ضغوط وول ستريت تنتقل سريعًا إلى أوروبا وسط تراجع التكنولوجيا

قال باتريك بوش، المحلل الأول في VanEck، إن البتكوين ما زالت تتأثر سلبًا بأداء أسهم التكنولوجيا. ورغم تراجعه، أكد تفاؤله القوي بالعملة في 2026 بفضل التضخم، ناصحاً بالشراء على المدى الأبعد.

قالت إفا مانثي، المحللة الاستراتيجية للسلع في ING، إن الذهب مدعوم بضعف الدولار ومشتريات البنوك المركزية. وأكدت أن الفضة ستتفوق بفضل الطلب الصناعي، خاصة من قطاع الطاقة الشمسية، رغم المخاوف من المضاربة.

قال أنجيلو زينو، نائب الرئيس في CFRA Research، إن تراجع سهم برودكوم سببه تحفظ الإدارة على التوقعات المستقبلية، وليس الأداء. وتوقع أن يكون ضعف أداء التكنولوجيا "مؤقتًا" لستة أشهر.

اعتبر كريستوفر دافس، شريك في Hudson Value Partners، ما يحدث لأسهم التكنولوجيا "إعادة تسعير هيكلية" لتباطؤ نمو القطاع. وأكد أن المستثمرين سيخصصون محافظهم بعقلانية، مفضلاً ألفابت ومايكروسوفت.

قال أنجيلو زينو، نائب الرئيس في CFRA Research، إن تراجع سهم برودكوم سببه تحفظ الإدارة على التوقعات المستقبلية، وليس الأداء. وتوقع أن يكون ضعف أداء التكنولوجيا "مؤقتًا" لستة أشهر.

اعتبر كريستوفر دافس، شريك في Hudson Value Partners، ما يحدث لأسهم التكنولوجيا "إعادة تسعير هيكلية" لتباطؤ نمو القطاع. وأكد أن المستثمرين سيخصصون محافظهم بعقلانية، مفضلاً ألفابت ومايكروسوفت.

يرى بول جاكسون أن مكامن القلق في السوق الأميركي ترتبط بتركيز الأداء وتقييمات الشركات الكبرى، إذ يظهر ضعف واضح في بعض أسهم الماك سفن خلال 2025. ويشير إلى فرص أفضل بالقطاعات المصرفية والمعادن

رأى بول ماركهام، رئيس الاستثمار في GAM UK، أن قفزة إنفاق أوراكل الرأسمالي أثارت قلق المستثمرين، مشيرًا لانخفاض هوامشها مقارنة بالمنافسين. وأكد أن الوقت ليس مناسبًا للشراء، مفضلًا أسهمًا كألفابت.

قال ألبرتو برنال كبير الاستراتيجيين في "XP" للاستثمارات، إن تراجع أسهم التكنولوجيا يرتبط بأعباء الديون لدى شركات مثل أوراكل، معتبرًا أن المخاوف من العائد الفعلي لاستثمارات الذكاء الاصطناعي تزيد الحذر.

تشهد الأسواق موجة تراجع حادة وسط مقارنات مع هبوط عام 2001، بينما يرى إيفلين جوميز ليختي أن الاعتماد المبكر على الذكاء الاصطناعي يجعل الهبوط أقرب إلى تصحيح صحي.

قال شون إموري المؤسس المشارك في Avory، إن سوق العمل الأميركي مستقر، والفيدرالي سيخفض الفائدة حماية للوظائف، مع فرص نمو للشركات الصغيرة والمتوسطة، وبيانات الاستهلاك لن تغيّر المسار المتوقع حاليًا.

شهدت وول ستريت تباينا في أداء المؤشرات خلال شهر نوفمبر، إذ حقق "S&P 500" ارتفاعا طفيفا ليواصل سلسلة مكاسب استمرت 7 أشهر، مقابل تراجع "ناسداك". بينما تستمر الأسهم العالمية بالتفوق على الأميركية.

عاد الزخم للأسهم الأميركية بفعل توقعات قوية لخفض الفائدة وتفاؤل المستثمرين بتغير السياسة النقدية. وارتفعت شهية المخاطرة مع بيانات إنفاق قوية وتفاؤل بقطاع التكنولوجيا، ما يعزز استمرار الاتجاه الصاعد

قال بول جاكسون الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في Invesco، إن الأسواق استفادت من تزايد توقعات خفض الفائدة، لكن تأثير القرار سيعتمد على حركة عوائد السندات وما إذا كانت ستواصل الهبوط.

الأسواق الأوروبية تستفيد من تحول المستثمرين من التكنولوجيا إلى أسهم القيمة، مدعومة بتوصيات بنوك الاستثمار وارتفاع الإنفاق العسكري الألماني، ما يعزز فرص تحقيق مكاسب خلال 2026 وفقا لتامر نجم مراسل الشرق

تتصاعد المخاوف من آثار التشريعات الأوروبية على تنافسية الشركات الخليجية، إذ قد تضغط على حضورها داخل السوق الأوروبي، بينما ترتبط ملامح المرحلة المقبلة بمدى الاستجابة للملاحظات ومسار المراجعات المتوقعة.

تتفوق الأسواق الأوروبية على نظيرتها الأميريكية مع ارتفاعات متتالية لمدة 5 أشهر، مدفوعة بتوقعات نمو الاقتصاد الألماني، وزيادة الإنفاق العسكري، وارتفاع أسهم السيارات والدفاع، مع تركيز على أسهم القيمة

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن، إن تحسن الأسواق الأوروبية يعود إلى صعود أسعار المعادن وزخم قطاع السيارات، بعد توقعات بتخفيف قيود الانبعاثات وتأجيل حظر المحركات ما دعم تقييمات الشركات الكبرى.

تشهد الأسواق الأوروبية أداء قوي للمؤشرات، مستفيدة من زخم الرالي المستمر وعودة شهية المخاطرة، مع تحسن بيانات الشركات وارتفاع توقعات البنوك، وسط متابعة القرارات المصرفية لتعزيز التفاؤل حتى نهاية العام.

يرى الخبراء أن الحديث عن وصول أسهم الرفاهية الأوروبية للقاع سابق لأوانه. فمشكلة نقص الطلب الصيني تظل قائمة وتؤثر سلبا على قطاعي الرفاهية والسيارات، مع تفضيل الشركات الأقل اعتمادا على هذا الطلب.

تترقب الأسواق الأوروبية قرارات البنوك المركزية، خاصة بنك إنجلترا المتوقع خفضه لسعر الفائدة في اجتماعه القادم، متأثرا بتداعيات الميزانية العامة ورفع الضرائب في المملكة المتحدة على مختلف القطاعات.

الجدل يتجدد حول أسهم الدفاع مع تزايد الحديث عن خطة سلام لأوكرانيا. تامر نجم يشير إلى أن القطاع قاد الصعود بدعم "الناتو"، ثم تراجع بعد تسريب الاتفاق، قبل أن تعيد الضربة الروسية ارتفاعات قوية للأسهم.

شهدت الأسواق الأوروبية تقلبات حادة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف النمو العالمي، لكنها عادت اليوم إلى الارتفاع، مع تحسن معنويات المستثمرين بعد انخفاض قطاع التكنولوجيا.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار إن المؤشرات الأمريكية تقود تراجع الأسواق العالمية، مشيراً إلى ضغوط على أسهم قطاع الدفاع بالتزامن مع مناقشات تتعلق بوقف العمليات الروسية الإلكترونية.