الفيدرالي يستبق أزمة مصرفية بخفض الفائدة وضخ السيولة

قال أحمد كجوك إن مشروع "علم الروم" في الساحل الشمالي يمثل خطوة كبرى لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بقيمة تقارب 30 مليار دولار. وأكد أن الاستثمار الخاص يسهم بـ73% من إجمالي الاستثمارات في مصر

اختتم مؤشر "تاسي" تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف مدعوما بمكاسب البنوك وصعود سهم "أرامكو"، بعد أيام من التراجعات التي أثارتها المخاوف المرتبطة بقيود الملكية الأجنبية وتغييرات مؤشر "MSCI".

عبدالله الجريوي وإبراهيم الزكري: "أبيان المالية" توسعت بإطلاق تطبيق "أبيان تداول" للاستثمار في السوق الأميركية، مستهدفة السعوديين والمقيمين. تجاوزت استثماراتها 3 مليارات ريال

تكتسب عقود الملابس الرياضية أهمية اقتصادية متزايدة مع كل مونديال، إذ تتيح للمنتخبات تنويع مصادر الدخل ودعم برامج التطوير، فيما تسعى الشركات إلى تعزيز حضورها التسويقي عالميا.

يمر القطاع العقاري السعودي بمرحلة إعادة تموضع شاملة مع تطبيق إصلاحات تهدف إلى ضبط الإيجارات، وتحفيز الاستثمار، وتحقيق توازن بين المعروض والطلب، ما يعزز ثقة المستثمرين ويجذب رؤوس الأموال العالمية.

شعيل العايض قال إن تراجع أرباح "أسمنت الرياض" بـ84% في الربع الثالث يعود لانخفاض الأسعار رغم ارتفاع الإنتاج. المنافسة السعرية وضغط المخزونات أثرا في الربحية، لكن الشركة تتوقع تحسناً في الربع الرابع

توماس فيلي يرى أن غياب بيانات التوظيف الرسمية لا يمنع قراءة مشهد سوق العمل الذي ما زال متماسكاً رغم بعض الضعف، متوقعاً أن يثبت الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر قبل استئناف الخفض

الدولار يتماسك بدعم من تراجع توقعات خفض الفائدة في ديسمبر، بينما يواجه الفيدرالي ضبابية بسبب الإغلاق الحكومي وغياب بيانات التوظيف. في المقابل، تواصل وول ستريت صعودها بفضل الذكاء الاصطناعي.

قال فرانشيسكو بيسول إن غياب بيانات الوظائف بسبب الإغلاق الحكومي يحد من زخم الدولار، مؤكدًا أن تثبيت الفائدة في ديسمبر سيكون إيجابيًا، فيما قد يفقد الفرنك السويسري بعض جاذبيته كملاذ آمن مؤقتًا.

قال نور الدين الحموري كبير استراتيجيي الأسواق في Squared Financial، إن الأسواق تترقب وضوح الصورة بعد خفض الفائدة، مشيرا إلى أن سوق السندات لا تثق بقدرة الفيدرالي على الاستمرار، وسط ضبابية متزايدة.

أوضح مونتي صفي الدين، رئيس قسم أبحاث السوق في Capital.com، أن المكاسب في الأسهم الأميركية مدعومة بأرباح أفضل من التوقعات رغم إغلاق الحكومة، بينما الذهب يظل خيار تحوط للمستثمرين بسبب توقعات الفيدرالي.

قال فوك هين، كبير استراتيجيي الاستثمار في Standard Chartered Bank، إن الأسواق تدخل نوفمبر بزخم إيجابي مدعوم بموسم أرباح قوي وتوقعات بخفض الفائدة، ما يعزز التفاؤل تجاه الأسهم الأميركية والآسيوية.

يرى د. ريتو كويني، كبير الاقتصاديين في Syz Group، أن التفاؤل في الأسواق مدفوع بتحسن المعنويات ومؤشرات النشاط الاقتصادي في أميركا، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا والإنتاجية المرتفعة تواصل دعم الزخم الحالي.

الانقسام داخل الفيدرالي الأميركي يتعمق بين داعمي خفض الفائدة السريع وأنصار الحذر، وسط ضغوط السوق وارتفاع الدين العام. في حين يواصل الدولار مكاسبه مؤقتا ويبقى الذهب مرشحا للارتفاع مع استمرار عدم اليقين

قال شون سعيد، كبير الاقتصاديين في Juwai IQI، إن خفض الفيدرالي للفائدة دعم المزاج الإيجابي في الأسواق الأميركية، مرجحًا استمرار الزخم رغم الإشارات السلبية في نتائج الأعمال، مع ترقب خفض إضافي

يستعيد الذهب بريقه بعد تذبذب سببه إشارات الفيدرالي وتأجيل خفض الفائدة، فيما يعيد المستثمرون النظر فيه كملاذ آمن وسط توترات أميركا والصين وضبابية البنوك المركزية.

تشهد الأسواق الخليجية مزيجا من التفاؤل والحذر، بسبب نتائج الشركات القوية واستقرار النفط، مع تراجع في شهية المخاطرة بعد تصريحات "جيروم باول" بشأن الفائدة الأميركية، مما أعاد تشكيل توجهات المستثمرين.

سوق الذهب يمر بمرحلة توازن دقيق، إذ تتقاطع عوامل الفائدة الأميركية مع إصلاحات الصين الضريبية وتراجع التوترات التجارية مع أميركا، ما يحد من الزخم ويؤثر على الطلب الاستثماري ليؤدي لتصحيح متوقع.

تعكس التقلبات الراهنة في الأسواق مزيجا من الحذر والتفاؤل، فبينما يوازن الفيدرالي الأميركي بين كبح التضخم ودعم النمو، تواصل شركات التكنولوجيا اختبار قدرتها في الحفاظ على زخم الأرباح والاستثمار.

أوضح د. سلطان التويم، مدير الأبحاث في شركة الراجحي، أن خفض الفائدة سيحفّز استثمارات القطاع الخاص، مع تحسن بيئة التمويل المحلي، مشيرًا إلى أن التضخم في المملكة يظل معتدلًا مقارنة بالمستويات العالمية.

فتحت تصريحات "باول" باب الترقب في الأسواق، بين احتمال خفض الفائدة أو تثبيتها، ويسيطر التفاؤل على تطورات الذكاء الاصطناعي، ونتائج الشركات العملاقة أعادت الثقة إلى وول ستريت وسط انقسام الفيدرالي.

الذهب يتحرك بتذبذب بانتظار قرار الفيدرالي الأميركي، بعد بلوغه قمما تاريخية. حيث يعزز خفض الفائدة دفع الذهب للارتفاع مجددا، بينما الحذر في السياسة النقدية قد يضغط على الأسعار مؤقتا.

يثير خطاب جيروم باول المنتظر تساؤلات حول نبرة الفيدرالي المقبلة، بين الحذر من التباطؤ والقلق من سوق العمل، وغياب بيانات التوظيف يجعل الموقف أكثر غموضا ويزيد ترقب الأسواق لأسعار الفائدة.

الأسواق تتفاءل باتفاق تجاري أميركي–صيني محتمل، ما يعزز شهية المخاطرة رغم التحذيرات من مبالغة في التفاؤل. في المقابل، تدعم استثمارات الذكاء الاصطناعي أسهم التكنولوجيا، فيما يسجل الذهب تصحيحا بعد صعوده.

فولكمار بور، يرى أن الدولار في مرحلة ترقّب قبل أسبوع حافل بالأحداث السياسية والاقتصادية، متوقعًا استمرار التراجع الطفيف للعملة الأميركية مع توجه الفيدرالي لمزيد من خفض الفائدة العام المقبل.

تواصل أسعار المعادن الثمينة ارتفاعها مدعومة بتوقعات خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وتراجع عوائد السندات، فيما يترقب المستثمرون سياسات البنوك المركزية الأخرى واحتمال جني الأرباح قريبا.