مع استمرار الحرب الأوكرانية وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد تسوية، تتباين الرؤى حول استراتيجية واشنطن في التعامل مع موسكو. إذ ترى لورا كيلي، مراسلة صحيفة ذي هيل، أن ترمب يفضل إبقاء بوتين على طاولة المفاوضات بدل فرض العقوبات، في حين يعتبر مارك إيبيسكوبوس، بروفيسور في جامعة ماريماونت، أن أي تسوية حقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر حوار مباشر، فيما يربط جريج كيلر، مدير تنفيذي سابق لاتحاد المحافطين، فرص النجاح بقدرة أوروبا على تمويل دفاعها بنفسها وتحمل عبء أمنها، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المقاربة قادرة فعلا على إنهاء الحرب أم أنها ستفتح جولة جديدة من المساومات السياسية.
