تصحيح محدود في السيولة يقوي متانة الأسواق الإماراتية

عائشة طارق، توضح أن تراجع سهم "إنفيديا" رغم تفوقه على توقعات الأرباح يعود إلى خيبة أمل المستثمرين من ضعف أداء مراكز البيانات وتباطؤ نموها، إضافة إلى تأثير قيود التصدير للصين على التوقعات المستقبلية.

ضغوط ترمب على الفيدرالي تعيد النقاش حول استقلاليته، بينما تراهن الأسواق على خفض الفائدة. بيانات التضخم والوظائف ستكون حاسمة، ونتائج إنفيديا تمثل اختبارا لزخم قطاع التكنولوجيا وسط التوترات التجارية.

المؤشر القطري يواصل الصعود مدعوما بالسيولة وقطاع البنوك، متجاوزا 11,350 نقطة. ورغم عمليات جني الأرباح الأخيرة، يرى محللون أن توقعات خفض الفائدة الأميركية قد تدعم استمرار الاتجاه الإيجابي للسوق.

أبرمت شركة "CICC كابيتال" الصينية شراكة استراتيجية مع "بلو فايف كابيتال"، لإطلاق صندوق استثمار بقيمة نحو 500 مليون دولار، مع مستهدفات للنمو، وسيكون أول صندوق من مؤسسة خليجية يستثمر بالعملة الصينية.

بورصة مسقط سجلت مكاسب تفوق 5%، مستفيدة من خطط تنشيط السيولة والتقييمات المغرية، إضافة لتحسن تصنيف السلطنة، وساهم تركيز المستثمرين على العوائد والتوزيعات في تعزيز جاذبية السوق.

يوضح فيصل حسين، رئيس قسم الاستثمارات في المال كابيتال، أن خفض الفائدة الأميركية قد ينعش فرص الاستثمار بالخليج، لكنه يحذر من أن ضغوط النفط الروسي وضعف الطلب من الصين والهند يربكان السوق السعودية.

نتائج إنفيديا المرتقبة تمثل اختبارا رئيسيا لأسواق وول ستريت وزخم أسهم التكنولوجيا. التفاؤل يستند إلى توسع إنفاق الشركات الكبرى على الذكاء الاصطناعي، رغم التساؤلات حول مبيعات الصين.

قال فيصل حسين، رئيس البحوث والدراسات في الاستثمارات الوطنية، إن البورصة الكويتية تتأثر بالعوامل الخارجية مثل السياسة النقدية الأميركية، لكن الرهان يبقى على المشاريع التنموية ونمو القطاعات غير النفطية.

مايكل براون، محلل أسواق الأصول المتعددة في Pepperstone، يعتبر خسائر وول ستريت تصحيحًا صحيًا، مرجحًا تدوير السيولة لقطاعات جديدة. توقع باول لهجة حذرة بلا خفض فائدة واعتبر الذهب مستفيدًا طويل الأجل.

أسواق النفط تعيش تقلبات بفعل المفاوضات الأوكرانية والتهديدات بعقوبات على الهند. ورغم تعليق الرسوم الجمركية، المعروض الروسي مستمر مع تكاليف شحن أعلى. أما منحنى الأسعار فيظهر توقعات فائض في الأجل البعيد

تترقب الأسواق خفض الفائدة وانعكاساته على دورة الائتمان، حيث يتوقع أن تحافظ البنوك الخليجية على ربحيتها بفضل مرونة الهوامش، بينما يبقى التضخم وتحديات تنفيذ المشاريع العقارية أبرز المخاطر.

قال كينيث بروكس، استراتيجي أول للأسواق في Societe Generale، إن نتائج إنفيديا جاءت إيجابية ودعمت ثقة المستثمرين، فيما تبقى السياسات النقدية الأميركية وأزمة فرنسا عوامل رئيسة تحرك مسار الأسهم والسندات.

قال تشارلز حلاب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي السعودي، إن زيارة الوزير بندر الخريف إلى أميركا ركزت على المعادن الحرجة مشيرا لفرص تعاون ممتدة تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والسيارات الكهربائية

قال وليد الحركان، الرئيس التنفيذي لبرنامج سكني، إن البيع على الخارطة بات الخيار الأوسع، إذ يوفر أسعارا أفضل من الوحدات الجاهزة ويطرح خيارات. وأن "سكني" تربط المطورين بالبنوك التمويلية وصندوق التنمية

سجل مؤشر تاسي يسجل خسارة أسبوعية جديدة رغم ارتفاع أغلب الشركات للأسبوع الثاني على التوالي، ما يعكس انتقائية في التداول، وسط تراجع شهية المخاطرة تترقب بيانات أميركية هامة لتوضيح مسار أسعار الفائدة

تخطط منصة "هولو" للتوسع في السعودية والإمارات عبر حلول رقمية لإعادة ابتكار تمويل المنازل. وتستهدف حصة ما بين 30-40% من السوق السعودية خلال 3 سنوات، مستفيدة من تشريعات التملك للأجانب ورؤية 2030

رغم ضغوط السيولة وارتفاع نسب القروض للودائع، يظل القطاع البنكي السعودي جاذبًا بأرباح قوية ومكررات منخفضة. ويرى د. يوسف أن رسوم الأراضي البيضاء ستدعم العقار بينما يسود الحذر شهر أغسطس.

تواصل البنوك السعودية الاعتماد على الاستدانة لتلبية الطلب المتزايد على القروض. ورغم تراجع صافي الأصول الأجنبية، إلا أن قدرة البنوك على الاقتراض تمنحها مرونة لدعم الاقتصاد دون تهديد لهوامش الربح.

يضمن نظام نزع الملكية المحدث الشفافية والتعويض العادل عبر لجنة حكومية، وتقدير العقارات بثلاثة مقيمين معتمدين يضيفون 20% من القيمة السوقية مقابل الأضرار التي قد تنشأ عن عملية النزع.

بحسب المحلل وليام ما، فإن نتائج إنفيديا شكلت العامل الأكبر في تراجع معنويات المستثمرين بآسيا، فيما يرى أن السوق الصيني يمر بتصحيح قصير يمنح فرصًا للشراء، خصوصًا بقطاعات الاستهلاك والتكنولوجيا.

بحسب محلل الأسهم يواخم كليمينت، فإن نتائج إنفيديا تكشف مبالغة في تقييمات الذكاء الاصطناعي، بينما الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر تحت ضغط سياسي، مع احتمال خفض إضافي بنهاية العام.