قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن هناك فريقًا أميركيًا آخر غادر مؤخرًا للمشاركة في المحادثات الجارية، معتبراً أن هذه المباحثات تحمل إمكانية لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ترمب خلال لقائه رئيس الوزراء الكندي في البيت الأبيض: "هناك محادثات جدية جارية بشأن غزة، ونعتقد أن هناك إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه إدارته في دعم جهود التهدئة.
وفي الشأن الاقتصادي، لفت ترمب إلى أن الولايات المتحدة قدمت تنازلات في ملفات متعددة، "حتى في مجال الصلب"، موضحًا أنه يصر على أن تُصنّع السيارات في الولايات المتحدة لتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأضاف الرئيس الأميركي أن كندا تكبدت خسائر جراء سياسات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لاسيما فيما يتعلق بما وصفه بسياسات "الحدود المفتوحة"، مشيرًا إلى أن بلاده تبنّت إجراءات صارمة ضد تهريب المخدرات أسهمت – على حد قوله – في إنقاذ نحو 100 ألف روح.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الكندي أنه لا يوجد صراع اقتصادي بين بلاده والولايات المتحدة، مشددًا على أن الجانبين يسعيان للتوصل إلى صفقة تجارية عادلة ومرضية للطرفين، بما يدعم مصالح البلدين ويعزز استقرار العلاقات الثنائية.
