تصعيد جوي إسرائيلي مع نهاية المرحلة الأولى من حصر السلاح

أثار اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولة مستقلة إدانات إقليمية واسعة، حيث أكدت السعودية ومصر والصومال وتركيا رفض الخطوة، واعتبرتها مساسًا بوحدة الصومال وتهديدًا لأمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي.

تباين في المواقف بين قسد والحكومة السورية، إذ تؤكد الأولى بذل جهود لإنجاح الاتفاق مع دمشق، بينما تنفي الحكومة تحقيق أي نتائج ملموسة، معتبرة أن الحديث المتداول إعلامي ولا يستند إلى خطوات تنفيذية واضحة.

قال د. طارق عبود، إن منح ضوء أخضر أميركي لشن حرب جديدة على حزب الله يبدو مستبعدًا، في ظل تشابك ملفات غزة ولبنان وسوريا، وتركيز واشنطن على إدارة التهدئة بدل توسيع رقعة الصراع.

قال الكاتب والمحلل السياسي بشارة شربل، إن المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله جنوب الليطاني اقتربت من النهاية، والمرحلة الثانية شمال الليطاني تواجه صعوبات جادة بسبب معادلات القوة الداخلية.

قال جريجوري أفتانديليان إن تهديدات إسرائيل على لبنان تهدف إلى الضغط السياسي أكثر من التحضير لتدخل بري، فيما رأى أمين قمورية أن الجيش اللبناني يواجه مهمة شبه مستحيلة في ظل توازنات الداخل والإقليم.

قال أدهم حبيب الله الصحفي المتخصص بالشؤون الإسرائيلية إن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب لبنان تأتي ضمن استراتيجية ضغط عسكري وسياسي تستهدف إنهاء الوجود العسكري لحزب الله وفرض وقائع أمنية جديدة.

الموقف الدولي حول التعديلات الأوكرانية على خطة السلام لا يزال محل نقاش، مع استمرار الضغط على كييف لتقديم تنازلات بشأن المناطق الاقتصادية الحرة، واستخدام الانتخابات كورقة ضغط ضمن المفاوضات.

الولايات المتحدة تركز على نزع سلاح حزب الله وتحويله لحزب سياسي، مع متابعة الالتزام بوقف الأعمال العدائية، وسط تحديات لبنانية وإصرار الحزب على الاحتفاظ بقوته العسكرية.

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل مع تأكيد مارك فيتزباتريك أن طهران تعيد تشكيل قدراتها الصاروخية وسط غياب وكلاء فاعلين، بينما يوضح د. نبيل العتوم أن الضربات أضعفت دفاعات إيران وحزب الله

شربل يرى أن حزب الله يعيد تشكيل بنيته منذ اتفاق نوفمبر 2024 بدعم من الحرس الثوري، مع توجه نحو اللامركزية والوحدات الصغيرة، بينما يضغط المشهد السياسي لحصر السلاح شمال الليطاني.

قال د. طارق عبود إن الغارات الإسرائيلية على جباع تأتي رغم الحديث عن تهدئة، مؤكدًا أن تل أبيب تريد إبقاء لبنان تحت الضغط، مستفيدة من غياب الرد وتقدم بيروت بخطوات دبلوماسية لا تناسب نتنياهو.

د. بيير بيرتيلو يقول إن فرنسا تحاول دفع مفاوضات الناقورة رغم غياب ضمانات إسرائيلية. وعلي الأمين يعتبر أن سلاح حزب الله يظل محور الضغط الإسرائيلي، ما يجعل لبنان مكشوفًا أمام التصعيد.

أثار اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال تساؤلات حول توقيته ودوافعه، في ظل رفض دولي واسع، باعتباره خرقًا للقانون الدولي، وخطوة تخدم أهداف تل أبيب في الضغط على دول البحر الأحمر وتعزيز نفوذها بباب المندب.

أثار اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولة مستقلة إدانات إقليمية واسعة، حيث أكدت السعودية ومصر والصومال وتركيا رفض الخطوة، واعتبرتها مساسًا بوحدة الصومال وتهديدًا لأمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي.

د. أماني الطويل تقول إن الاعتراف الإسرائيلي بإقليم أرض الصومال يهدد استقرار القرن الإفريقي، ويفتح الطريق أمام اعترافات لاحقة، مع تأثيرات استراتيجية على مصر والسياق الإقليمي.

يرى الصحفي من بيروت وسام عبد الله أن المعطيات الدقيقة حول آثار الغارة الإسرائيلية على إقليم التفاح وجنوبي لبنان لم تتوافر بعد، موضحًا أن الاستهداف يتركز عادة على جرود ومناطق تدريب سابقة لحزب الله

يرى خليل شاهين، مدير البرامج في المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات، أن شرط استلام جثمان أخير من غزة ليس الوحيد، وإن أجندة نتنياهو تتصادم مع خطة ترمب، وسط قدرة أميركية حاسمة على الضغط إن توفرت الإرادة.

تشير المعطيات إلى أن الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة يواجه عقبات سياسية وأمنية، مع محاولات إسرائيلية لإبطاء التنفيذ، مقابل إصرار أميركي على استكمال المسار وتجاوز الخلافات القائمة.

قال أبو عواد، إن تهديدات إسرائيل باستئناف الحرب تُستخدم كأداة ضغط لإعاقة الانتقال إلى المرحلة الثانية من التهدئة، مؤكدًا أن تل أبيب لا ترغب بالعودة إلى حرب شاملة لما تحمله من كلفة عسكرية وسياسية.

قال د. طارق عبود، إن منح ضوء أخضر أميركي لشن حرب جديدة على حزب الله يبدو مستبعدًا، في ظل تشابك ملفات غزة ولبنان وسوريا، وتركيز واشنطن على إدارة التهدئة بدل توسيع رقعة الصراع.

قال وديع، إن إعلان إسرائيل التراجع عن الاستيطان في شمال غزة لا يعكس تغييرًا حقيقيًا في السياسات، بل مناورة لامتصاص الضغط الأميركي، مع استمرار نية فرض احتلال فعلي، وإرضاء التيارات الاستيطانية داخليًا.

د. محمد المسفر ود. محمد العريمي يؤكدان أن القصف الإسرائيلي على الدوحة شكل تهديدًا للسيادة القطرية وأعاد حسابات الأمن الخليجي، مع استمرار قطر في دعم غزة وجهود السلام الإقليمي.