برنامج الصواريخ يقلب معادلة الردع.. قراءة في ضعف الوكلاء وتبدل أولويات طهران

يتسع الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وعمالقة التكنولوجيا الأميركيين مع توسع التحقيقات والغرامات الخاصة بالاحتكار والبيانات. ويشير رمزي إلى اعتماد أوروبا تشريعات صارمة، مقابل سعي الشركات الأميركية للهيمنة.

قال د. جمال عبدالجواد مستشار مركز الأهرام إن واشنطن تضغط لتغيير نمط أوروبا الدفاعي وتعارض نموذجها الليبرالي، فيما أشار محمد رجائي بركات إلى أزمة ثقة وتصاعد نفوذ اليمين في أوروبا.

العودة إلى طاولة بكين تعكس مسارًا بين الرياض وطهران. ويرى الحربي أن تغيّر الخطاب الإيراني يعزز فرص التفاهم، فيما تبقى ملفات اليمن ولبنان اختبارًا حقيقيًا لعمق الثقة وقدرة التسوية على الاستمرار.

المشهد السياسي اللبناني يشهد تداخلًا معقدًا بين مواقف الوفود الدولية والتصريحات المحلية، وسط انقسام واضح بين مسار دبلوماسي تدفع نحوه الدولة ومواقف متشددة من حزب الله عبر نعيم قاسم

قال د. إحسان الشمري إن التراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين جاء استجابة لضغوط سياسية داخلية مرتبطة بتشكيل الحكومة. فيما أكد عباس داهوك أن واشنطن تراقب قدرة بغداد على تحجيم النفوذ الإيراني.

قال علي السراي إن قرار إدراج حزب الله والحوثيين كشركاء في الإرهاب ثم تصحيحه لاحقا يعبر عن ضغوط أميركية مقابل نفوذ إيراني، مؤكدا أن ما جرى يتجاوز الخطأ الإجرائي إلى صراع سياسي مؤثر على مستقبل الحكومة.

تراقب واشنطن تمدد إيران والصين في فنزويلا. دون برايمر يشير إلى جهود استخبارية لمنع نفوذ حزب الله. جايكوب هيلبرن يرى أن بكين وطهران تعززان موقعهما. هيوجو لورانس يحذر بشدة من تهديد للأمن الأميركي.

قمة مجلس التعاون انعقدت وسط تصعيد إقليمي دفع القادة للتركيز على منظومة أمنية موحدة، بحسب آل عاتي. الهواجس من إيران وإسرائيل بقيت مركزية، فيما شددت المخرجات على الدفاع الخليجي، ومركز استخباري موحد.

سوء إدارة المياه في إيران على مدار عقود أدى إلى فقدان 80% من المخزون الاستراتيجي بعد الثورة، مع تحويل مجاري الأنهار وصراعات سياسية بين المحافظات، ما تسبب في أزمة مائية حادة.

قال الكاتب والمحلل السياسي، إن واشنطن تسعى لزعزعة استقرار قطاع الطاقة الفنزويلي، فيما قال خبير الشؤون الإيرانية، إن الضغوط الأميركية تعيد إنتاج سيناريوهات مشابهة لما تواجهه طهران.

قال هادي طرفي مساعد رئيس تحرير "إندبندنت عربية" وسميرة خان الكاتبة والمحللة السياسية إن إيران وباكستان تتجهان لشراكة استراتيجية رغم العقوبات والتحديات الأمنية على الحدود.

تصاعدت النقاشات حول تغيّر المقاربة الأميركية تجاه إيران مع الانتقال من مسار إسقاط النظام إلى الضغط والاحتواء. عادل السالمي من "الشرق الأوسط" يرى أن طهران تعتبر الضغوط محاولة لدفع الشارع.

تتدهور الأوضاع في غزة رغم مرور شهرين على وقف النار، كما يوضح د. عدنان أبو حسنة ممثل "الأونروا" مشيرًا إلى أن المساعدات أقل بكثير من الاحتياجات، وأن سوء التغذية ينتشر بين الأطفال.

قال د. طارق عبود إن الغارات الإسرائيلية على جباع تأتي رغم الحديث عن تهدئة، مؤكدًا أن تل أبيب تريد إبقاء لبنان تحت الضغط، مستفيدة من غياب الرد وتقدم بيروت بخطوات دبلوماسية لا تناسب نتنياهو.

قال د. إريك لوب إن الخط الأصفر يعزز الأمن مؤقتًا لكنه يقوّض الاستقرار لاحقًا، فيما اعتبر أبو عواد أن الانتقال للمرحلة الثانية مرهون بانسحاب إسرائيلي فعلي وصيغة حكم فلسطينية تحمي القطاع من التقسيم.

قال فايز سارة إن سوريا تعتمد سياسة تهدئة دون مواجهة مباشرة، بينما يؤكد محمد زيدان أن إسرائيل تريد تفرض منطقة عازلة خالية من السلاح جنوبًا، مع حرية توغل عسكري دون اتفاق سلام.

د. وليد فارس، خبير السياسات الأمريكية، يوضح أن الانتقال للمرحلة الثانية في غزة يواجه تحديات إسرائيلية داخلية، معتمداً على ضغوط ترامب لضمان تنفيذ اتفاق وقف النار والانسحاب من الخط الأصفر

جون سايمون يرى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يواجه عقبة جوهرية تتمثل في نزع سلاح حماس، ما يجعل الانسحاب الإسرائيلي غير وارد حاليًا. فيما يشير د. حسين الديك إلى أن الإعلان الأميركي الإسرائيلي رمزي

مارك فايفل يوضح أن التحديات بين سوريا وإسرائيل لا تزال عميقة رغم التقدم بعد سقوط النظام، مؤكدًا ضرورة معالجة ملفات الجولان ووكلاء إيران. فيما يرى أحمد بكورة أن التدخل الإسرائيلي أربك المسار الانتقالي

انتقال إسرائيل للمرحلة الثانية يعني التزامًا فعليًا بانسحاب تدريجي من غزة، مع إدراك نتنياهو أن القرار بيد واشنطن، بعدما أدت حماس ما يلزم لإغلاق ملف الرفات، ما يضيّق مساحة المناورة أمام الحكومة

قال د. جمال زحالقة إن المرحلة الأولى لتسليم الرهائن الإسرائيليين على وشك الانتهاء، مع بقاء جثة واحدة فقط، فيما يشترط نتنياهو في المرحلة الثانية نزع السلاح من حماس وغزة ونزع “التطرف” من مؤسسات التعليم

الحوار في الدوحة تطرق إلى تجاوزات إسرائيل في سوريا ووضع القرار الإسرائيلي أمام القرار الأميركي، وسط إحباط من غياب الضغط الأميركي على تل أبيب. وبرزت دعوات لإتاحة مساحة للسلطات السورية الجديدة