لبنان مستعد للتفاوض مع إسرائيل وسط تحديات حصر السلاح والجنوب

محمد الماحي الأنصاري يوضح موقف الدعم السريع من مبادرات وقف الحرب في السودان، ويستعرض دور السعودية وأميركا والرباعية الدولية لضمان تنفيذ اتفاق سلام مستدام ومواجهة تحديات الحركات المسلحة.

قال مارك فايفل إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقوم على تثبيت الأمن عبر قوة دولية ونزع سلاح حماس، بينما اعتبر محمد هلسة أن الحكومة الحالية قد تماطل وتضع عراقيل سياسية وأمنية أمام التنفيذ الكامل.

قال أمين قمورية إن لبنان قدّم خطوات سياسية غير مسبوقة، لكن السلوك الإسرائيلي ما زال يعرقل أي تقدم. وأوضح أن الدعم العربي واضح، بينما تبقى المراهنة على ضغط دولي جاد لإنهاء الاعتداءات وفتح مسار تفاوضي.

قال نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية، إن حصر السلاح بيد الدولة ثابت في الطائف والقرارات الدولية، مؤكداً انتظار الرد الإسرائيلي على موقف لبنان، مع التشديد على دور الجيش في حماية لبنان والدفاع عنه.

يواصل الجيش اللبناني جهوده لحصر السلاح بيد الدولة، ويواجه ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة، وسط تحركات دبلوماسية وسياسية مكثفة تهدف للحفاظ على الاستقرار الوطني وضمان منع أي تصعيد محتمل يهدد أمن البلاد.

بعد 7 سنوات من الانقطاع، تمكن مؤتمر "بيروت 1" من جمع مستثمرين عرب وأجانب، وفتح الباب أمام الفرص في الكهرباء والزراعة والصحة والاقتصاد الإبداعي، مع استعداد للعودة وفقا لوزير الاقتصاد عامر بساط.

وزير المالية اللبناني يشير إلى استمرار دعم المؤسسات الدولية للبنان، مشيرا إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية في الزراعة والكهرباء والمياه والتحول الرقمي لتعزيز التنمية والمصداقية الاقتصادية.

مؤتمر بيروت الاقتصادي يطلق رؤية شاملة للنهوض بالاقتصاد اللبناني من الناتج المحلي الحالي 30 مليار دولار إلى 85 مليار دولار بحلول 2035، عبر إصلاح النظام المصرفي وتفعيل شراكات القطاعين العام والخاص.

الاستهدافات الإسرائيلية لقوات اليونيفل تعرقل عملها وتوضح التوترات في جنوب لبنان، فيما المجتمع الدولي يراقب دون أن يتمكن من فرض ضغط فعلي سوى من أميركا.

الصحفي حنا صالح أوضح أن الموقف السعودي تجاه لبنان يعكس ارتياح المملكة للإجراءات الجديدة التي حدّت من التهريب، مؤكدًا أن فتح السوق السعودية للصادرات اللبنانية يعزز الثقة ويتيح فرصًا اقتصادية ملموسة

بيروت تشهد تصاعدًا في الدعوات للتفاوض مع إسرائيل بعد تصريح عون الداعي لتحكيم المنطق. بشارة خيرالله يرى أن الحوار المباشر خيار واقعي لتثبيت الحدود، فيما يشير بيتر روف إلى أن واشنطن تدعم أي مسار سلام.

تصريحات لبنان تؤكد تمسكه بحصرية السلاح ورغبته في التفاوض مع إسرائيل، بينما تظل المواقف الإسرائيلية متحفظة، والأزمة مستمرة بين الضغط الخارجي ورفض حزب الله للتفاوض المباشر.

قال أمين قمورية إن لبنان قدّم خطوات سياسية غير مسبوقة، لكن السلوك الإسرائيلي ما زال يعرقل أي تقدم. وأوضح أن الدعم العربي واضح، بينما تبقى المراهنة على ضغط دولي جاد لإنهاء الاعتداءات وفتح مسار تفاوضي.

قال مارك فايفل إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقوم على تثبيت الأمن عبر قوة دولية ونزع سلاح حماس، بينما اعتبر محمد هلسة أن الحكومة الحالية قد تماطل وتضع عراقيل سياسية وأمنية أمام التنفيذ الكامل.

قال نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية، إن حصر السلاح بيد الدولة ثابت في الطائف والقرارات الدولية، مؤكداً انتظار الرد الإسرائيلي على موقف لبنان، مع التشديد على دور الجيش في حماية لبنان والدفاع عنه.

قال علاء الريماوي الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن الطاقم الوزاري المصغر يعكس توجهاً متشدداً في إدارة المرحلة الثانية من الاتفاق، مع خلافات حول الانسحاب والمساعدات والجثامين.

ياسر مناع يوضح أن شرط تسليم الجثامين يعكس تردد إسرائيل في الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، ومحاولة تحميل الطرف الفلسطيني مسؤولية التعطيل. ويرى أن الحكومة تسعى لطمأنة الداخل وسط استمرار العمليات

يتبدل المشهد في غزة مع تحريك الخط الأصفر وما يحمله من دلالات على محاولة تضييق الحياة داخل القطاع، ودفع مسار التهجير غير المباشر، وسط ضغوط على الوسطاء، وحسابات معقدة تتقاطع فيها تحركات إسرائيل وترمب.

تثير الشروط الإسرائيلية لفتح معبر رفح جدلا واسعا، إذ تربط تل أبيب بين التسهيلات الإنسانية وملفات التهدئة، وسط مخاوف من تأثير هذه المعادلة على تدفق المساعدات وحركة السكان داخل القطاع بشكل مستمر.

تتصاعد الاستهدافات في غزة وسط رسائل إسرائيلية تهدف لفرض معادلات جديدة قبل أي مرحلة تفاوضية. الخطاب الميداني يكشف محاولة لفرض شروط تتعلق بالسلاح والمساعدات، مع توتر يرافق المواقف الدولية والوساطة.

مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة يواجه تحديات كبيرة، تشمل معارضة إسرائيلية وفصائلية، وتعقيدات سياسية وأمنية تجعل تنفيذ أي خطة أمراً صعباً رغم التفاؤل الدولي والفلسطيني.

أمير مخول يعتبر أن مناقشات القرار الأميركي تغيّر معادلات النفوذ عبر ترسيخ دور عربي أوسع وتقييد قدرة إسرائيل على التأثير، مع تسوية مرحلية يقود تنفيذها الدور الأميركي في النقب.