قال د. نزار نزال، الباحث في الشأن الفلسطيني – الإسرائيلي، إن تباطؤ إسرائيل في إعلان موافقتها على اتفاق غزة يعكس انقسامات داخلية بين مكونات الحكومة، خصوصًا تيار الصهيونية الدينية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تتعامل مع الاتفاق بمنهجية التجزئة لكسب الوقت والمكاسب السياسية. وأضاف أن الغضب الشعبي العالمي ضد الحرب، واحتجاجات أوروبا وأميركا، دفعت واشنطن لتسريع جهودها وإطلاق مبادرة ترمب لاحتواء الأزمة، محذرًا من أن إسرائيل لن تلتزم كليًا بوقف النار ما دامت حماس ممسكة بمقاليد الأمور في غزة.