دونالد ترمب يعيد الزخم إلى الساحة السياسية بتصريحات نارية، متعهدًا بملاحقة خصومه وعلى رأسهم جو بايدن، وكامالا هاريس، وباراك أوباما، عبر تعيين مدعٍ خاص لمتابعة ملفاتهم. قائمة ترمب تتسع لتشمل شخصيات قضائية بارزة ووسائل إعلام كبرى.
قالت هبة نصر إن من غير الحكيم توقع نتائج محددة من مناظرة ترمب المقبلة، مضيفة أن هاريس ستواجه منافسًا خبيرًا في المناظرات، حيث سبق له أن ناظر هيلاري كلينتون وجو بايدن.
الحزب الديمقراطي موحد خلف كامالا هاريس. وأضاف أن الوضع يختلف عن انتخابات 2016، حين كان الديمقراطيون واثقين بفوز هيلاري كلينتون بسبب هفوات ترامب ولكن النتائج جاءت عكس التوقعات وفاز مرشح الجمهوريين.
في 9 نوفمبر 2016، يستيقظ الأميركيون بعد يوم واحد من الإدلاء بأصواتهم ليجدوا صحيفة نيويورك تايم تعلن فوز ترمب على هيلاري كيلنتون، وكانت هذه مفاجأة، بل صدمة فمعظم استطلاعات الرأي قدرت فوز كلينتون بنسبة 75 الى 99% .
تقول ناومي ليم، مراسلة صحيفة "واشنطن إكزامينر" في البيت الأبيض، إن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تختلف كثيرا عن هيلاري كلينتون، فالأخيرة لم تكن تتمتع بشعبية على الإطلاق بعكس هاريس
تشكل استطلاعات الرأي هيكلا أساسيا للانتخابات الأميركية، حيث يُعتمد عليها لقراءة ميول الناخبين وتوجهاتهم. لكن في الأعوام الأخيرة أثبتت فشل التوقعات الناجمة عن هذه الاستطلاعات.
تعد استطلاعات الرأي عنصرا أساسيا في الانتخابات الأميركية، إذ تعتمد عليها الحملات والوسائل الإعلامية لقراءة ميول الناخبين. والتحدي الأكبر هو اعتبارها تمثيلاً دقيقاً للنتائج الانتخابية.
أميركا عام 2016، أسابيع متبقية على التصويت لاختيار الرئيس، واستطلاعات الرأي لا تشير إلا لفوز هيلاري كلينتو وخسارة ترمب، أما النتيجة فكانت صادمة، حيث فاز بالانتخابات دونالد ترمب.