جدّد وزير الخارجية الإيراني موقف بلاده الرافض لمساعي الترويكا الأوروبية لتفعيل آلية الزناد الخاصة بالاتفاق النووي، مؤكداً أن طهران لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشآت التي تعرضت لهجمات. ووفق د. هاني سليمان باحث في الشأن الإيراني فإن هذا التصعيد يعكس توترًا متزايدًا بين إيران والدول الغربية حول مستقبل الاتفاق النووي وضمانات الامتثال، في ظل مخاوف من تداعيات أمنية على استقرار المنطقة ومسار المفاوضات.
