هل تنقل إسرائيل حرب غزة إلى الجنوب اللبناني؟

تستمر محاولات العودة في غزة وسط دمار شامل ونقص حاد في الخدمات الأساسية، بينما تعرقل إسرائيل دخول المساعدات عبر رفح رغم جاهزيتها. في الأثناء، تستعد الأطراف لتبادل الأسرى يوم الاثنين.

تفاقمت الخلافات بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بعد تحفظ تل أبيب على نصف القائمة التي قدمتها الحركة، فيما تتابع غرفة الوسطاء بالقاهرة محاولات إنقاذ المسار السياسي والميداني

إبراهيم الدراوي يرى أن تعديل قائمة الأسرى لن يعرقل اتفاق غزة، متوقعا حلولا أميركية بدعم من ترمب، واندماجا سياسيا لحماس ضمن النظام الفلسطيني. وأن إرسال 200 جندي أميركي يعكس فقدان الثقة بإسرائيل.

أوضح باسم نعيم، قيادي في حماس، أن أي نقاش حول نزع السلاح يجب أن يرتبط بقيام دولة فلسطينية قادرة على حماية نفسها، وأن المرحلة المقبلة ستشهد حوارًا بين الفصائل لتحديد مسار ما بعد وقف إطلاق النار.

تستمر محاولات العودة في غزة وسط دمار شامل ونقص حاد في الخدمات الأساسية، بينما تعرقل إسرائيل دخول المساعدات عبر رفح رغم جاهزيتها. في الأثناء، تستعد الأطراف لتبادل الأسرى يوم الاثنين.

تفاقمت الخلافات بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بعد تحفظ تل أبيب على نصف القائمة التي قدمتها الحركة، فيما تتابع غرفة الوسطاء بالقاهرة محاولات إنقاذ المسار السياسي والميداني

يرى د. أيمن يوسف، أن اتفاق غزة يسير في الاتجاه الصحيح رغم العقبات، بدعم أميركي مباشر ورغبة من الجانبين في المضي. أما الخلاف حول الأسرى فوصفه بـ"التكتيكي"، مقارنة بالهدف الاستراتيجي المتمثل بوقف القتال

تواصل إسرائيل إعادة تموضعها في غزة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما تترقب القاهرة قمة تجمع السيسي وترمب في شرم الشيخ لبحث الترتيبات السياسية ومصير المعابر والمساعدات الإنسانية المنتظرة.

استبعاد ترمب من جائزة نوبل للسلام يثير خيبة أمل في واشنطن، رغم الزخم الذي رافق ترشيحه، وسط توقعات بأن يسعى لتعزيز موقعه الدولي من خلال تنفيذ اتفاق غزة وتحقيق تقدم في ملفات السياسة الخارجية.

يعكس اجتماع باريس حول مستقبل غزة ديناميكية عربية أوروبية لدعم الفلسطينيين، مع التركيز على توحيد الضفة الغربية مع القطاع، وضمان تنفيذ الرؤية المشتركة، والمساهمة في إعادة الإعمار.

بعد إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام، يترقب العالم ردود فعل الرئيس ترمب المحتملة، وسط توقعات بأن تتخذ سياساته خطوات دبلوماسية وسياسية غير متوقعة تجاه عدة دول وملفات حساسة.

في ظل الجدل الدولي حول جائزة نوبل للسلام، تتجه الأنظار إلى ردود أفعال الرئيس ترمب المحتملة، وسط تكهنات حول اتخاذه خطوات دبلوماسية غير متوقعة قد تؤثر على علاقات أميركا الدولية.

إبراهيم الدراوي يرى أن تعديل قائمة الأسرى لن يعرقل اتفاق غزة، متوقعا حلولا أميركية بدعم من ترمب، واندماجا سياسيا لحماس ضمن النظام الفلسطيني. وأن إرسال 200 جندي أميركي يعكس فقدان الثقة بإسرائيل.

أوضح باسم نعيم، قيادي في حماس، أن أي نقاش حول نزع السلاح يجب أن يرتبط بقيام دولة فلسطينية قادرة على حماية نفسها، وأن المرحلة المقبلة ستشهد حوارًا بين الفصائل لتحديد مسار ما بعد وقف إطلاق النار.

تستمر محاولات العودة في غزة وسط دمار شامل ونقص حاد في الخدمات الأساسية، بينما تعرقل إسرائيل دخول المساعدات عبر رفح رغم جاهزيتها. في الأثناء، تستعد الأطراف لتبادل الأسرى يوم الاثنين.

دخل وقف إطلاق النار في غزة يومه الثاني مع بدء انسحاب القوات الإسرائيلية نحو الخط الأصفر، لتبقي السيطرة على 53% من القطاع. في المقابل، بدأت المرحلة الإنسانية بدخول شاحنات المساعدات عبر معبر رفح.

بعد سريان وقف النار في غزة، يبدأ تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وسط جهود مصرية قطرية تركية أميركية لتسوية الخلاف حول قوائم المفرج عنهم. كما تفتح المعابر لإدخال المساعدات وخروج الجرحى.

تفاقمت الخلافات بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بعد تحفظ تل أبيب على نصف القائمة التي قدمتها الحركة، فيما تتابع غرفة الوسطاء بالقاهرة محاولات إنقاذ المسار السياسي والميداني

يرى د. أيمن يوسف، أن اتفاق غزة يسير في الاتجاه الصحيح رغم العقبات، بدعم أميركي مباشر ورغبة من الجانبين في المضي. أما الخلاف حول الأسرى فوصفه بـ"التكتيكي"، مقارنة بالهدف الاستراتيجي المتمثل بوقف القتال

د. وليد فارس يوضح أن خطة ترمب المكونة من 20 بندًا تهدف لإخلاء الرهائن وإعادة إعمار غزة، مع انسحاب إسرائيلي جزئي، ونزع سلاح حماس، وسط غموض حول السلطة الفلسطينية ومستقبل القطاع.

الهدوء يسود غزة بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية وعودة آلاف النازحين إلى الشمال، بانتظار زيارة ترامب لإسرائيل ومصر لتوقيع الاتفاق رسميًا.

قال عدنان الضميري عضو المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، إن خطة ترمب فُرضت على حماس وإسرائيل بالضغط، وجرى قبولها لوقف الإبادة في غزة، لكنها تواجه مخاطر بسبب غياب السقف الزمني وتعقيد مراحلها التنفيذية.