يؤكد فيليم ميدلكوب، مؤسس Commodity Discovery Fund، أن التراجع الأخير في أسعار النفط، رغم محدودية الفائض في السوق، يرتبط بقوة الدولار والتوترات الجيوسياسية العالمية، خصوصًا الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويرى أن النفط ما زال أداة سياسية بقدر ما هو سلعة اقتصادية، مشيرًا إلى أن فائض الإنتاج الحالي البالغ نحو 1.5 مليون برميل يوميًا قد يستمر حتى عام 2026. ويتوقع ميدلكوب أن تبقي "أوبك+" على سياساتها المرنة، معتبرًا أن الأسعار ستجد دعمًا قرب 60 دولارًا للبرميل قبل أن تعاود الصعود مع عودة الضغوط التضخمية في العام المقبل.
