قمة الأمم المتحدة الثمانون.. لماذا تراجعت القيادة الأميركية؟

جوتيريش دق ناقوس الخطر حول مستقبل التعددية بالأمم المتحدة، فيما اعتبر طارق الشامي أن انسحاب واشنطن من منظمات دولية ونهج ترمب الانعزالي يضعف التعاون الدولي ويقيد فعالية المنظمة.

هبة نصر من واشنطن قالت إن الشارع الأميركي يعيش انقساماً متزايداً بين تيارات انعزالية وصوت المؤسسة التقليدية، فيما تتفاعل الساحة السياسية مع اغتيال تشارلي كورك وتصاعد نفوذ اليمين

قال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت إن بلجيكا انضمت إلى دول اعترفت بفلسطين لإرسال رسالة سياسية قوية لإسرائيل، مشددًا على أن الاستيطان والاحتلال غير مقبولين.

قال د. أحمد الشهري إن الاعترافات الدولية بفلسطين تمثل يومًا تاريخيًا للشرعية الدولية، فيما اعتبر د. خطار أبو دياب أن الموقف الأوروبي يعكس استقلالًا نسبيًا عن واشنطن.

عودة سوريا إلى الأمم المتحدة عبر مشاركة أحمد الشرع في نيويورك، ولقاء الشيباني مع روبيو حول العقوبات وقانون سيزر. الخطوة اعتُبرت تحولًا دبلوماسيًا ورسالة اختبار لمرحلة إعادة الإعمار.

قال د. باولو فان شيراخ رئيس معهد السياسات العالمية إن زيارة الرئيس السوري للأمم المتحدة بعد عقود تعكس تحولًا كبيرًا، فيما رأى وائل علوان أن سوريا تسعى لإعادة تموضع داخلي وخارجي.

قال د. علي العنزي إن السعودية بدبلوماسيتها النشطة تقود مع فرنسا محورًا دوليًا يفرض عزلة على إسرائيل، فيما قال د. غسان الخطيب إن الفلسطينيين ينتظرون خطوات عملية تتجاوز الاعتراف الرمزي.

قال سلمان الشريدة الكاتب والمحلل السياسي إن مؤتمر حل الدولتين يعكس زخمًا دوليًا متزايدًا لدعم فلسطين، فيما قال عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات إن إسرائيل تواجه ضغوطًا تتصاعد يومًا بعد يوم.

إعلان القمة شدد على مراجعة الاعتراف بإسرائيل لانتهاكها القانون الدولي. الوزيرة الفلسطينية شاهين رأت أن الخطاب بات أكثر وضوحًا في طرح خيار سحب الاعتراف كوسيلة ضغط، مشددة على ضرورة تنسيق عربي وإسلامي.

شاهين: حكومة نتنياهو غير معنية بوقف العدوان وتسعى لمحو الوجود الفلسطيني، فاستمرار الحرب يخدم حسابات نتنياهو الشخصية، فيما تبقى منظمة التحرير والسلطة الوطنية الجهة الشرعية الوحيدة لإدارة القطاع.

قمة الدوحة أدانت الهجوم الإسرائيلي على قطر. بشارة خير الله دعا لتوظيف العلاقات مع ترمب للضغط على تل أبيب، وسميح المعايطة شدد على المسار الدبلوماسي مع خيبة أمل من الموقف الأميركي.

قمة الدوحة جمعت قادة شددت على رفض الاعتداءات الإسرائيلية. الخولي، موفد "الشرق"، نقل عن السيسي تحذيره من تهديد اتفاقيات السلام، فيما شدد أمير قطر على أن إسرائيل تستغل المفاوضات لتوسيع الصراع.

قال قتيبة إدلبي، مدير إدارة الشؤون الأميركية في الخارجية السورية، إن مشاركة الرئيس السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل عودة تاريخية، مع تركيز على رفع العقوبات وبناء علاقات جديدة.

قال عزوز عليلو مراسل الشرق في نيويورك، إن حضور الرئيس السوري أحمد الشرع للجمعية العامة بعد 58 عامًا من الغياب شكّل حدثًا تاريخيًا ترافقه لقاءات ثنائية وترقب أميركي لمآلات المرحلة المقبلة.

جوتيريش دق ناقوس الخطر حول مستقبل التعددية بالأمم المتحدة، فيما اعتبر طارق الشامي أن انسحاب واشنطن من منظمات دولية ونهج ترمب الانعزالي يضعف التعاون الدولي ويقيد فعالية المنظمة.

قال د. باولو فان شيراخ رئيس معهد السياسات العالمية إن زيارة الرئيس السوري للأمم المتحدة بعد عقود تعكس تحولًا كبيرًا، فيما رأى وائل علوان أن سوريا تسعى لإعادة تموضع داخلي وخارجي.

قال عزوز عليلو مراسل الشرق في نيويورك إن مؤتمر حل الدولتين ينطلق بمشاركة أكثر من 30 زعيمًا، ويركز على إنهاء الحرب في غزة، إصلاح السلطة الفلسطينية، ورسم خارطة طريق عملية.

الاعتراف البريطاني بفلسطين على حدود 1967 عد لحظة مفصلية. عادل عطية رآه تصحيحًا للحقوق، معتز خليل شدد على ضرورة ضغط عربي، فيما أوضح إلوود أن بلاده أرادت إعادة طرح حل الدولتين مع شرط استبعاد حماس.

يسعى مؤتمر حل الدولتين إلى إنهاء النزاع "الفلسطيني- الإسرائيلي" وحماية المدنيين، مع تنفيذ خطوات عملية لتثبيت السلام على الأرض، رغم الانقسامات الدولية والمواقف المتباينة، بما فيها الموقف الأميركي.

قال أحمد العربي، مراسل الشرق في بورتسودان، إن دفن الضحايا الذين استهدفوا بمسجد حي الدرجة تم داخل المسجد نفسه وسط استمرار القصف، فيما أكد كامل إدريس أن حكومته تتواصل مع الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر في تصريحات لقناة "الشرق" من تدهور الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشل شمال دارفور، حيث تعيق المعارك إيصال المساعدات، وتنتظر المنظمة موافقة لفتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء والدواء.

فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، تؤكد أهمية مؤتمر حل الدولتين في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ فلسطين والصراع. وتثمن بشدة الدور السعودي منذ انطلاق الفكرة مرورًا باجتماع نيويورك الشهر الماضي.