تجمع G7.. تحديات وبدائل

مبادرة الحزام والطريق الصينية ربما هي المبادرة الاقتصادية الأكثر طموحا والأكبر في العالم.. لكن هل هي فعلا اقتصادية المغزى أم سياسية؟ وهل هي مشروع دعم دولي أم حصان طروادة للنفوذ الصيني؟

لو كانت عندكم براءة اختراع أو ملكية فكرية وتجاوز أحد عليها فما عليكم إلا اللجوء إلى القضاء لضمان حقوقكم.. لكن الصراع الأميركي الصيني حول الملكية الفكرية ليس ضمن العالم المثالي بل في ساحة حرب رقمية يرهن كلا الطرفين مستقبله عليها

G7.. ذلك التجمع المهيب لـ7 من أكبر الاقتصادات في العالم.. دول بأصوات وقوة وقدرة على تغيير مجرى أحداث العالم.. لكن هل تتلاشى هذه القوة على الصعيد الدولي؟ وهل هناك بدائل لمجموعة الـ G7 تكون أقدر على التعامل مع تحديات العالم؟

أشباه الموصلات التي تعرف بـ Microchips هي محرك التكنولوجيا بكل استخداماتها في العالم من المدنية حتى العسكرية.. الصين وأميركا وكوريا الجنوبية جميعها تنتج Microchips لكن هناك مصنعا واحدا فقط يهيمن على سوقها المتطورة هو تايوان

عندما نتحدث عن سويسرا تقفز أمامنا صور كثيرة: الساعات.. الشوكولاه.. الحياد السياسي.. لكن الصورة الأكثر غموضا هي وبلا شك البنوك السويسرية.. من الصعب أن تجد مصارف يوثق بها بقدر الثقة التي تتمتع بها المصالح السويسرية

إعادة الإعمار مصطلح نسمعه كثيرا أثناء الحروب أو الأزمات وما بعدها.. هي تلك الفترة التي تتكثف فيها الجهود لإعادة تأهيل دولة أو منطقة وعودتها إلى ما كانت عليه

وصلنا عالميا إلى نسبة سكان تثير قلق البعض ونسمع كثيرا تحذيرات من أن الارتفاع المستمر غير مستدام ويمكن أن يسبب أزمات مناخية ونقصا في الموارد.. ولكن هل هناك بالفعل أزمة اكتظاظ سكاني وشيكة؟ هل هناك خطر ينتظرنا في هذا القرن؟

اقتصادات الدول أصناف وهناك منظمات تتولى تصنيفهم بمصطلحات كالنامية والناشئة والمتقدمة ونحن سننظر هنا إلى الفئة الأعلى المتقدمة.. ما هي ميزات اقتصادات هذه الدول؟ وما الذي يجعلها متقدمة؟ وكيف يمكن للدول النامية أو الناشئة الارتقاء إلى المتقدمة؟

عندما تذكر إفريقيا يتصور كثيرون مشاهد فقر أو حرب أو مجاعة وفي أفضل الأحوال عدم الاستقرار.. لكن إفريقيا أكبر من ذلك بكثير ولها معان أكبر وأوسع، فقد تكون هي الوجهة المقبلة للنهضة الاقتصادية العالمية

السياسة الصينية الكبرى لا تستثني أي إقليم أو منطقة.. بكين نشطة اقتصاديًا وسياسيًا أينما رأت منافسة يمكن خوضها مع الغرب وإفريقيا ليست مستثناة.. الصين لا تنظر إلى إفريقيا كمجرد مصدر للمواد الخام أو الطاقة بل إن القارة جزء أساسي من استراتيجية بكين الكبرى والعالم الذي تريد قيادته

الأرجنتين تحتل مكانة فريدة بين دول الأزمات والكوارث الاقتصادية .. الركود بات من أساس اقتصادها فهي ليست في أزمة منذ سنوات قليلة بل منذ عقود .. كيف يمكن حدوث ذلك في دولة كانت عاشر أغنى دولة في العالم والآن لا تستطيع سداد ديونها؟

هناك احتمال بأن أعظم اختراع اقتصادي في آخر 100 عام ربما "صندوق" .. حاوية الشحن غيّرت طبيعة اقتصادنا وسرّعت من العولمة وهي من أسس طبيعة العالم الاقتصادية