التوتر الصيني الياباني.. أثر محدود والمستثمرون يترقبون

تزيد التوترات اليابانية الصينية حول تايوان من حالة الجمود السياسي، دون تأثير كبير على سلاسل التوريد، بينما تعمل الحكومة اليابانية على حزمة تحفيز لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحسين معيشة المواطنين.

تزيد التوترات اليابانية الصينية حول تايوان من حالة الجمود السياسي، دون تأثير كبير على سلاسل التوريد، بينما تعمل الحكومة اليابانية على حزمة تحفيز لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحسين معيشة المواطنين.

تركز الصين على التصنيع والذكاء الاصطناعي بدل إعادة التوازن للاقتصاد. ومع ضعف الاستهلاك وتراجع العقارات، تحتاج الصين إلى تحفيزات مباشرة للأسر، واستخدام فائض المساكن في مشاريع بنية تحتية ومراكز بيانات

يعد التصحيح في الأسواق الآسيوية طبيعيا ومحدودا، تدعمه سياسات التحفيز الصينية ونمو الأسهم الأميركية. فيما تستفيد الهند من نمو أرباح متوقع للعام المقبل، وفي اليابان، يعزز ضعف الين الصادرات رغم التضخم

تحمل الهدنة بين أميركا والصين طابعا سياسيا أكثر من كونها اقتصادية، حيث تمنح الأسواق استراحة قصيرة من التوترات، لكنها تظل هشة أمام الملفات العالقة كالتكنولوجيا والطاقة والتحالفات الآسيوية المتشابكة.

تواجه السياسة النقدية اليابانية اختبارا صعبا بين التضخم وضعف الين، ورغم رغبة الحكومة الجديدة بالحفاظ على سياسة نقدية متساهلة، إلا أن بنك اليابان يدرس رفع الفائدة قريبا لتخفيف الضغوط الخارجية.

أوضح إينار تانجين، رئيس مجلس إدارة Asia Narratives، أن ترمب يسعى لتأمين بدائل للمعادن النادرة بعيدا عن الصين، لكن الطريق طويل ومكلف. ويرى أن بكين من جانبها تتعامل بحذر مدركة أن هذه المواد تمنحها نفوذا

يضر الصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين بالجانبين، إذ تحتاج واشنطن المعادن الصينية، فيما تعتمد بكين على السوق الأميركي، ما يجعل التفاهم بينهما حتميا لحماية المصالح المتبادلة.

تتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما ينعكس على العملات الآسيوية الحساسة ويزيد من تقلباتها، بينما يتجه المستثمرون نحو الذهب والعملات الآمنة وسط ضبابية المشهد الاقتصادي.

تواجه رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة تحديات داخلية كبرى، أبرزها ضعف الأغلبية البرلمانية وضغوط التضخم، فيما تسعى لتطبيق أجندة اقتصادية طموحة وتحسين علاقات طوكيو الخارجية.

الأسواق الآسيوية تواصل مكاسبها مدعومة بزخم الأسهم اليابانية وتفاؤل المستثمرين، وسط مخاوف من فقاعة في أسهم الذكاء الاصطناعي وارتفاع التقييمات في قطاع التكنولوجيا.

يرى د. فهد بن جمعة أن الطاقة النووية سترفع اعتمادية الإمداد الصناعي وتدعم مزيج الطاقة النظيف في السعودية. ويشير إلى أن انخفاض تكلفة الطاقة يمنح المملكة قدرة تنافسية في الذكاء الاصطناعي

تعزز السعودية حضورها في الذكاء الاصطناعي عبر توسيع البنية الرقمية وتطوير القدرات التقنية، فيما تساهم شراكاتها مع أميركا في دعم تصنيع الشرائح والمراكز السحابية، وتهيئة سوق عمل قادر على استيعاب التحولات

تدفع الطاقة والذكاء الاصطناعي والابتكار مسار الشراكات الاقتصادية الجديدة بين الرياض وواشنطن، مع توسع الاستثمارات وتطوير سلاسل الإمداد التقنية، ما يعزز حركة التجارة ويهيئ لتعاون أوسع في المرحلة المقبلة

أوضح يحيى آل منصور الرئيس التنفيذي لمجموعة قو أن السعودية تتصدر في الذكاء الاصطناعي، وقطاع الاتصالات يسهم بشكل كبير في الناتج المحلي. وأن المجموعة وقعت 43 اتفاقية مع شركات أميركية لدعم الحلول الرقمية

تعكس الاستراتيجية السعودية توجها واضحا لزيادة الاستثمار، وتنويع الاقتصاد عبر فتح قطاعات جديدة، وجذب شركات عالمية، ورفع كفاءة البنية الاقتصادية بما يدعم تنافسية المملكة، ويعزز استدامة نموها المستقبلي.

تتأثر السوق السعودية الاتفاقيات الكبرى مع أميركا، من الطاقة إلى المعادن والتقنيات، حيث يظهر الأثر الاقتصادي تدريجيا وسط تحديات السيولة، بينما تستمر المحفزات الاستثمارية في دعم القطاعات القيادية.

تزيد التوترات اليابانية الصينية حول تايوان من حالة الجمود السياسي، دون تأثير كبير على سلاسل التوريد، بينما تعمل الحكومة اليابانية على حزمة تحفيز لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحسين معيشة المواطنين.

أعادت نتائج "إنفيديا" القوية الثقة للأسواق الأمريكية، بعد موجة التراجع الأخيرة، مع طلب عالمي على الرقائق، وزخم لمراكز البيانات، رغم استمرار المخاطر الاقتصادية المرتبطة بسوق العمل، وقرارات الفيدرالي.

قالت باميلا مونجر، المحللة الرئيسية للأسواق في Vortexa، إن أسعار النفط تتحرك حالياً تحت تأثير العقوبات على روسنفت ولوك أويل، وأحجام النفط في البحر، مع زيادة المعروض من خارج أوبك بلس.

يظهر الاقتصاد المصري مؤشرات استقرار ونمو إيجابي، مدعوما بسيولة أجنبية قوية وتراجع التضخم، وتأثرا بقرارات سعر الصرف، والسياسات النقدية للبنك المركزي التي تحافظ على الاستقرار لجذب الاستثمارات الأجنبية.