
خذلان لا يغتفر
من بين ثنايا صمت طويل، تخرج نتاليا جريس لتروي تفاصيل مروعة عن سنوات قضتها في جحيم منزل تبنتها فيه عائلة بارنيت. لم يكن المنزل ملاذًا، بل مسرحا لانتهاكات جسدية ونفسية، وتهديدات دفعت والديها بالتبني لمحاولة تغيير عمرها قانونيًا والتخلص منها. بينما كانت تبحث عن الحب، وجدت التجاهل والعنف، فيما اعترف مايكل بعجزه عن حمايتها.