شهدت العلاقات المتوترة بين باكستان وحركة طالبان الأفغانية سلسلة من التصعيدات العسكرية والسياسية منذ مارس 2024، بعد هجوم مسلح على نقطة حدودية أسفر عن مقتل 5 جنود باكستانيين، وردت عليه إسلام أباد بغارات جوية داخل أفغانستان. تجددت النزاعات الحدودية في أغسطس حول بناء مواقع عسكرية جديدة، وتفاقم التوتر مع اتهام باكستان لطالبان بتوفير ملاذ آمن لمقاتلي (TTP) المتورطين بهجمات داخلية. وفي ديسمبر 2024، تصاعدت الأزمة مجددًا بعد مقتل 16 جنديًا، مما دفع باكستان لشن غارات انتقامية ونشر كابول لـ 15,000 جندي على الحدود. ورغم زيارة وزير الخارجية الباكستاني لكابول في أبريل 2025 لإعادة ضبط العلاقات، استمرت الاشتباكات الدامية.












