تجددت جهود فض الاشتباك في سوريا على طول امتداد المنطقة العازلة من السويداء وريفي درع والقنيطرة إلى بيت جن في ريفي دمشق، وسط استمرار التهديدات الإسرائيلية. وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شروط جديدة تشمل إقامة منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى قمة جبل الشيخ مقابل السلام، في محاولة لفرض خريطة أمنية جديدة وخطوط تماس تحت النار.
وفي المقابل، حذر الرئيس الأميركي إسرائيل من أي تصعيد قبل عودة مبعوثه توم بارك إلى دمشق، وسط محادثات متوترة بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين خلال الأيام الماضية، مع ترقب لقاء مرتقب بين نتنياهو وترمب في دمشق قبل نهاية الشهر.
وفي إطار المساعي الدولية للتهدئة، زار وفد من مجلس الأمن دمشق، فيما اعتمدت الجمعية العامة قرارًا يدعو إسرائيل للانسحاب من الجولان، ما يفتح تساؤلات حول خيارات دمشق وشروطها في أي اتفاق أمني قادم لضمان استقرار المنطقة وحماية أراضيها المحتلة.












