هل تعود سوريا إلى الغرب بعد قطيعة عقود؟

عودة سوريا إلى الأمم المتحدة عبر مشاركة أحمد الشرع في نيويورك، ولقاء الشيباني مع روبيو حول العقوبات وقانون سيزر. الخطوة اعتُبرت تحولًا دبلوماسيًا ورسالة اختبار لمرحلة إعادة الإعمار.

قال د. علي العنزي إن السعودية بدبلوماسيتها النشطة تقود مع فرنسا محورًا دوليًا يفرض عزلة على إسرائيل، فيما قال د. غسان الخطيب إن الفلسطينيين ينتظرون خطوات عملية تتجاوز الاعتراف الرمزي.

قال سلمان الشريدة الكاتب والمحلل السياسي إن مؤتمر حل الدولتين يعكس زخمًا دوليًا متزايدًا لدعم فلسطين، فيما قال عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات إن إسرائيل تواجه ضغوطًا تتصاعد يومًا بعد يوم.

قال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت إن بلجيكا انضمت إلى دول اعترفت بفلسطين لإرسال رسالة سياسية قوية لإسرائيل، مشددًا على أن الاستيطان والاحتلال غير مقبولين.

قال د. أحمد الشهري إن الاعترافات الدولية بفلسطين تمثل يومًا تاريخيًا للشرعية الدولية، فيما اعتبر د. خطار أبو دياب أن الموقف الأوروبي يعكس استقلالًا نسبيًا عن واشنطن.

عودة سوريا إلى الأمم المتحدة عبر مشاركة أحمد الشرع في نيويورك، ولقاء الشيباني مع روبيو حول العقوبات وقانون سيزر. الخطوة اعتُبرت تحولًا دبلوماسيًا ورسالة اختبار لمرحلة إعادة الإعمار.

قال د. علي العنزي إن السعودية بدبلوماسيتها النشطة تقود مع فرنسا محورًا دوليًا يفرض عزلة على إسرائيل، فيما قال د. غسان الخطيب إن الفلسطينيين ينتظرون خطوات عملية تتجاوز الاعتراف الرمزي.

قال سلمان الشريدة الكاتب والمحلل السياسي إن مؤتمر حل الدولتين يعكس زخمًا دوليًا متزايدًا لدعم فلسطين، فيما قال عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات إن إسرائيل تواجه ضغوطًا تتصاعد يومًا بعد يوم.

إعلان القمة شدد على مراجعة الاعتراف بإسرائيل لانتهاكها القانون الدولي. الوزيرة الفلسطينية شاهين رأت أن الخطاب بات أكثر وضوحًا في طرح خيار سحب الاعتراف كوسيلة ضغط، مشددة على ضرورة تنسيق عربي وإسلامي.

شاهين: حكومة نتنياهو غير معنية بوقف العدوان وتسعى لمحو الوجود الفلسطيني، فاستمرار الحرب يخدم حسابات نتنياهو الشخصية، فيما تبقى منظمة التحرير والسلطة الوطنية الجهة الشرعية الوحيدة لإدارة القطاع.

قمة الدوحة أدانت الهجوم الإسرائيلي على قطر. بشارة خير الله دعا لتوظيف العلاقات مع ترمب للضغط على تل أبيب، وسميح المعايطة شدد على المسار الدبلوماسي مع خيبة أمل من الموقف الأميركي.

قمة الدوحة جمعت قادة شددت على رفض الاعتداءات الإسرائيلية. الخولي، موفد "الشرق"، نقل عن السيسي تحذيره من تهديد اتفاقيات السلام، فيما شدد أمير قطر على أن إسرائيل تستغل المفاوضات لتوسيع الصراع.

أربكت الغارة الإسرائيلية على الدوحة المشهد الإقليمي، إذ أدانتها دول الخليج بشدة، فيما أكدت السعودية دعمها لقطر ووحدة الأمن الخليجي. أميركا واجهت ارتباكًا بعد تصريح ترمب بأنه علم بالضربة بعد تنفيذها.

عودة سوريا إلى الأمم المتحدة عبر مشاركة أحمد الشرع في نيويورك، ولقاء الشيباني مع روبيو حول العقوبات وقانون سيزر. الخطوة اعتُبرت تحولًا دبلوماسيًا ورسالة اختبار لمرحلة إعادة الإعمار.

تدخل العلاقات بين دمشق وواشنطن مرحلة جديدة تحمل مزيجا من الانفتاح والضغوط. مسار رفع العقوبات الأميركية يرتبط بشروط سياسية وأمنية معقدة، وسط دور إسرائيلي بارز في رسم ملامح المرحلة المقبلة.

المفاوضات بين دمشق وتل أبيب تحمل الكثير من التعقيدات، وسط أجواء مشحونة بالتسريبات وعدم الثقة، ما يجعل أي اتفاق محتمل بعيد المدى، ويضع ملف الأمن والسيادة السورية في صدارة التحديات.

عودة التوتر بين دمشق وقسد تثير تساؤلات حول مستقبل الاتفاقات الموقعة ومحاولات عرقلتها ميدانيا، في وقت يتقاطع فيه المشهد مع حسابات إقليمية وضغوط دولية تزيد الوضع هشاشة.

يشهد ريف حلب الشرقي توترا متصاعدا بين دمشق و"قسد". وزارة الدفاع تتهمها بقصف قرى بالقذائف، بينما نفت الأخيرة مؤكدة أن الضحايا مدنيون بينهم نساء وأطفال، وسط بيانات متناقضة واشتباكات متواصلة.

الاقتصاد السوري يقف عند مفترق طرق حاسم، بين استمرار القيود التشريعية لقانون قيصر، وبين احتمالات رفع العقوبات بشكل كامل، ما يفتح المجال أمام استثمارات دولية ودعم عربي أوسع.

قال د.علي كنعان، أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق، إن زيارة أسعد الشيباني إلى واشنطن تحمل أبعادا اقتصادية وسياسية، وجاءت بعد لقاءات مع مستثمرين عرب وأجانب، ما يجعلها لحظة مفصلية لمسار العلاقات

تأتي زيارة الوزير الشيباني إلى واشنطن بعد عقود من القطيعة، في خطوة تمثل انعطافة دبلوماسية مهمة، إذ تفتح الباب أمام تفاهمات جديدة قد تعيد رسم مسار العلاقات بين دمشق وأميركا.

قال صبحي فرنجية الكاتب في مجلة "المجلة"، إن دمشق تميل لاعتماد اتفاقية فض الاشتباك لعام 74 كأساس، بينما تسعى إسرائيل لصيغة شبيهة باتفاق سيناء، ما يعكس تباينًا عميقًا في مسار التفاهمات.

تأتي لقاءات باكو في لحظة دقيقة لسوريا، حيث تسعى الحكومة لتهدئة جبهتها الجنوبية وسط وساطات متكررة، فيما يبقى ملف السويداء خطًا أحمر، والاتفاقات المطروحة أقرب لتفاهمات مؤقتة.