واشنطن تخفف العقوبات.. ودمشق تترقب الانعكاسات

أوضح د. خالد التركاوي، أكاديمي وخبير اقتصادي، أن تراخيص أميركا الأخيرة تحمل مكاسب آنية للاقتصاد السوري، أبرزها في الاتصالات والمصارف والتكنولوجيا، مع آمال بانتعاش الطيران عبر البرمجيات وقطع الغيار.

واشنطن توافق على بيع سلاح إضافي لأوكرانيا، خطوة يراها د. عمر الرداد، الخبير الأمني والاستراتيجي، وسيلة للضغط على موسكو ودعما لحلفاء كييف، لكنها لا تستبعد مسار التسوية السياسية.

قالت فيونا سينكوتا، محللة الأسواق المالية في StoneX، إن الأسهم الأميركية لا تزال في وضع إيجابي بعد موسم نتائج قوي، لكن ضغوط سبتمبر الموسمية واحتمالات خفض الفائدة تبقي الأسواق في حالة ترقب.

التنديد الأميركي بالهجمات الإسرائيلية على سوريا يبقى محدود التأثير وفق تحليل ريتشارد ويتز، الذي يرى أن غياب موقف مباشر من ترمب يمنع أي تغيير جوهري، مع تركيز البيت الأبيض على ملفات لبنان وغزة وإيران.

أوضح د. خالد التركاوي، أكاديمي وخبير اقتصادي، أن تراخيص أميركا الأخيرة تحمل مكاسب آنية للاقتصاد السوري، أبرزها في الاتصالات والمصارف والتكنولوجيا، مع آمال بانتعاش الطيران عبر البرمجيات وقطع الغيار.

روسيا ترفض وجود قوات أوروبية في أوكرانيا لكنها لا تستبعد إقامة منطقة عازلة بعمق 40 كيلومترا ضمن تسوية سياسية، بشرط ضمان مصالحها الأمنية، بحسب بافل فيلكنهاور، الخبير العسكري والاستراتيجي.

ناقش البيت الأبيض ملف غزة في أول طرح رسمي لليوم التالي، بحسب ما قال صلاح جمعة، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المقترحات تضمنت صفقة تبادل وإدارة مدنية دون حماس

العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تدخل أسبوعها الثاني مع قصف مكثف ونزوح متزايد. آلاف العائلات تعيش أوضاعا إنسانية صعبة في مناطق مكتظة بلا مأوى أو غذاء، وفق الصحفية نور السويركي.

محمد عبادي، خبير في الشأن الإيراني ومدير مركز جدار للدراسات، يفسر توجه طهران للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار كخطوة ضغط على الغرب، عبر تهديدات عسكرية ورهان على الصين وروسيا بمجلس الأمن.

واشنطن توافق على بيع سلاح إضافي لأوكرانيا، خطوة يراها د. عمر الرداد، الخبير الأمني والاستراتيجي، وسيلة للضغط على موسكو ودعما لحلفاء كييف، لكنها لا تستبعد مسار التسوية السياسية.

بدأت الأسهم الأميركية جلسة الخميس على مكاسب محدودة، فيما أوضح بيتر فوريه، مدير محافظ في Ninety One، أن الأسواق تتجاوز الجدل السياسي حول دعوى كوك ضد ترمب، مركّزة على بيانات التضخم وسياسات الفيدرالي.

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الجهود المشتركة مع مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قوبلت بالتجاهل.

التنديد الأميركي بالهجمات الإسرائيلية على سوريا يبقى محدود التأثير وفق تحليل ريتشارد ويتز، الذي يرى أن غياب موقف مباشر من ترمب يمنع أي تغيير جوهري، مع تركيز البيت الأبيض على ملفات لبنان وغزة وإيران.

أوضح د. خالد التركاوي، أكاديمي وخبير اقتصادي، أن تراخيص أميركا الأخيرة تحمل مكاسب آنية للاقتصاد السوري، أبرزها في الاتصالات والمصارف والتكنولوجيا، مع آمال بانتعاش الطيران عبر البرمجيات وقطع الغيار.

تشهد سوريا وإسرائيل حوارات حساسة بشأن تسوية أمنية مؤقتة في الجنوب، حيث برز ملف السويداء كورقة ضغط إسرائيلية، فيما ترفض دمشق أي اتفاق شامل وتتمسك بخيارات تحفظ السيادة.

أوضح الصحفي بشر زبادنة أن إنزالاً جوياً وغارات متزامنة قرب الكسوة وجبل المانع جنوب دمشق خلّفت قتلى من الجيش السوري وسط غموض حول الأهداف. وأضاف أن الرواية الرسمية بقيت مقتصرة على الإعلام

معرض دمشق الدولي يعود بعد 6 سنوات بمشاركة 850 شركة وحضور دولي واسع، وتشارك السعودية كضيف شرف تحت شعار "نشبه بعضنا"، ما يعكس تقارب العلاقات الثنائية، وفرص الاستثمار وإعادة الإعمار.

غارات إسرائيلية على ريف دمشق وجبل الشيخ أعادت التوتر للجنوب السوري. الخبير العسكري أحمد حمادة أشار إلى أن تل أبيب تستهدف اتفاقية 1974 وتفرض واقعًا يخدمها في المفاوضات.

قال كمال شيخو كاتب في صحيفة الشرق الأوسط إن الخلاف يتمحور حول دمج قسد ككتلة عسكرية واحتفاظها بالسلاح، فيما قال صبحي فرنجية كاتب في مجلة المجلة إن دمشق تتجنب الصدام العسكري وتلوّح بتسويات جزئية.

عودة معرض دمشق الدولي حملت رمزية سياسية واقتصادية، مع مشاركة 850 شركة من دول بينها السعودية وتركيا. الصحفي بشر زبادنة أوضح أن حضور الرئيس أحمد الشرع جسّد رسالة عن التعافي.

سيبحث اللقاء المرتقب بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي آلية إدماج قوات "قسد" داخل الجيش السوري، استنادا إلى اتفاق العاشر من مارس الذي تعثر سابقا بفعل تحديات سياسية وأمنية

إلغاء العقوبات الأميركية على سوريا يشكل نقطة تحول في مسار الاقتصاد السوري. د. جلال قناص يرى أن القرار يعزز فرص دمج دمشق بالنظام المالي العالمي ويفتح الباب أمام المساعدات والاستثمارات.