تشريعات أميركا تمهد لتدفق أموال لـ"الكريبتو"

إفا مانثي، محللة استراتيجية للسلع في ING Bank توضح أن خبر التعرفة الجمركية الأميركية المحتملة على واردات الذهب من سويسرا فاجأ الأسواق وأدى إلى اتساع الفجوة بين العقود الآجلة والفورية وسط ضبابية تجارية

ستيف سوسنيك يناقش ضغوط ترمب على "إنتل" رغم كونها شركة أميركية، متسائلًا عن خلفيات الهجوم على رئيسها التنفيذي، ومؤكدًا أن الشركة رغم تراجعها ما زالت تملك فرصة للحاق بالمنافسين.

جون ستولتزفوس يؤكد تفاؤله بأسواق الأسهم الأميركية رغم التقييمات المرتفعة، مشيرًا إلى مرونة الاقتصاد ودعم خفض الفائدة. يفضل حاليًا الشركات الكبرى، مع توقع خفضين للفائدة هذا العام."

الرئيسة التنفيذية لـ"ReserveOne" تقول إن مؤشرات متزايدة على انفصال العملات المشفرة عن الأسواق التقليدية خلال 2025، وترجّح مسارًا تصاعديًا في الربع الرابع رغم صعوبة التنبؤ بتحركات أغسطس.

الاتجاه العرضي للبتكوين يعزز مسارها الصاعد بفضل محدودية المعروض وارتفاع الطلب المؤسسي والفردي، وسط ثقة متزايدة. ورغم الأزمات السياسية والاقتصادية، تواصل البتكوين ترسيخ مكانتها كـ"ذهب رقمي".

تحركات إدارة ترمب الأخيرة بشأن العملات المشفّرة تُشعل الجدل مجددًا. رودي شوشاني يرى أنها لحظة فاصلة لتشريع الاقتصاد الرقمي وضغط عالمي محتمل على الدول الأخرى لاعتماد العملات المشفّرة.

تعاني سوق العملات المشفرة من اختلال في التوازن بين العرض والطلب، وسط اكتناز مؤسسي لإيثيريوم وبيتكوين، وعودة الزخم مدفوعًا بتغيرات في إدارة المشاريع الرقمية الكبرى.

أشار راشد الخزاعي، إلى أن طول أمد الحركة الأفقية للبتكوين يرسخ مستويات الدعم المستقبلية من الناحية الفنية، لافتا إلى أن تحركات البتكوين باتت تتطلب سيولة ضخمة، وليس كما في السابق.

استقرار بتكوين قرب 120 ألف دولار يثير تساؤلات حول استمرار الصعود إلا أن التحولات الاقتصادية وزيادة السيولة المؤسسية تدعم السوق، لا سيما بالشرق، حيث يدعم استمرار الاتجاه الصاعد في ظل اللامركزية المالية

تشهد الساحة التقنية توجها متصاعدا من بعض الشركات الكبرى نحو استثمار السيولة التشغيلية في البتكوين، كتحوط من التضخم أو انخفاض الفائدة، إلا أن هذه الخطوة تنطوي على مخاطر قد تقود إلى نتائج سلبية جسيمة.

تُظهر بتكوين تماسكا لافتا، وتحقق مكاسب قوية بنحو 10.5% منذ بداية يوليو، مدعومة بإقبال مستمر على الصناديق المتداولة، في وقت سجلت فيه إيثريوم قفزة نوعية بنسبة 50% منذ بداية يوليو.

بتكوين تتجاوز 120 ألف دولار بدعم قانون "جينيس آكت" الأميركي الذي سمح للمؤسسات غير المصرفية بإصدار العملات المستقرة. أحمد إسماعيل يرى أن هذه الخطوة عززت ثقة المستثمرين وجذبت رؤوس أموال جديدة

العملات الرقمية تعود للأضواء بدعم من مؤسسات كبرى وتشريعات تنظيمية حديثة، في مشهد يتجاوز المضاربة إلى بنية أكثر استقرارًا وجذبًا لرؤوس الأموال طويلة الأجل.

وديع عواودة، كاتب الشؤون الإسرائيلية، يحذر من أن خطة نتنياهو وحكومته قد تقود لمزيد من التهجير والتدمير في غزة، داعيًا الفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفها، وأهمية الموقف الأميركي والعربي في كبح التصعيد.

عزوز عليلو، مراسل الشرق في واشنطن، يكشف تعثر المحادثات التجارية بين أميركا والهند بعد رفع الرسوم الجمركية إلى 50%. الخلافات تشمل الزراعة وشراء النفط الروسي، وسط ترقب لقمة ترمب وبوتين الأسبوع المقبل.

عبد القادر البدوي يرى أن المواقف الدولية لم تتحول إلى ضغوط حقيقية لوقف حرب الإبادة في غزة معتبرا أن قرار إسرائيل إعادة احتلال القطاع يهدف لتهجير السكان والسيطرة الكاملة ويدعو حماس لتغيير استراتيجيتها.

بينما تحتفل واشنطن باتفاقات تجارية جديدة كنجاحات سياسية، تبرز تحذيرات من ارتدادها اقتصاديًا، مع خطر التضخم وتصاعد القوى المنافسة، مما يهدد بتآكل النفوذ الأميركي في النظام التجاري العالمي.

قالت زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن، إن لقاء بوتين وترمب المرتقب سيكون محورًا أساسيًا للأزمة الأوكرانية، حيث يتوقع أن يتم بحث الحلول الممكنة لهذه الأزمة التي يعتبر حلها مهماً بالنسبة لترمب.

قال د. عامر السبايلة رئيس مركز لغات الأمن، إن ترمب لم يمنع خطط نتنياهو في غزة، مما سمح باستمرار الحرب لتغيير واقع القطاع، مشيرًا إلى تمسك إسرائيل بالإشراف الأمني حتى في حال وجود إدارة عربية.

اللقاء المرتقب بين ترمب وبوتن لا يوحي باختراق سياسي حقيقي، وسط تباين جذري في المواقف حول أوكرانيا وتزايد المخاوف الأوروبية من تغييبها عن مشهد التفاهمات الكبرى بين الجانبين.

قال د. وليد فارس الخبير في السياسات الأميركية، إن ترمب يقر ضمنيًا بمنح روسيا مكاسب جغرافية مقابل اعترافها بسيادة أوكرانيا، متوقعًا أن أي اتفاق سيوازن بين النفوذ الروسي والمصالح الغربية.

التحضيرات جارية لقمة ترمب–بوتين المرتقبة، وسط تفاؤل أميركي بإمكانية تقريبها من اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية، في وقت تواصل واشنطن ضغوطها الاقتصادية على موسكو بفرض رسوم وعقوبات.

تباطأت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة، بينما سجلت ارتفاعا نحو أوروبا وآسيا، ما يعكس تغيرا في وجهات التصدير، فيما تحاول أميركا فرض مزيد من الرسوم على دول آسيوية للحد من الالتفاف على العقوبات