سندات البنوك السعودية تجذب المستثمرين.. والفرنسي في الواجهة

تشهد أسواق الإمارات فتورا نسبيا منذ مطلع الشهر في حركة تصحيح طبيعية بعد تحقيق مكاسب قوية الأشهر الماضية، لا سيما من القطاع العقاري والبنوك، فيما تضيف التوترات الجيوسياسية بعض الحذر لدى المستثمرين.

قال كريس واتلينج مؤسس Longview Economics، إن الفضة تتفوق على الذهب بدعم الطلب الصناعي ونقص المعروض، مرجحًا أن يبلغ الذهب ذروته قريبًا بعد موجة صعود استمرت ثلاث سنوات متواصلة.

قال د. ليونارد فافر العضو المنتدب في 1Bluehorizon، إن التوترات العالمية تدفع نحو زيادة الإنفاق الدفاعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مستقبل الصناعات العسكرية.

قال بيتر توماس رئيس AUSecure، إن الذهب يواصل صعوده بدعم من مشتريات البنوك المركزية، متوقعًا استمرار الزخم، بينما تلحق الفضة بالارتفاع وسط نقص المعروض وزيادة الطلب.

التوترات التجارية بين أميركا والصين تعود لتؤثر على الأسواق، وتقول عائشة طارق من MacroVisor إن التراجع الحالي فرصة لبناء مراكز في التكنولوجيا والمرافق والدفاع، مع الحذر في اختيار الأسهم.

تشدد الحكومة المصرية على دعم صناعة الأسمنت عبر حوافز لتشغيل الخطوط المتوقفة ورفع كفاءة الإنتاج، مع توقعات بزيادة الطلب المحلي إلى 52 مليون طن. كما يجري بحث طرح تراخيص جديدة.

جدة تستضيف اليوم مواجهة حاسمة بين المنتخبين السعودي والعراقي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.

تأثرت أسواق الأسهم بتصاعد التوتر التجاري بين أميركا والصين، مع ترقب المستثمرين لكلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول. وسط توقعات بتوجه الفيدرالي لدعم سوق العمل بخفض محتمل للفائدة رغم استمرار التضخم

ذكر وزير التجارة السعودي ماجد القصبي أن المملكة تتطلع لتكون محورا إقليميا لاستقطاب الشركات والمستثمرين الباحثين عن حلول لإعادة هيكلة الديون والتنظيم المالي، في خطوة تعكس طموحها لترسيخ موقعها عالمي.

تحافظ السوق السعودية على تماسكها رغم الحرب التجارية بين أميركا والصين، عند مستوى 11600 نقطة، مدغوعة بترقب النتائج المالية، لكن فشل المؤشر في تجاوز هذه المستويات يزيد الضغوط البيعية المحتملة

اعتبر روبن أن استمرار تصاعد الحروب التجارية بين أميركا والصين يمثل التهديد الأكبر للنمو في الطلب العالمي، موضحا أن أي تراجع في الاقتصاد الصيني قد ينعكس سلبا على استهلاك النفط ويضغط على الطلب العالمي.

التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين يعود للواجهة مع استهداف الصين شركات أميركية، بينما يحاول ترمب التهدئة. ويجين ترى أن ما يجري جزء من لعبة تفاوضية. في المقابل، أوبك تتوقع تعافي الطلب النفطي خلال 2026.

السوق السعودية تستعيد مكاسبها مدعومة بتفاؤل نتائج الشركات وارتفاع ملكية الأجانب في الأسهم القيادية، مع توقعات باستمرار النمو في البنوك وتحسن تدريجي لقطاع البتروكيماويات، فيما تبقى تراجعات النفط محدودة

السوق السعودية تواصل موجتها الصاعدة مدعومة بتدفقات جديدة وعودة التفاؤل، مع ثبات المؤشر فوق متوسط 200 يوم، فيما حقق سهم "سهل" مكاسب تتجاوز 29% منذ بداية العام، و"ساكو" يغلق فوق مستويات فنية

يشرح هومايون فلكشاهي، محلل النفط والغاز في Kpler، أن رد الفعل العنيف في الأسواق جاء نتيجة تخمة المعروض وضعف العوامل الداعمة، وأن التوترات بين واشنطن وبكين تبقى المؤثر الأكبر على أسعار النفط عالميا

تشهد السوق السعودية موجة من التفاؤل المدعوم بالسيولة المؤسسية، رغم التذبذبات التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث تواصل المؤشرات الرئيسية الصعود بدعم من القطاع البنكي، مقابل ضغوط محدودة على الطاقة.

توضح ماري سالم، المحللة المالية في الشرق للأخبار، أن نتائج الربع الثالث في السوق السعودي تأتي وسط تهدئة سياسية وزيارة ترمب للمنطقة، مع دعم من أسعار النفط وتحسن السيولة وتفاؤل المستثمرين.

تراجع التوتر التجاري بين أميركا والصين وتحسن أسعار النفط يعززان أداء سوق الأسهم السعودية، فيما تدعم نتائج الشركات القيادية مثل جرير الثقة في استدامة النمو الاقتصادي رغم التوترات الإقليمية

أوضح د. سلطان التويم،مدير الأبحاث في الراجحي، أن الاقتصاد السعودي يسير في مسار نمو مستدام مدفوعًا بزخم الأنشطة غير النفطية، وأن الإنفاق الحكومي التوسعي واستقرار سوق العمل أسهما في ترسيخ هذا الزخم

يرى محمد زيدان أن تراجعات السوق السعودية ناتجة عن ضغوط نفسية واستيراد المعنويات السلبية من الخارج، لكن الأساسيات المحلية قوية. لتبقى مراقبة مستويات 11250 و11500 نقطة حاسمة لتحديد اتجاه مؤشر "تاسي".

السوق السعودية تتراجع بداية الجلسة بفعل الحذر من التطورات العالمية، لكن المحللة ماري سالم ترى أن التراجع مؤقت وردة فعل أولية. وتشير إلى أن الأساسيات القوية ونتائج الربع الثالث ستدعم استقرار السوق.