على مدار ثماني سنوات، كان لسياسات الشعبوية تأثير كبير على الاقتصاد الأميركي، حيث سعت كل من إدارة ترمب وبايدن إلى دعم الصناعات المحلية، وفرض الرسوم ، وتعزيز أوضاع الطبقة العاملة بوعد بتحسين حياتهم.
تواصل واشنطن مساعيها لتهدئة الشرق الأوسط، حيث يبحث مبعوث بايدن في تل أبيب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، وسط تحضيرات لزيارة نتنياهو لواشنطن وملفات غزة والسلام والتطبيع.
ترمب يضع الصين في مرمى سياساته الاقتصادية، ملوّحًا برسوم جمركية بنسبة 10% في فبراير المقبل لدفعها نحو اتفاقيات مفيدة لأميركا. كما مدد مهلة بيع وحدة "تيك توك" في الولايات المتحدة لـ75 يومًا.
الملف السوري لم يعد أولوية أميركية كما كان، لكن سياسات ترمب وبايدن أظهرت تبايناً واضحاً. ترمب عيّن مبعوثاً خاصاً وقلّص القوات، بينما اكتفى بايدن بإبقاء 900 جندي مع إحالة الملف لمسؤول أقل مرتبة.
فيما يخص ملف الهجرة، وقع ترمب سلسلة من الإجراءات التي أبرزها إقالة قادة وكالة الهجرة وفرض حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الأميركية الجنوبية مع المكسيك، في محاولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
في خطاب تنصيبه، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب بدء "العصر الذهبي" لأميركا، مشيرا إلى أن الأولوية ستكون دائما "أميركا أولا". كما شدد ترمب على إعادة ضبط العدالة وبناء دولة فخورة وحرة.
تنطلق مراسم تنصيب الرئيس الجديد في أميركا الساعة 5 صباحًا بتوقيت شرق أميركا مع بدء العرض الأمني والعروض الموسيقية، ويستمر الحفل حتى توقيع أول إجراءاته في الكابيتول.
تنقسم الساحة السياسية الإسرائيلية بسبب هدنة نتنياهو مع حماس، وتعتبر خطوة لتعزيز شعبيته. الدور الأميركي بقيادة بايدن يعزز الضغوط لهذه الهدنة، التي تعد حلاً مؤقتًا ولا تحل النزاع الأساسي.