شنجهاي وبريكس… تكتلات تعيد صياغة ميزان القوى الدولية

السباق بين أميركا والصين على السيادة الرقمية يتصاعد، حيث تسيطر واشنطن على البنية الأساسية للإنترنت، بينما تراهن بكين على الذكاء الاصطناعي والجيل السادس لتعزيز نفوذها العالمي.

قال د. صالح المعايطة، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن قوة الولايات المتحدة تقوم على مزيج من الهيمنة العسكرية والاقتصادية والناعمة، معتبرًا أن تعدد الأقطاب ما زال بعيدًا.

يعكس تحالف البريكس تحولات كبرى في الاقتصاد الدولي، مع سعي دوله إلى تقليص الاعتماد على الدولار، وإنشاء خطوط إمداد جديدة وشراكات متنامية، ما يمثل تحديا للهيمنة الأميركية التقليدية.

تصريحات ترمب عن تضرر صورة إسرائيل عالميا تكشف تناقضا بين استمرار الدعم الأميركي الكامل لتل أبيب وبين تصاعد أصوات داخلية ترفض سياساتها، وسط جدل حول نفوذ اللوبي الإسرائيلي في الكونجرس.

ناقش توني ناش ود. شين ليو دلالات قمة شنجهاي للتعاون حيث اعتبر ناش أن واشنطن تركز على الضغط التجاري على الهند بينما رأى ليو أن التحالفات الإقليمية بين بكين ونيودلهي وموسكو قد تعكس ملامح نظام عالمي جديد

ناقش ألكسندر فرولوف ود. عبد الرحمن عيه مشروع "قوة سيبيريا 2"، حيث أكد فرولوف أن انطلاقه جاء بعد اتفاقات طويلة مع بكين لزيادة الطلب، بينما اعتبر عيه أن الشراكة تحمل بعداً استراتيجياً يتجاوز الاقتصاد

تضارب الأنباء حول ضحايا انهيار ترسين يعكس صعوبة التواصل مع المنطقة المنكوبة، حيث تداخلت عوامل الأمطار الغزيرة والطبيعة البركانية مع هشاشة البنية ليضاعف حجم المأساة الإنسانية.

سياسات ترمب الجمركية وسّعت التكتلات الاقتصادية وأضعفت روابط واشنطن بحلفائها. الخبير الاقتصادي ورئيس بويز للاستثمارات، عثمان، أشار إلى أن الرسوم أصبحت وسيلة ضغط سياسي دفعت الصين والهند وروسيا للتقارب.

تشكيل حكومة موازية في دارفور يعيد أزمة السودان للاشتعال. فتح الرحمن يوسف اعتبرها محاولة لفرض واقع سياسي، فيما رأت د. أماني الطويل أنها مرفوضة إقليمياً وتشكل تهديداً باستقرار الجوار واحتمال تقسيم جديد.

قال د. صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن القرار الأميركي بمنع منح التأشيرات للفلسطينيين يهدد السيادة والهوية، مؤكدًا أن السلطة تركز على توسيع دائرة الاعتراف الدولي.

قال د. صالح المعايطة، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن قوة الولايات المتحدة تقوم على مزيج من الهيمنة العسكرية والاقتصادية والناعمة، معتبرًا أن تعدد الأقطاب ما زال بعيدًا.

افتتحت وول ستريت على تراجعات بفعل موجة بيع واسعة في السندات، وسط مخاوف تضخمية وضبابية الرسوم الجمركية. ستيف سوسنيك يرى أن العوامل الموسمية تتقاطع مع مخاطر اقتصادية، ما يعزز التقلبات.

قمة شنجهاي شددت على تماسك المنظمة رغم الضغوط الغربية، ورسخت دورها كمنصة للتوازن الدولي. الدول العربية وجدت مساحة للتعبير عن قضاياها، وسط حضور آسيوي متنام سياسيا واقتصاديا.

قالت تمارا برو إن قمة شنجهاي شكلت إنجازًا سياسيًا بتوافق البيان الختامي رغم الخلافات، مضيفة أن دعوات روسيا والصين للتخلي عن الدولار قد تظل بعيدة التحقيق بسبب هيمنته العالمية.

شي جين بينغ طرح في القمة رؤية للحوكمة العالمية والتعددية. تشو شوان أوضح أن مبادرات بكين تقوم على الثقة والمكاسب المشتركة، معتبرًا منظمة شنجهاي قوة فعلية تدعم تعدد الأقطاب بعيدًا عن صدام مع الغرب.

منظمة شنجهاي تسعى لتكريس عالم متعدد الأقطاب، لكن التفاهمات الروسية والصينية مع إدارة ترمب تلقي بظلالها على قراراتها، بينما تبقى الهند وإيران من أبرز المتضررين من هذه التوازنات.

قمة شنجهاي في تيانجين شهدت إطلاق مراكز أمنية ومبادرات تنموية، مع إدانة الاعتداءات في غزة والهجمات على إيران، والدعوة لحلول دبلوماسية واحترام التعددية وتوسيع التعاون الاقتصادي.

قمة شنجهاي للتعاون تسلط الضوء على طموحات الصين لإعادة تشكيل النظام الدولي عبر تحالفات أمنية واقتصادية واسعة، مع رهان متزايد على دور المنظمة في قضايا الشرق الأوسط والعالم.

التكتل الاقتصادي الجديد يمنح الدول العربية فرص تعاون واسعة خاصة لمصر في الزراعة والطاقة والتكنولوجيا. د. عادل أوضحت أن المنظمة ترفع دور المنطقة في سلاسل الإمداد وتعزز مكانة قناة السويس كممر استراتيجي.

ترمب بسياساته الحمائية أثار نقاشا حول تحالف ثلاثي بين الهند والصين وروسيا. د. أبو طالب رأى أن الشراكة لا تزال أولية، فيما علي بردي اعتبر أن تقلب نهج ترمب أضعف واشنطن وفتح الباب أمام تقارب آسيوي معقد.

قمة شنجهاي تثير جدلًا في واشنطن. د. وليد فارس أوضح أن أميركا تراها منافسًا اقتصاديًا وأمنيًا، مشيرًا إلى أن ترمب يوازن بين مصالح الشركات والسيادة. وأضاف أن واشنطن تستفيد من خلافات الصين والهند.

في قمة منظمة شنجهاي للتعاون بالصين، قدم روبوت مبتكر من مركز داليان تجربة استثنائية، حيث أجرى مقابلات مع الصحفيين وأجاب عن أسئلتهم بثلاث لغات، ليضيف طابعًا تقنيًا فريدًا للحدث.