لقاء ترمب وأردوغان يبحث صفقة إف-35 وملفات روسيا وغزة

شهدت الجولة الرابعة من الدوري السعودي فوز التعاون على الخليج بهدف متأخر، وتفوق الخلود على الشباب. وفي آسيا يتنافس سالم الدوسري وأكرم عفيف على جائزة الأفضل، بينما واصل ميسي تألقه مع إنتر ميامي.

في نيويورك، قال الرئيس الأميركي ترمب إنه سيمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية، مبرزا مبادرته لوقف الحرب في غزة واستعادة الرهائن، في خطوة تهدف لإعادة القضايا الفلسطينية إلى طاولة الحوار الدولي.

تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة بعد الحرب، مع حماية المدنيين وتسليم السلاح، وتؤكد وحدة القطاع ودعم المجتمع الدولي والعربي لضمان استقرار المنطقة وتحقيق السلام المستدام.

غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت صنعاء طالت مقرات عسكرية ومحطات طاقة، وسط حديث عن خسائر مدنية، فيما تعهد الحوثيون بالرد عبر الطائرات المسيرة والصواريخ التي طالت إيلات.

تصريحات ترمب بدت أكثر حدة تجاه روسيا، فيما اعتبر الكرملين الأزمة الأوكرانية معقدة، وأشارت مراسلة الشرق من موسكو إلى أن روسيا جددت انفتاحها على المحادثات مقابل مواقف أوروبية تطيل الصراع.

عززت السعودية والصين شراكتهما الاقتصادية عبر اتفاقيات بمليارات الدولارات، تشمل الصناعات المتقدمة والتعدين والتكنولوجيا. وتتضمن المشاريع مصنع لإطارات السيارات في جازان بطاقة 6 ملايين إطار سنويا

لم تعلن إسرائيل موقفا رسميا من خطة ترمب، لكن تشير التقديرات إلى أن بنودها قد تهدد حكومة نتنياهو، خاصة وقف الحرب وعودة السلطة لغزة. ورغم تضمينها نزع سلاح حماس، إلا أنها قد تفرض على تل أبيب تنازلات صعبة

الجمعية العامة في نيويورك شهدت نشاطًا دبلوماسيًا واسعًا؛ هبة نصر لفتت إلى أن السعودية قادت مؤتمر التسوية وحل الدولتين، بينما ركزت لقاءات خليجية–أميركية على غزة. سوريا طالبت برفع العقوبات.

تصريحات ترمب الأخيرة منحت أسهم الدفاع الأوروبية زخما جديدا. نجم يرى أن الأسواق ترتبط مباشرة بإشارات التصعيد، فيما دعم قرار ألمانيا بزيادة الإنفاق الدفاعي المكاسب وسط مخاوف متنامية من الطائرات الروسية.

قالت ديالا الخليلي إن بيسكوف تحدث بلهجة ودية عن تصريحات ترمب معتبرًا أن استعادة أوكرانيا أراضيها تفكير خاطئ، فيما قالت زينة إبراهيم إن خطاب ترمب تغيّر لكنه لا يعني دعمًا مباشرًا لكييف.

تشهد الأمم المتحدة زخما سياسيا، حيث أعلن ترمب عن اجتماعات "بناءة" مع العرب بشأن غزة، محملا حماس مسؤولية الحرب، ورصد تحولا بدعمه أوكرانيا لاستعادة أراضيها. فيما تتواصل المفاوضات حول الاتفاق الإيراني.

في نيويورك، قال الرئيس الأميركي ترمب إنه سيمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية، مبرزا مبادرته لوقف الحرب في غزة واستعادة الرهائن، في خطوة تهدف لإعادة القضايا الفلسطينية إلى طاولة الحوار الدولي.

خطة السلام الأميركية التي طرحتها إدارة ترامب تتضمن 21 بندا وتهدف لإعادة الاستقرار إلى المنطقة. رغم الإيجابيات، تبقى التحديات مستمرة بسبب القصف والصراعات الداخلية في إسرائيل وحماس.

الترويكا الأوروبية تتحرك بالتنسيق مع أميركا في ملف إيران، وسط تهديدات بعودة العقوبات وتراجع اقتصادي إيراني، ما يطرح تساؤلات حول فرص التفاوض واستراتيجية طهران المقبلة.

براين كتوليس كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط يرى أن رفع العقوبات خطوة مهمة لمساعدة السوريين، فيما يؤكد السفير السابق جيم جيفريز أن براجماتية ترمب تجاه دمشق كانت مفاجئة وإيجابية.

تناقش الأوساط الأميركية دور ترمب وفريقه في إدارة الملفات السورية واللبنانية، وسط خلافات داخلية وضغوط خارجية، بينما يترقب العالم نتائج لقائه المرتقب مع نتنياهو بشأن غزة والملف الفلسطيني.

تصعيد ترمب ضد وسائل الإعلام يثير جدلا واسعا في أميركا، خصوصا مع تهديده بسحب رخص قنوات معارضة. في المقابل، البرامج الساخرة تحقق انتشارًا لافتًا وتتحول إلى منصة تحدي لخطابه السياسي.

قال تيري هينز مؤسس Pangaea Policy، إن إغلاقاً حكومياً أميركياً مطلع أكتوبر مرجّح لفترة قصيرة لأسباب سياسية لدى الحزبين، مع احتمال تفاديه إذا اتفقا سريعاً على إطار إنفاق صحي.

الرسوم الجمركية الجديدة على الروبوتات والأجهزة الطبية تكشف توجه أميركا لتعزيز صناعتها المحلية وحماية أمنها القومي، لكنها في الوقت ذاته تثير قلق المصدرين في آسيا وأوروبا.

في ظل استمرار الحرب في غزة، تواصل الولايات المتحدة جهودها لإنهاء الصراع سريعا، مع تنسيق مستمر مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسط رفض حماس لاقتراحات هدنة تهدف لحماية المدنيين وتحقيق استقرار طويل الأمد.

تصريحات ترمب بدت أكثر حدة تجاه روسيا، فيما اعتبر الكرملين الأزمة الأوكرانية معقدة، وأشارت مراسلة الشرق من موسكو إلى أن روسيا جددت انفتاحها على المحادثات مقابل مواقف أوروبية تطيل الصراع.