التحركات العسكرية الإسرائيلية تتكثف.. فهل يبدأ الهجوم على لبنان؟

يزداد المشهد اللبناني تعقيدا بين تصاعد التوترات الحدودية وغياب التقدم في نزع السلاح، وسط تبادل الاتهامات بين الأطراف، فيما تبقى واشنطن مترددة في ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل.

يشهد الوضع اللبناني توترا غير مسبوق مع ازدياد الغارات الإسرائيلية وتراجع فاعلية الوساطات الدولية، بينما يرى العميد خالد حمادة أن غياب القرار الوطني الموحّد قد يقود البلاد إلى مواجهة غير محسوبة.

تزايد التوتر بين لبنان وإسرائيل وسط تصعيد ميداني وتحذيرات من حرب وشيكة، بينما تضغط واشنطن لاستئناف المفاوضات. في المقابل، يصر حزب الله على موقفه، وتتمسك بيروت بخيار الدولة الواحدة والسلاح الشرعي.

الصحفية نور السويركي، تقول إن الغارات الإسرائيلية ركزت على عمليات نسف ومبانٍ ممهدة جنوب قطاع غزة، مع كثافة نيران في خان يونس، بينما تواصل فرق البحث جهودها للعثور على جثث وتسليمها عبر الصليب الأحمر. .

يرى داوود أن تصريحات وزير الداخلية اللبناني أعادت طرح مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة دون تغيير موقفها من حزب الله، مشيرًا إلى ضغوط أميركية متزايدة لتنفيذ القرار 1701 وسط احتمال تصعيد إسرائيلي وشيك.

شدّد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار في لقائه مع "الشرق" على تمسك بلاده بمبادرة السلام العربية التي انطلقت من بيروت، واعتبرها الإطار الواقعي لإعادة الاستقرار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.

توم براك لـ"الشرق": اتفاق أمني قريب بين إسرائيل وسوريا، ومفاوضات مباشرة مطلوبة بين لبنان وإسرائيل لتحقيق استقرار دائم وترسيم نهائي للحدود وضمان أمن متبادل بدعم أميركي متواصل.

يرى الكاتب السياسي بيتر روف أن واشنطن تتابع بقلق صمود وقف النار في غزة معتبرا أن إسرائيل تستغل ضعف امتثال حماس لتبرير عملياتها المحدودة بينما تراهن الإدارة الأميركية على الوقت لتثبيت الاتفاق دبلوماسيا

يرى المحلل السياسي بشارة شربل أن المشهد اللبناني يسير نحو مواجهة محتملة مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن ضعف القرار الرسمي وتباطؤ الحكومة في حصر سلاح حزب الله يمنح تل أبيب مبررات إضافية للتصعيد

أوضح الكاتب السياسي أحمد عياش أن لبنان يعيش مأزقًا مركبًا بين التزامات الحكومة الدولية ورفض حزب الله تسليم سلاحه، مؤكدًا أن الدولة أمام استحقاق مصيري لتأكيد احتكارها للقرار والسيادة على أراضيها.

يزداد المشهد اللبناني تعقيدا بين تصاعد التوترات الحدودية وغياب التقدم في نزع السلاح، وسط تبادل الاتهامات بين الأطراف، فيما تبقى واشنطن مترددة في ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل.

يشهد الوضع اللبناني توترا غير مسبوق مع ازدياد الغارات الإسرائيلية وتراجع فاعلية الوساطات الدولية، بينما يرى العميد خالد حمادة أن غياب القرار الوطني الموحّد قد يقود البلاد إلى مواجهة غير محسوبة.

تزايد التوتر بين لبنان وإسرائيل وسط تصعيد ميداني وتحذيرات من حرب وشيكة، بينما تضغط واشنطن لاستئناف المفاوضات. في المقابل، يصر حزب الله على موقفه، وتتمسك بيروت بخيار الدولة الواحدة والسلاح الشرعي.

يرى داوود أن تصريحات وزير الداخلية اللبناني أعادت طرح مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة دون تغيير موقفها من حزب الله، مشيرًا إلى ضغوط أميركية متزايدة لتنفيذ القرار 1701 وسط احتمال تصعيد إسرائيلي وشيك.

شدّد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار في لقائه مع "الشرق" على تمسك بلاده بمبادرة السلام العربية التي انطلقت من بيروت، واعتبرها الإطار الواقعي لإعادة الاستقرار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.

يسعى الجيش اللبناني لتثبيت سيادته الكاملة وسط تحديات سياسية واقتصادية وضغوط خارجية تعقد المشهد، في وقت تحاول الدولة الموازنة بين تنفيذ القرار الدولي وحماية الاستقرار الداخلي.

قال وزير الداخلية اللبناني لـ"الشرق" أن لبنان لن يربط بسط سلطة الدولة بإعادة الإعمار، مشددا على أن الاعتداءات الإسرائيلية ما تزال مستمرة وأن الحكومة تتحرك وفق رؤية تحفظ الوحدة الوطنية وسيادة القرار.

توم براك لـ"الشرق": اتفاق أمني قريب بين إسرائيل وسوريا، ومفاوضات مباشرة مطلوبة بين لبنان وإسرائيل لتحقيق استقرار دائم وترسيم نهائي للحدود وضمان أمن متبادل بدعم أميركي متواصل.

أوضح وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار لـ"الشرق" أن الجيش ينفذ خطة لإنهاء الوجود المسلح جنوب الليطاني قبل نهاية العام، تشمل مصادرة الأسلحة وبسط سلطة الدولة، على أن تمتد لاحقًا لباقي الأراضي.

يتزايد الضغط الدولي على لبنان وسط مطالب متكررة بحصر السلاح بيد الدولة، فيما تترقب العواصم الغربية نتائج ملموسة قبل نهاية العام، معتبرة أن بطء التنفيذ يهدد التهدئة السياسية الهشة