بتكوين بين التقلب والنضوج التدريجي في سوق السيولة العالمية

تماسك أداء البورصة القطرية في عام اتجهت فيه السيولة نحو الأسواق العالمية، وارتفعت فيه المعادن إلى مستويات قياسية، ورغم محدودية الزخم، حافظ السوق على جاذبيته، مع فرص نمو مشروطة باستقرار الأوضاع.

يقول أسامة رزقي، محلل استراتيجي للأسواق والمنتجات لدى برايمري فيجن، إن انخفاض أسعار النفط نهاية الأسبوع رغم تقدم المحادثات يعكس تأثير المخاطر الجيوسياسية على معنويات المستثمرين.

يعكس أداء الأسواق العالمية عاما تحكمه التوقعات والسيولة أكثر من النمو الفعلي، مع تفوق المعادن، وتراجع العملات المشفرة، في ظل تقلبات سياسات البنوك المركزية واحتدام السباق على الذكاء الاصطناعي.

يرى علي الريامي، المدير العام السابق لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة العمانية، أن 2025 شهدت سيطرة العوامل السياسية على سوق النفط أكثر من العرض والطلب، مع توقع ضغط المعروض في 2026.

هاني جنينة، رئيس قسم الأبحاث في الأهلي فاروس، قال إن 2026 ستكون نقطة انطلاق حقيقية لدورة استثمارات رأس المال في مصر، مع دور قوي للقطاع الخاص وخفض الفائدة وجاذبية متزايدة للمستثمرين الأجانب.

جنيد أنصاري، مدير قسم استراتيجية الاستثمار في Kamco Invest قال إن السوق السعودية في 2025 لم تشهد إعادة تسعير بل تأثر بالعوامل الجيوسياسية والنفط، مع فرص قوية في السلع الرأسمالية والعقارات والسياحة.

تماسك أداء البورصة القطرية في عام اتجهت فيه السيولة نحو الأسواق العالمية، وارتفعت فيه المعادن إلى مستويات قياسية، ورغم محدودية الزخم، حافظ السوق على جاذبيته، مع فرص نمو مشروطة باستقرار الأوضاع.

قال روبن ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة قمر للطاقة، إن التفاؤل بشأن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا قد يشكل ضغطًا على أسعار النفط، لكنه أبدى تشككًا في تحقيق تقدم فعلي

ماجد شوقي، رئيس مجلس إدارة كاتلس بارتنيرز ميدل إيست قال إن الطلب على SPAC بلغ 11-12 مليون سهم في أول يوم تداول، فيما تخطط الشركة لاستثمار المتحصلات في استحواذات جديدة وتوسعات في الفنتك.

د. يوسف يوسف، مدير تطوير البيانات المالية في بوابة أرقام قال إن السوق السعودية أظهرت أداء متحفظا مع نهاية 2025، متأثرة بقرب الإجازات وفائض المعروض، بينما يبقى قاع السوق عند 1,400 نقطة جاذبا للمستثمرين

ترى لوري هايتيان، مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية MENA أن فائض المعروض النفطي العالمي واحتياطيات الصين يقللان من تأثير التوترات السياسية على أسعار النفط، متوقعة استقرار الأسعار بين 55 و65 دولارًا.

يعكس أداء الأسواق العالمية عاما تحكمه التوقعات والسيولة أكثر من النمو الفعلي، مع تفوق المعادن، وتراجع العملات المشفرة، في ظل تقلبات سياسات البنوك المركزية واحتدام السباق على الذكاء الاصطناعي.

تماسك أداء البورصة القطرية في عام اتجهت فيه السيولة نحو الأسواق العالمية، وارتفعت فيه المعادن إلى مستويات قياسية، ورغم محدودية الزخم، حافظ السوق على جاذبيته، مع فرص نمو مشروطة باستقرار الأوضاع.

تتصاعد أهمية المعادن الثمينة مع تقلبات الأسواق، حيث يتجه المستثمرون للذهب والفضة للتحوط من التضخم وتراجع قيمة العملة، بينما تقلص الاهتمام بالبتكوين، مما يعزز الطلب على الذهب.

تشهد أسواق النفط بداية العام صراعا بين توقعات وفرة المعروض وفق الوكالة الدولية للطاقة، ورؤية أوبك التي ترى مستويات أقل، وسط مراقبة دقيقة للتوترات السياسية وأثرها على الأسعار.

تواجه أسواق الأسهم التكنولوجية تحديات كبيرة مع بداية العام، وسط تقييمات مرتفعة، تغيرات في حيازات المؤسسات، ومخاوف حول العجز المالي وتأثيره على المستثمرين والمستهلكين.

تشهد أسهم التكنولوجيا اختبارا حاسما بين زخم الذكاء الاصطناعي وقلق التقييمات المرتفعة، في وقت تتدفق فيه السيولة عبر المؤشرات السلبية، ما يدفع الأسواق إلى مستويات قد لا تعكس بالضرورة أساسيات النمو.

تظهر الأسواق استقرارا بعد عطلة نهاية السنة، والمستثمرون متفائلون بالاقتصاد، وتوقعات لوول ستريت بأرباح مرتفعة، مع تأثير إيجابي للذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة، وسط تعسير معتدل للفائدة.

تزداد احتمالات تعافي قطاع السيارات الأوروبي بعد فترة ضغوط، مستفيدا من نقاشات تنظيمية وتغيرات في الطلب، ما قد ينعكس إيجابا على أداء الأسواق، وسط تأجيل حظر إنتاج محركات الاحتراق الداخلي.

تشهد بتكوين تقلبات ناتجة عن مزيج من التنظيمات الجديدة وأدوات استثمارية حديثة، فيما يبقى الوضوح التشريعي والسيولة عاملين حاسمين في بناء مسار أكثر توازنا للأصول الرقمية.

يعتبر النفط الصخري الأميركي عنصر محوري في سوق الطاقة، إذ يتفاعل سريعا مع تغير الأسعار، ويضغط ارتفاع التكاليف على المنتجين الأصغر، بينما تمنح الاندماجات، الشركات الكبرى، قدرة أكبر على الاستمرار.