رحيل الطبيبة الشابة بان زياد فجّر صدمة في العراق بعد إعلان وفاتها بظروف غامضة. جسدها حُمِل بآثار كدمات وخنق وجروح عميقة، ما جعل رواية الانتحار موضع رفض واسع. في مدينة الحلة خرجت تظاهرات تطالب بالعدالة وتتهم السلطات بمحاولة التغطية على جريمة جنائية. القضية تحولت إلى رمز لمعاناة النساء مع العنف وضياع الحقوق، وسط مطالبات باستعادة الثقة بالقانون. التحقيقات الطبية الأولية زادت الغموض بدل أن تحسم الجدل.
