إيران ترفض المفاوضات مع واشنطن في ظل سياسة "الضغط القصوى"، وهو الأمر الذي يعكس تعقيد العلاقة بين الطرفين. وتسعى الولايات المتحدة لتحقيق تقدم في ملفها النووي بينما تواجه إيران تحديات اقتصادية وعقوبات.
نبيل العتوم يبحث تصريحات إيران المتناقضة بشأن مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، مؤكداً على رغبة إيران في حوار يحافظ على برنامجها النووي. يناقش كذلك فشل الضغوط الأميركية في تحجيم التقدم النووي الإيراني.
العقوبات الأميركية على إيران تضع صادرات النفط تحت الضغط، فهل تُستخدم كأداة تفاوض؟ آمنة أبو بكر تناقش التأثيرات المحتملة، إلى جانب التوترات التجارية بين الصين وأميركا وتأثيرها على الطلب النفطي.
ترمب يجدد التمسّك بخطته للسيطرة على غزة، وجهود عربية لمواجهة الخطة، وعقوبات أميركية تستهدف شحن النفط الإيراني إلى الصين، والمخاوف تدفع "ميرسك" للتمهّل في العودة إلى الشحن عبر البحر الأحمر.
الولايات المتحدة تحت قيادة ترمب تمارس سياسة الضغط القصوى ضد إيران بخصوص برنامجها النووي ونفوذها الإقليمي. لكن بعض المحللين يشككون في فاعلية العقوبات نظرًا لقدرة إيران على التكيف.
منذ أزمة الرهائن 1979، تواجه إيران عقوبات أميركية متزايدة. تصاعدت الضغوط بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي، واستمرت في عهد بايدن، آخرها في فبراير 2025، مستهدفة تصدير النفط للصين.
إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، ورغم العقوبات الأميركية، نجحت في تصدير 1.7 مليون برميل يومياً بفضل الطلب الصيني. معظم إنتاجها يتم من إقليم خوزستان ويُصدر عبر جزيرة خرج.
اعتمدت سياسة الضغط القصوى على فرض قيود صارمة على برنامج إيران النووي، إلى جانب عقوبات اقتصادية استهدفت المصرف المركزي وقطاع النفط، مما أدى إلى تعميق أزمتها الاقتصادية وعزلها ماليًا.