تسعى إدارة ترمب لإعادة فتح قنوات التواصل مع طالبان بعد عقدين من المواجهة، مستفيدة من تجارب صفقات تبادل محتجزين. هبة القدسي، مديرة مكتب "الشرق الأوسط" في واشنطن، رأت أن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان أوجد فراغًا أمنيًا تسعى أميركا لملئه عبر تقييد نفوذ "ولاية خراسان" وداعش. في المقابل، أشار د. فضل الهادي وزين، رئيس مركز أفغانستان للإعلام، إلى أن طالبان تبحث عن كسر العزلة الدولية وكسب شرعية سياسية واقتصادية، ما يجعلها أكثر انفتاحًا على تفاهمات تدريجية مع واشنطن تشمل الأسرى والاقتصاد والأمن.
