تتقاطع أفغانستان وباكستان في الجغرافيا والتاريخ لكن علاقاتهما تبقى متوترة بين نزاع حدودي وأمن هش واقتصاد مأزوم. محور الخلاف خط ديورند الذي تعتبره إسلام أباد حدودًا دولية فيما ترفضه كابول. تتهم باكستان حركة طالبان الأفغانية بإيواء مسلحي طالبان باكستان، بينما ترد كابول باتهام إسلام أباد بالتدخل ودعم جماعات داخل أراضيها. يضاعف الأزمة ترحيل اللاجئين وإغلاق المعابر الذي يخنق التجارة.
