الخلافات تتصاعد بالداخل الإيراني بشأن "المفاوضات النووية"

تتصاعد المخاوف من صدامات شمال شرق سوريا مع نفي ممثل الإدارة الذاتية الكردية في فرنسا صحة الأنباء عن لقاء بين ماكرون وعبدي، وسط استمرار المساعي الرامية لتطبيق بنود اتفاق مارس الذي ما زال يواجه تحديات

أسدل الستار على قمة ألاسكا بين الرئيسين بوتين وترمب دون قرارات مفصلية، لكن الطرفين وصفا اللقاء بالمفيد والناجح فيما تترقب العواصم الأوروبية لقاءات حاسمة الأسبوع المقبل قد تحدد مستقبل الأزمة الأوكرانية

تصعيد حزب الله بعد زيارة لاريجاني رسالة ضغط إيرانية على واشنطن، وفق بشارة خير الله، والحل في دمج الحزب بالعمل السياسي وحصر السلاح بيد الدولة لتعزيز الاستقرار وجذب الدعم الدولي لإعادة الإعمار.

أنهى علي لاريجاني زيارة بارزة إلى بيروت، حيث أبلغه جوزاف عون ونواف سلام رفضهما التدخل الإيراني، مشددين على أن العلاقات مع طهران يجب أن تدار عبر القنوات الرسمية فقط.

تحظى "قمة ألاسكا" باهتمام دولي واسع، حيث تركز على إحلال السلام في أوكرانيا، ورغم التفاؤل، لا يتوقع تحقيق اختراقات مباشرة، فيما ستقتصر الإنجازات على مباحثات حول تبادل الأراضي وخطوط التماس.

قال نقولا ناصيف كاتب ومحلل سياسي إن إيران ما زالت تتمسك بسلاح حزب الله رغم موقف الدولة اللبنانية، فيما أكد ويليام لورانس دبلوماسي أميركي سابق أن واشنطن لا تفعل ما يكفي لدعم سيادة لبنان.

تييري كوفيل زميل باحث في معهد العلاقات الدولية وحكم أمهز باحث في الشؤون الإقليمية يناقشان ضغوط الترويكا الأوروبية على إيران، بين التهديد بآلية الزناد وتمسك طهران بحقها في التخصيب السلمي.

قالت جوزيان رحمة مديرة مكتب إندبندنت عربية في بيروت إن تأثير زيارة لاريجاني محدود، فيما رأت كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير إندبندنت فارسي أن طهران لن تسمح لحزب الله بالتخلي عن سلاحه.

أوضح عباس داهوك أن واشنطن تراقب التعاون الأمني بين بغداد وطهران خشية توسع النفوذ الإيراني، فيما يسعى رئيس الوزراء العراقي للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب وحماية استقلال البلاد.

زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى بيروت تأتي في ظل قرار حكومي بحصرية السلاح بيد الدولة. أوضح الباحث في العلاقات الدولية، د. طارق عبود، أن النفوذ الإيراني تراجع إقليميًا.

تصريحات متباينة بين من يرى أن واشنطن لن تدعم حكومات تنتهك العقوبات، ومن يعتبر أن نفوذ إيران يقوم على أذرع مسلحة كحزب الله، وآخر يرى أن سلاحه قوة ردع بظل تهديدات إسرائيل.

تشهد طهران أول زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ الحرب الأخيرة، وسط انقسام داخلي إيراني وضغوط غربية، في محاولة لتهدئة التوترات أو منع عقوبات جديدة قد تمهد لمواجهة.

تييري كوفيل زميل باحث في معهد العلاقات الدولية وحكم أمهز باحث في الشؤون الإقليمية يناقشان ضغوط الترويكا الأوروبية على إيران، بين التهديد بآلية الزناد وتمسك طهران بحقها في التخصيب السلمي.

تشهد طهران أول زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ الحرب الأخيرة، وسط انقسام داخلي إيراني وضغوط غربية، في محاولة لتهدئة التوترات أو منع عقوبات جديدة قد تمهد لمواجهة.

إيران تتحدث عن "عهد جديد" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشروط محددة، وسط غياب للتفتيش الميداني وتصاعد التوتر مع الغرب، في محاولة لانتزاع ضمانات وحماية منشآتها النووية من أي استهداف.

تصاعد التوتر بين طهران وأوروبا مع تعثر المحادثات النووية، وسط تمسك كل طرف برؤيته الخاصة للاتفاق السابق، ومخاوف من تكرار العقوبات في ظل عدم التزام متبادل.

بالرغم من مطالبة إيران بتعويضات في سياق المفاوضات النووية، إلا أن هذه الخطوة لا تعكس تحولا استراتيجيا، بل تأتي في إطار مناورة تفاوضية تهدف إلى كسب الوقت، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية عليها.

قال إسلام المنسي، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن الأوروبيين يستخدمون ورقة إعادة العقوبات للضغط على طهران، بينما تسعى الأخيرة للتفاوض الجماعي بعد تجربة مريرة مع واشنطن.

قالت كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير إندبندنت فارسي إن طهران تستخدم التوقيت الحالي لكسب الوقت وسط الخلافات الأميركية الأوروبية، فيما أكد أندرياس رينيك أن نجاح المحادثات مرهون بعودة واشنطن.

إيران تعود إلى سياسة النفس الطويل في المفاوضات النووية، مستفيدة من غياب واشنطن عن جولة إسطنبول مع الترويكا الأوروبية، في محاولة لتأخير تفعيل آلية "سناب باك" وتجنب العقوبات المرتقبة.

قال د. هاني سليمان الباحث في الشؤون الإيرانية، إن محادثات إسطنبول تشكّل كسرًا للعزلة الدبلوماسية، لكنها لا تحمل ضمانات نجاح، في ظل تمسك إيران بحق التخصيب وضغوط الغرب لفرض قيود واضحة.

في ظل تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي، تسعى طهران لإحياء المسار الدبلوماسي مع أوروبا، مستفيدة من تراجع أدوات الضغط الغربية، وتباين المواقف بين واشنطن وبروكسل حيال سبل احتواء الأزمة.