انخفاض الفائدة قد يدعم صعود الأسهم الصغيرة العام المقبل

يشرح أكسل رودولف أن التدوير بعيدا عن التكنولوجيا أصبح أكثر وضوحًا مع صعود داو جونز لمستويات قياسية، وأن المستثمرين باتوا أكثر حذرًا تجاه تقييمات الذكاء الاصطناعي، وتتجه السيولة نحو القطاعات الصناعية

قال باتريك بوش، المحلل الأول في VanEck، إن البتكوين ما زالت تتأثر سلبًا بأداء أسهم التكنولوجيا. ورغم تراجعه، أكد تفاؤله القوي بالعملة في 2026 بفضل التضخم، ناصحاً بالشراء على المدى الأبعد.

قالت إفا مانثي، المحللة الاستراتيجية للسلع في ING، إن الذهب مدعوم بضعف الدولار ومشتريات البنوك المركزية. وأكدت أن الفضة ستتفوق بفضل الطلب الصناعي، خاصة من قطاع الطاقة الشمسية، رغم المخاوف من المضاربة.

قال أنجيلو زينو، نائب الرئيس في CFRA Research، إن تراجع سهم برودكوم سببه تحفظ الإدارة على التوقعات المستقبلية، وليس الأداء. وتوقع أن يكون ضعف أداء التكنولوجيا "مؤقتًا" لستة أشهر.

اعتبر كريستوفر دافس، شريك في Hudson Value Partners، ما يحدث لأسهم التكنولوجيا "إعادة تسعير هيكلية" لتباطؤ نمو القطاع. وأكد أن المستثمرين سيخصصون محافظهم بعقلانية، مفضلاً ألفابت ومايكروسوفت.

يشرح أكسل رودولف أن التدوير بعيدا عن التكنولوجيا أصبح أكثر وضوحًا مع صعود داو جونز لمستويات قياسية، وأن المستثمرين باتوا أكثر حذرًا تجاه تقييمات الذكاء الاصطناعي، وتتجه السيولة نحو القطاعات الصناعية

نجاح منصات التكنولوجيا يعتمد على منظومة ذكية تجمع بين علوم البيانات وعلم النفس لتوجيه المستخدمين، مع التأكيد على الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتجنب الاعتماد الكامل عليه.

يستعيد الذهب مكانته كأداة تحوط آمنة مع تراجع جاذبية الأصول عالية المخاطر مثل بتكوين، وسط اضطرابات جيوسياسية وتقلبات العملات العالمية، وزيادة احتياطيات البنوك المركزية.

تشير التحليلات إلى أن موجات الهبوط في بتكوين ليست فقاعات بل مراحل طبيعية تدعم دخول سيولة جديدة، ومع توسع المؤسسات وتغير سلوك المستثمرين تتعزز النظرة طويلة المدى وتزداد ثقة السوق تدريجيا.

تشير التحليلات إلى أن مراكز الذكاء الاصطناعي ضخمة مقارنة بالبيانات التقليدية، وغالبا ما تبنى على توقعات مستقبلية، ما يخلق مخاطر فقاعة ويستدعي متابعة شراكات كبرى لتقييم التأثير المستقبلي.

تشير توقعات كبار البنوك لمكاسب مزدوجة إلى قوة أرباح الشركات الأميركية، بينما تبقى الأسواق تحت مراقبة دقيقة لتأثيرات الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية وتقلبات الدولار والنبرة النقدية العالمية.

اعتبر كريستوفر دافس، شريك في Hudson Value Partners، ما يحدث لأسهم التكنولوجيا "إعادة تسعير هيكلية" لتباطؤ نمو القطاع. وأكد أن المستثمرين سيخصصون محافظهم بعقلانية، مفضلاً ألفابت ومايكروسوفت.

تربك تصريحات الفيدرالي الأسواق وسط بيئة نقدية شديدة التعقيد. وترى وي لي من "بلاك روك" أن استئناف شراء السندات يهدف لضبط السيولة لا توسيع الأصول، مؤكدة أن تضارب أولويات الأسعار والعمل يزيد الانقسام.

تتعامل شركات التكنولوجيا الأميركية مع الهند كآخر سوق نمو كبير، مستفيدة من بنيتها الرقمية وكتلتها السكانية. ويرى بينود شنكر من "Elevation" أن أمازون ومايكروسوفت وجوجل توسع استثماراتها.

تتجه الأسواق إلى مرحلة استقرار أكبر مع تقييم أثر التضخم والتعريفات الجمركية، ويشير مانيش كابرا إلى أن غياب الصدمات يدعم شراء التراجعات، وأن تحسن الرؤية الكلية يمنح الأسهم والسندات فرصة صعود.

تترقب الأسواق قرارات الفيدرالي الأميركي بحذر، إذ تؤثر على الأسهم والسندات، بينما تعكس الفجوات بين العوائد قصيرة وطويلة الأجل توقعات التضخم وثقة المستثمرين بالسياسة النقدية.

تراقب الأسواق الأميركية خفض الفائدة المتوقع، بينما يعيد المستثمرون ترتيب محافظهم بالتركيز على جودة الاستثمارات وتقليل المخاطر، وسط تقلبات الاقتصاد وأداء الأصول المالية المتفاوتة.

تتأثر أسواق الأسهم الأميركية ببيانات التضخم وفرص خفض الفائدة، ورغم المخاوف من قيود على مبيعات الرقائق في الصين، يبقى التفاؤل مدعوما بإمكانية زيادة الإنتاجية عبر الذكاء الصناعي وتأثيره على قطاعات أخرى

الأسهم الأميركية مدفوعة بأرباح الشركات الكبرى، وطفرة الذكاء الاصطناعي التي خلقت ارتفاعات قوية في أسهم التكنولوجيا، وتحديات كبيرة تواجع السوق لضرورة اتساع نطاق الارتفاعات لتشمل قطاعات أخرى.

الأسواق الأميركية تتجه صعودا بدعم الذكاء الاصطناعي، وانخفاض الفائدة، مع توسع المكاسب لتشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسط تداول الذهب أفقيا، واستمرار الفضة كخيار استثماري جذاب ضمن بيئة منخفضة الفائدة.

الأسواق الأميركية تواجه تضاربا بين تيسير السياسة النقدية وضبابية الذكاء الاصطناعي وارتفاع التقييمات. لذلك ينصح بالتحوط عبر التنويع بالقطاعات الدفاعية والأسواق العالمية والسندات عالية الجودة.