل خطة ترمب واستمرار الوضع الراهن بالمنطقة.
اتفاق وقف النار بين دمشق و"قسد" يواجه عقبات رغم الوساطة الأميركية. رستم محمود يرى أن السلطة السورية ترفض مناقشة مستقبل النظام السياسي، فيما يؤكد جيمس جيفري أن واشنطن تدفع بخطوات تدريجية للتقريب.
مشاورات شرم الشيخ تواجه خلافات حول الأسرى والانسحاب. د. طارق فهمي قال إن إسرائيل ترفض إطلاق البرغوثي، بينما تطالب حماس بضمانات لوقف النار وانسحاب القوات إلى خطوط يناير.
أوضح عباس شريفة أن دمشق تتعامل ببراجماتية مع لبنان وتسعى لعلاقات مؤسساتية، فيما رأت عالية منصور أن حل الملفات العالقة يتطلب جدية لبنانية بعيدًا عن الحسابات الطائفية.
قال أشرف العجرمي، الوزير الفلسطيني السابق، إن قمة شرم الشيخ وضعت حدًا لحرب الإبادة في غزة، مشيرًا إلى أن حضور الرئيس محمود عباس أكد شرعية التمثيل الفلسطيني وعودة السلطة عبر الإصلاح.
قال د. محمد قشقوش، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما جرى في قمة شرم الشيخ يمثل خطوة محورية تقودها واشنطن نحو تثبيت الهدوء في غزة وبدء مرحلة جديدة من التسوية.
أوضح د. نصر عبد الكريم أن الحرب دمّرت أكثر من 80% من مرافق غزة، وتراجعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 3%، مشيرًا إلى أن الأضرار التي تجاوزت 70 مليار دولار جعلت إعادة الإعمار تبدأ من الصفر.
نقاش موسع في تغطية الشرق حول الاتفاق الموقع في قمة شرم الشيخ، الذي وصفه ترمب بالشامل للغاية، وتناول الضيوف من القاهرة وواشنطن وتل أبيب مستقبل غزة وإمكانية قيام دولة فلسطينية.
خيرت يصف دور مصر باتفاق غزة بالتكامل مع قطر وتركيا والولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة ضمانات للمرحلة الثانية، فيما يرى ديفيد شينكر أن ترمب أعاد واشنطن إلى قلب المنطقة وأن الاتفاق يتطلب متابعة مستمرة.
قال أدهم حبيب الله، الكاتب في الشؤون الإسرائيلية، إن المناخ الإقليمي هو الضامن الأبرز لاتفاق وقف الحرب في غزة، معتبرًا أن المرحلة الثانية من خطة ترمب ستكون الأصعب والأكثر تعقيدًا.
تتجه الأنظار إلى شرم الشيخ حيث يجتمع قادة العالم في قمة وصفت بالتاريخية، لبحث مستقبل غزة وخطة السلام الأميركية. نقاشات مكثفة تعيد ترتيب المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
يرى الكاتل إبراهيم الدراوي أن زيارة تامب أنهت الحرب على غزة ومنحت نتنياهو غطاءً سياسياً بالعفو عنه، وأن الشرق الأوسط يتجه نحو مرحلة جديدة تشمل تطبيعاً واسعاً وتطويع حركات المقاومة في إطار تسوية شاملة
ينظر إلى تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة كمحطة فاصلة في مسار الحرب، إذ تسعى إسرائيل لاستثمارها لتعزيز موقعها الداخلي، بينما تعمل واشنطن على توظيفها دبلوماسيًا لتحقيق أهدافها عبر الوصاية الدولية.
تجمع قمة شرم الشيخ برئاسة السيسي وترمب تجمع قادة العالم لتوقيع المرحلة الأولى من اتفاق السلام، فيما تبقى المرحلة الثانية الأصعب بسبب الخلافات حول قوات حفظ السلام وإعادة الإعمار ونزع السلاح
تمديد معاهدة ستارت يثير نقاشات حول الأمن النووي العالمي، وسط مخاوف من فوضى نووية وتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن، في وقت تحاول فيه الدول الحفاظ على التوازن الاستراتيجي.
منيف عماش الحربي رأى أن الهجوم الإسرائيلي على قطر كشف تراجع التأثير الأميركي على تل أبيب، مشددًا على لحظة خطيرة تستدعي تعزيز التوافقات الخليجية والتمسك بمسار حل الدولتين.
تشهد الساحة السورية توازنات هشة مع سعي تل أبيب لاستغلال نقاط ضعف دمشق وإضعاف النظام دون إسقاطه، وسط تحذيرات من سياسة حافة الهاوية ومخاوف من مشاريع توسعية تهدد وحدة البلاد.
انقطاع الكابلات البحرية أحدث بطئا ملحوظا في خدمات الإنترنت عالميًا. شركات التكنولوجيا الكبرى سارعت إلى إعادة توجيه حركة البيانات، لكن التأثير على المستخدمين ما زال قائما حتى الآن.
الترويكا الأوروبية تتحرك لتفعيل آلية "سناب باك" لإعادة العقوبات على إيران قبل انتهاء الاتفاق النووي، وسط تنسيق مع واشنطن وضغوط متصاعدة تدفع طهران لمواجهة خيارات صعبة.
تتأرجح الحرب الأوكرانية بين سيناريو الاستنزاف من جهة أو اتفاق محدود لوقف النار من جهة أخرى، غير أن الحل السياسي يبقى بعيدا لأن الضمانات الأمنية معقدة ولأن مصالح الأطراف الكبرى متباينة.
تتعمق أزمة اللجوء في الشرق الأوسط وإفريقيا وسط تباين في التجارب من سوريا إلى السودان، حيث تظل العودة فردية لا جماعية، في وقت يغيب فيه التوافق الأوروبي على رؤية موحدة لمعالجة الأسباب.
الاستثمارات السعودية في سوريا تحمل طابعا تنمويا، حيث تسعى الرياض إلى دعم الاقتصاد والبنية التحتية، أملا بإعادة الاستقرار وخلق بيئة جاذبة لمستثمرين من العالم.
قال د. علي الجرباوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيرزيت إن خطة الضم بدأت قبل 7 أكتوبر لكنها تسارعت بعده، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لتفريغ الضفة وضم الأرض دون سكان وسط صمت دولي.
السعودية تعزز ريادتها في الرياضات الإلكترونية بدعم الشركات الناشئة، ما يفتح آفاقا واسعة للشباب للاستثمار والابتكار في سوق يتنامى بسرعة ويعكس توجهات "رؤية 2030" الاقتصادية.