كلمة الشرع بالأمم المتحدة حدث تاريخي.. وتحوّل أميركي لدعم استقرار سوريا

أكد د. طارق كتيلة أن خطاب الرئيس السوري أمام الأمم المتحدة لأول مرة منذ أكثر من 60 عاماً يمثل حدثاً تاريخياً وتحوّلاً في وضع سوريا الدولي، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات الأميركية بشكل دائم

أكدت باربرا ليف، أن زيارة الرئيس الشرع إلى نيويورك تحمل دلالات كبيرة، إذ تُظهر رغبة سوريا في العودة كفاعل منتج إقليمياً بعد 60 عاماً مع دعم الحزبين الأميركيين لتسريع بناء العلاقات مع سوريا الجديدة

قال صبحي فرنجية إن خطاب أحمد الشرع كان الأول منذ عقود الذي لم يتحدث عن مؤامرات، بل شكر دول الخليج وتركيا وأوروبا، مؤسسًا لما سماه بالدبلوماسية المتوازنة.

في رأي كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير "إندبندنت فارسي"، فإن خطاب الرئيس الإيراني لم يلبي توقعات المجتمع الدولي، مؤكدة أن العقوبات المرتقبة ستعمق الأزمة الاقتصادية وتضعف قدرة طهران على المناورة.

قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة إن وقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ضرورة عاجلة، مشيرا إلى أن حل الدولتين يجب أن يعود للواجهة، فيما يشكل المناخ وتراجع التمويل تهديدا جديا لعمل المنظمة.

تشهد الأمم المتحدة زخما سياسيا، حيث أعلن ترمب عن اجتماعات "بناءة" مع العرب بشأن غزة، محملا حماس مسؤولية الحرب، ورصد تحولا بدعمه أوكرانيا لاستعادة أراضيها. فيما تتواصل المفاوضات حول الاتفاق الإيراني.

هبة نصر، استعرضت نتائج اجتماع ترمب مع قادة عرب وإسلاميين حول حرب غزة، مؤكدة تراجع الانخراط الأميركي رغم تصريحات ترمب المتفائلة. وأشارت إلى الجدل الذي أثارته كلمته في الأمم المتحدة

اجتماع ترمب مع قادة عرب حول غزة سلط الضوء على انحياز واشنطن لإسرائيل. د. التقي أشار إلى غياب الضغط على نتنياهو، فيما لفت د. أبو غوش إلى تكرار الفيتو الأميركي، محذرًا من خطر فكرة التهجير.

قال قتيبة إدلبي، مدير إدارة الشؤون الأميركية في الخارجية السورية، إن مشاركة الرئيس السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل عودة تاريخية، مع تركيز على رفع العقوبات وبناء علاقات جديدة.

قال عزوز عليلو مراسل الشرق في نيويورك، إن حضور الرئيس السوري أحمد الشرع للجمعية العامة بعد 58 عامًا من الغياب شكّل حدثًا تاريخيًا ترافقه لقاءات ثنائية وترقب أميركي لمآلات المرحلة المقبلة.

في الذكرى الثمانين للأمم المتحدة، تراجع الدور الأميركي فجّر جدلًا حول مستقبل المنظمة. جمال عبدالجواد يرى أن واشنطن تسعى لتقويضها، فيما يعتبر سمير التقي أن التراجع يمنحها فرصة لبناء تحالفات جديدة.

جوتيريش دق ناقوس الخطر حول مستقبل التعددية بالأمم المتحدة، فيما اعتبر طارق الشامي أن انسحاب واشنطن من منظمات دولية ونهج ترمب الانعزالي يضعف التعاون الدولي ويقيد فعالية المنظمة.

قال جريجوري أفتاند، أستاذ السياسة الخارجية بالجامعة الأميركية، إن واشنطن ما زالت قلقة من ملفات داخلية بسوريا، فيما رأى عبدالله الحمد، الكاتب والمحلل السياسي، أن القيادة تسعى لبناء علاقات متوازنة.

الجمعية العامة في نيويورك شهدت نشاطًا دبلوماسيًا واسعًا؛ هبة نصر لفتت إلى أن السعودية قادت مؤتمر التسوية وحل الدولتين، بينما ركزت لقاءات خليجية–أميركية على غزة. سوريا طالبت برفع العقوبات.

قال صبحي فرنجية إن خطاب أحمد الشرع كان الأول منذ عقود الذي لم يتحدث عن مؤامرات، بل شكر دول الخليج وتركيا وأوروبا، مؤسسًا لما سماه بالدبلوماسية المتوازنة.

أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن سوريا ترحب بالتحقيقات الأممية ولا تخفي شيئاً، مشدداً على رغبة بلاده في تجريم الخطاب الطائفي ومحاسبة جميع المتورطين لضمان الاستقرار والوحدة الوطنية.

أكد د. طارق كتيلة أن خطاب الرئيس السوري أمام الأمم المتحدة لأول مرة منذ أكثر من 60 عاماً يمثل حدثاً تاريخياً وتحوّلاً في وضع سوريا الدولي، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات الأميركية بشكل دائم

أكدت باربرا ليف، أن زيارة الرئيس الشرع إلى نيويورك تحمل دلالات كبيرة، إذ تُظهر رغبة سوريا في العودة كفاعل منتج إقليمياً بعد 60 عاماً مع دعم الحزبين الأميركيين لتسريع بناء العلاقات مع سوريا الجديدة

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى، إن الشرع يسعى لرفع عقوبات قيصر وربما لصفقة أمنية مع إسرائيل. فيما قال باحث سياسي إن رفع العقوبات سيبقى مرتبطًا بالاتفاق الأمني.

قال أندرو تابلر، إن رفع العقوبات يحتاج لتشريع من الكونجرس. فيما قال عبد الحفيظ شرف، إن اللقاء المرتقب قد يبحث محاربة الإرهاب والاتفاق الأمني مع إسرائيل.

قال قتيبة إدلبي، مدير إدارة الشؤون الأميركية في الخارجية السورية، إن مشاركة الرئيس السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل عودة تاريخية، مع تركيز على رفع العقوبات وبناء علاقات جديدة.

قال عزوز عليلو مراسل الشرق في نيويورك، إن حضور الرئيس السوري أحمد الشرع للجمعية العامة بعد 58 عامًا من الغياب شكّل حدثًا تاريخيًا ترافقه لقاءات ثنائية وترقب أميركي لمآلات المرحلة المقبلة.