توقعات نهاية العام لبتكوين.. هل تصل الأسعار لمستويات قياسية؟

السوق القطرية تظهر ارتياحا نسبيا رغم الارتفاعات الطفيفة، مع تبدل مراكز المستثمرين قبل نهاية الربع الرابع من العام، إلا أن خفض الفائدة الأميركية المحتمل قد ينعش قطاعي البنوك والعقار.

السوق القطرية تظهر ارتياحا نسبيا رغم الارتفاعات الطفيفة، مع تبدل مراكز المستثمرين قبل نهاية الربع الرابع من العام، إلا أن خفض الفائدة الأميركية المحتمل قد ينعش قطاعي البنوك والعقار.

تمر أسواق الخليج بمرحلة إعادة تقييم بعد موسم أرباح متفاوت، والبنوك تتأثر بضغط السيولة، وسط توقعات بعودة الثقة تدريجيا مع تركيز المستثمرين على الأساسيات، فيما تبقى السعودية والإمارات الأكثر جاذبية

لا تزال الأسواق الأميركية مدعومة بقطاع التكنولوجيا الذي يقود المؤشرات نحو مزيد من الزخم، رغم تحذيرات البنوك الاستثمارية من تصحيح محتمل، فالضبابية السياسية والتردد النقدي لا يمنعان استمرار التفاؤل.

يرى هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، أن تعليق الزيادات الإنتاجية إجراء طبيعي في ظل الطلب الموسمي، ويؤكد أن بيانات "أوبك" واقعية وتعكس نموا تقوده الصين والهند، مع التزامها بتوازن أسواق الطاقة.

رغم فتور المزاج في الأسواق العالمية مطلع نوفمبر، يرى جيوفاني أن أرباح الشركات مريحة والنمو مستمر، مع توقعات ببقاء الزخم في التكنولوجيا والصناعة. بينما يتحول التركيز تدريجيا نحو انتقائية أكبر.

تشهد الأسواق الخليجية مزيجا من التفاؤل والحذر، بسبب نتائج الشركات القوية واستقرار النفط، مع تراجع في شهية المخاطرة بعد تصريحات "جيروم باول" بشأن الفائدة الأميركية، مما أعاد تشكيل توجهات المستثمرين.

قال فوك هين، كبير استراتيجيي الاستثمار في Standard Chartered Bank، إن الأسواق تدخل نوفمبر بزخم إيجابي مدعوم بموسم أرباح قوي وتوقعات بخفض الفائدة، ما يعزز التفاؤل تجاه الأسهم الأميركية والآسيوية.

قال أكبر خان، الرئيس التنفيذي بالإنابة في Al Rayan Investment إن السيولة ليست أزمة في أسواق الخليج، موضحا أن الطلب على أدوات الدين والإصدارات الجديدة ما يزال قويا محليا وعالميا، ما يعكس ثقة المستثمرين

في افتتاح "أديبك 2025"، قال سلطان الجابر، وزير الصناعة الإماراتي، إن العالم بحاجة لاستثمار أكثر من 4 تريليونات دولار سنويا في الطاقة، مشيرا إلى سعي "أدنوك" لتصبح أكثر اعتمادا على الذكاء الاصطناعي

أوضحت نويل أتشيسون، مؤلفة "Crypto is Macro Now"، أن المستثمرين يتعاملون بحذر مع سوق العملات المشفرة وسط ضبابية اقتصادية عالمية، مشيرة إلى أن صناديق السبوت والتطورات التقنية قد تعيد الزخم تدريجيًا.

قال سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، إن السوق السعودية تشهد جني أرباح قصير الأجل، لكن مع بقاء العوامل الحالية، يتوقع أن يعود المؤشر للاتجاه الصاعد دون انخفاضات مؤثرة.

يرى رزفي أن تراجع النفط تصحيحا مؤقتا، متوقعا أن يكون متوسط الأسعار حتى نهاية 2026 بين 65 و68 دولارا، وقد ينخفض إلى 57-58 دولارا إذا ضعف الطلب. وذلك بحسب صادرات النفط البحري، إنتاج أوبك، والطلب في آسيا

جو يرق، رئيس قسم الأسواق بـ Cedra Markets، قال إن تقلبات السندات والإغلاق الحكومي الأميركي تزيد العزوف عن المخاطر، بينما أداء شركات الذكاء الاصطناعي يعطي مؤشرات على الفرص المحتملة.

برانديلي: أبرز عوامل تحريك أسواق النفط في الفترة المقبلة، ستكون علاقة ترمب وبوتين بعد إعفاء المجر من العقوبات، كذلك الوضع النفطي في فنزويلا، الدولة التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية.

قال باسم أحمد، مدير مبيعات الأفراد بـ"الأهلي فاروس"، إن السوق المصرية شهدت زخماً صاعداً مدعوماً بالصفقات الكبرى والاستثمار الأجنبي، مع توقعات بأن يظل البنك التجاري الدولي داعماً رئيسياً للمؤشر.

عكست أحجام التداول المنخفضة بالسوق السعودية تحفظ المستثمرين وتمسكهم بمراكزهم بعد موجة الانخفاضات، ومدى ارتباط السوق بتحركات الأسواق العالمية، خصوصا الأميركية.بينما القطاع المصرفي متماسك دفاعيا.

السوق القطرية تظهر ارتياحا نسبيا رغم الارتفاعات الطفيفة، مع تبدل مراكز المستثمرين قبل نهاية الربع الرابع من العام، إلا أن خفض الفائدة الأميركية المحتمل قد ينعش قطاعي البنوك والعقار.

الأسواق النفطية تواجه تحديات موسمية وجيوسياسية. علي الريامي، مدير عام سابق لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة العمانية، يرى أن الأسعار ستظل بين 60 و70 دولارا رغم العقوبات وتأثير أوبك بلس على الإمدادات.

قالت ماري سالم، محللة مالية بـ"الشرق"، إن نتائج البحر الأحمر أظهرت نمو الإيرادات وتحسن الربحية، فيما تعكف الشركة على خطة شطب الخسائر المتراكمة لتعزيز وضعها المالي واستعادة الثقة بين المستثمرين.

السوق السعودية تواصل التراجع تحت ضغط ضعف نتائج الشركات الكبرى وتصحيحات الأسواق العالمية، ما دفع "تاسي" لمستوى 11200 نقطة. لكن الميموني يتوقع ارتدادا فنيا بدعم صناديق استثمارية جديدة وتوزيعات الأرباح.