تقدم مسار التفاوض بين دمشق و"قسد" بدعم عربي وضغوط إقليمية

يشهد مضيق تايوان توترات متزايدة بين الصين وأميركا، مع استمرار مبيعات الأسلحة الأميركية، وردود الفعل الصينية المترقبة، بينما تحاول واشنطن رفع كلفة أي تحرك عدائي دون مواجهة مباشرة مع الصين.

تظهر المفاوضات السورية الحالية مؤشرات على تفاهمات محدودة، مع استمرار الخلاف حول دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش العربي السوري، وسط ضغوط سياسية وأمنية تحاول الحفاظ على الاستقرار.

يشهد مضيق تايوان توترات متزايدة بين الصين وأميركا، مع استمرار مبيعات الأسلحة الأميركية، وردود الفعل الصينية المترقبة، بينما تحاول واشنطن رفع كلفة أي تحرك عدائي دون مواجهة مباشرة مع الصين.

يمثل السودان عمقا استراتيجيا لمصر، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه خط أحمر، مع التركيز على الحل السياسي والدبلوماسي لمنع أي تقويض للأمن القومي المصري والسوداني والعربي.

ارتفاع الإنفاق الانتخابي في العراق يعكس غياب رقابة على تمويل الأحزاب ويقوض نزاهة الانتخابات، مع تأثير واضح على تكافؤ الفرص بين المرشحين واستغلال الموارد الحكومية.

تواصل إسرائيل هجماتها على لبنان وسط تصعيد واضح، ما يهدد سيادة الدولة ويعقد مفاوضات السلام، بينما تدعو الجهات الدولية لوقف الخروقات والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

قال قاسم الخطيب، مراسل الشرق القدس، إن الهجوم الأخير جاء بعد اجتماع أمني مصغر قرر توسيع السيطرة غرب القطاع، وسط انقسام في إسرائيل بين من يرى في التصعيد "ضرورة أمنية" ومن يربطه بحسابات داخلية انتخابية.

روسيا تشدد على أن تزويد أوكرانيا بصواريخ قد يزيد التوتر مع أميركا، مؤكدة أن الحل الدبلوماسي يعتمد على توازن القوى وموقف الدول الأوروبية، وسط مراقبة حثيثة لساحة المعركة.

في قمة لندن الاستثمارية، أوضح وزير التجارة السعودي ماجد القصبي أن المملكة تستقطب أكثر من 30 ألف خبير بريطاني يعملون في قطاعات متنوعة، بما يعكس عمق التعاون لتحقيق رؤية 2030.

تصاعدت المخاوف من تسريع إسرائيل خطواتها نحو ضم الضفة الغربية، ما دفع السلطة الفلسطينية إلى تكثيف تحركاتها السياسية والدبلوماسية، وسط دعم عربي وتحذيرات دولية من خطورة هذا المسار.

تتصاعد الأصوات المعارضة للدعم الأميركي لإسرائيل في حرب غزة، مع رفض من تيارات يسارية وجمهوريين بارزين، بينما تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية تل أبيب خصوصا بين الشباب الأميركي.

الأزمة اللبنانية تتعقد مع تمسك حزب الله بسلاحه، بينما تراهن الحكومة على الضغوط الدولية لدفع إسرائيل إلى التراجع، ما يبقي البلاد في حالة شلل سياسي ويعمق مأزق السيادة والاستقرار.

تظهر المفاوضات السورية الحالية مؤشرات على تفاهمات محدودة، مع استمرار الخلاف حول دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش العربي السوري، وسط ضغوط سياسية وأمنية تحاول الحفاظ على الاستقرار.

تشير المعطيات إلى وجود مسار تفاوضي قائم على تفاهمات أمنية وعسكرية أولية، مع استمرار الخلاف حول طبيعة دمج المؤسسات، وسط ضغوط تهدف إلى تجنب المواجهة والحفاظ على الاستقرار.

تشير التسريبات غير الرسمية إلى دمج قوات قسد في الجيش السوري، مع تشكيل فرق عسكرية جديدة، بينما تؤكد دمشق رفض أي شكل من أشكال اللامركزية أو الفيدرالية، مع دراستها للموقف لاتخاذ القرار المناسب.

قال د. نيكولاي سوخوف، إن دمشق ترى في موسكو شريكًا عسكريًا واقتصاديًا ضروريًا في هذه المرحلة. فيما قال فراس فحام، إن الحكومة السورية تتعامل بواقعية للحفاظ على مصالحها وتحييد روسيا.

شهدت موسكو ودمشق لقاءات سياسية لافتة أكدت الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق الدولي. ويبدو أن الجانبين يسعيان لإعادة صياغة الشراكة بما يتلاءم مع المرحلة الجديدة في سوريا.

قال زاهر طحان، إن حركة النزوح من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية اتجهت في معظمها نحو منازل الأقارب داخل المدينة، أو إلى مناطق في ريف حلب الشمالي، مؤكدًا عدم تسجيل حالات بقاء عائلات في العراء حتى الآن.

تتصاعد الاشتباكات في أحياء حلب السورية بين الأمن السوري و"قسد"، مع استهداف للمدنيين، وسط ضغوط تركية لتنفيذ اتفاق 10 مارس، ووساطة أميركية لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن الجيش السوري.

تشهد مدينة حلب هدوءا حذرا بعد وقف التصعيد، مع عودة محدودة للحركة اليومية، فيما يسيطر القلق على السكان خشية تجدد الاشتباكات، وسط ترقب لمسار التهدئة وتداعياتها على الأوضاع الميدانية خلال الساعات المقبلة

تشهد حلب هدوءا حذرا بعد وقف التصعيد، وسط ترقب الأهالي لأي تحركات جديدة في المدينة، مع متابعة دقيقة لتطبيق اتفاق العاشر من مارس، في حين تلعب الاجتماعات التركية الأخيرة دورا مهما في ضبط الوضع.

قال محمد العبد لله، الكاتب والباحث السياسي، إن التصعيد في حلب لا يمكن فصله عن رفض قسد تنفيذ اتفاق مارس، موضحًا أن ما جرى يعكس مراوغة سياسية ممتدة، ورسائل متبادلة في لحظة إقليمية حساسة.