حذّر كينيث كاتزمان، زميل مركز صوفان للحوار الاستراتيجي، من أن الضربة الإسرائيلية في الدوحة تخطت الأعراف الدولية ودلّت على إحباط تل أبيب بعد تعثر التفاهمات مع حماس، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تعتبر الحركة طرفًا تفاوضيًا مشروعًا. فيما رأى د. فايز النشوان، رئيس مركز الرؤية للاستشارات السياسية والاستراتيجية، أن الهدف كان إضعاف مكانة قطر الدبلوماسية وتقويض دورها التفاوضي في إنهاء حرب غزة، منتقدًا الرد الأميركي البارد. كما ناقش الضيفان تأثير نتنياهو وترمب على القرارات الإسرائيلية ومستقبل الجهود الدبلوماسية في المنطقة.