حافظ الأسد

بخطوات نحو عهد جديد.. السوريون يطوون صفحة النظام السابق

في سوريا، أزال السوريون رموز النظام السابق من تماثيل وصور، لكن تمثال حافظ الأسد في القلمون، الأكبر على الإطلاق، أصبح الآن جزءا من الماضي. يتطلع السوريون لإدراج فلول النظام في خانة الماضي أيضا، سعيا لتحقيق الأمان والاستقرار بعد سنوات من القمع.

القرداحة.. مهد عائلة الأسد ورحلة البحث عن السلام

في القرداحة، مسقط رأس حافظ الأسد، يوجد مدفن للعائلة يضم رفاة ابنه باسل. رغم ارتباطها بالنظام، لم تعش القرداحة برفاهية. اليوم، المدينة هادئة وسط حواجز لحكم تصريف الأعمال. في 10 ديسمبر، التقى وفد من المعارضة بشيوخ العشائر، وحصلوا على دعمهم خطوة نحو التسامح.

لغز ثروة عائلة الأسد.. من يديرها وأين تُخزن؟

ثروة عائلة الأسد تظل غامضة، ولا أحد يعرف الحجم الدقيق لها أو من يديرها. وبعد سقوط النظام، بدأت حملة دولية بقيادة محامو حقوق الإنسان، للبحث عن أصول الثروة التي خزّنتها العائلة على مدى عقود.

نهاية الأسد.. الخاسرون والفائزون

على مدى أكثر من خمسة عقود، حكمت عائلة الأسد سوريا بقبضة حديدية، متحكمة بمفاصل السياسة والاقتصاد والأمن. بينما عززت العائلة وحلفاؤها سلطتهم، وكان الثمن باهظاً على الشعب، فمع تزايد القمع والتدهور الاقتصادي، استفاد الموالون للنظام ومراكز القوة.

"آل الأسد".. عائلة حكمت سوريا

عائلة الأسد حكمت سوريا لنصف قرن، حيث أسس حافظ الأسد نظامًا فرديًا بعد انقلاب 1971 هيمن من خلاله العلويون. خلفه بشار عام 2000 بإصلاحات محدودة واتهامات فساد. احتجاجات 2011 ضد النظام تطورت إلى نزاع دموي أسفر عن آلاف الضحايا وملايين من اللاجئين.

بشار الأسد.. من الطب إلى رئاسة سوريا

بشار الأسد، طبيب وُلد عام 1965، وصل للرئاسة عام 2000 بعد وفاة شقيقه باسل وتعديل سن الترشح. رفض الديمقراطية الغربية رغم وعوده بالإصلاحات. عهده شهد تدهورًا شديدًا في حقوق الإنسان، خاصة منذ 2011، مما جعل الوضع الحقوقي في سوريا من بين الأسوأ عالميًا.

مذكرات صائب سلام - الجزء الأول

أيام عصيبة كانت تلك التي تلت دخول القوات السورية إلى لبنان، ع