ترمب يتعهد دون خطة واضحة.. وتحذيرات أميركية من تصعيد في غزة

يعد القرار أول خطوة رسمية منذ اتفاق الطائف لمواجهة سلاح حزب الله، ويأتي وسط ضغوط داخلية ودولية لإعادة هيبة الدولة اللبنانية فيما تطرح تساؤلات حول قدرة الجيش على التنفيذ ومدى التزام حزب الله بالمواعيد.

قالت راشيل زيمبا الباحثة في استراتيجيات الاقتصاد إن إدارة ترمب تلوّح بفرض رسوم على الواردات الهندية إذا واصلت نيودلهي شراء النفط الروسي، رغم تعقيدات العلاقات السياسية والأمنية.

رغم تحالفاتهما العميقة، تشهد العلاقات بين أميركا والهند توترًا متصاعدًا بسبب اختلاف الأولويات. ترى واشنطن أن نيودلهي عنصر أساسي في مواجهة بكين، بينما تتمسك الهند بعلاقات مستقلة مع الصين وروسيا.

جدل بين خبيرين سياسيين حول كيفية تعاطي الهند مع ضغوط ترمب بشأن النفط الروسي؛ د. عقيل يتوقع رضوخًا شبه كامل، بينما يرى د. قنديل سعيًا لمعادلة صعبة بين موسكو وواشنطن.

قال آبهي راجندران إن تهديدات ترمب ضد النفط الروسي تندرج ضمن استراتيجية تفاوض، وإن السوق تستوعب المعروض حاليًا، لكن الخطر الأكبر قد يبدأ بعد نهاية موسم الطلب الشتوي.

قالت د. أبراجيتا باندي إن الهند لن ترضخ لضغوط ترمب لوقف استيراد النفط من روسيا، مؤكدة أن نيودلهي تبحث عن توازن استراتيجي يحمي مصالحها وسط التصعيد الجمركي الأميركي.

قالت سارة الياسري، محللة الأسواق المالية في CFI، إن تهديدات ترمب أعادت الضبابية للأسواق رغم توقع اتفاق تجاري مع الصين، مضيفة أن خفض الفائدة قد لا يكون كافيًا دون خطوات مالية داعمة للنمو.

يعتزم الرئيس ترمب فرض رسوم جمركية على صادرات الهند النفطية بسبب شرائها النفط الروسي، ما يهدد بخروج مليوني برميل من السوق وصعود الأسعار. روبن ميلز يتوقع أن تعوض "أوبك+" الفجوة.

نقلت تسريبات من مكتب نتنياهو حسم قراره بتوسيع الهجوم على غزة رغم الانقسام الداخلي. المؤسسة العسكرية تعارض، معتبرة أن إسرائيل حققت أهدافها والحرب تعرض حياة الأسرى للخطر، بينما تبقى أميركا عاملا حاسما.

قال سيرجي ستروكان إن قرار روسيا بنشر صواريخ متوسطة المدى هو رد على توسع الانتشار الأميركي، بعد انسحاب واشنطن من المعاهدة النووية، دون أن يعني غلق باب الدبلوماسية.

قال د. سمير التقي إن دخول الصين إلى سوق النفط العراقي يحمل أبعادًا استراتيجية تقلق واشنطن، فيما اعتبر د. عبد الرحمن المشهداني أن انسحاب أميركا هو ما فتح الباب أمام بكين.

قال جمال زحالقة، المحاضر في الدراسات الإسرائيلية، إن الجيش يعارض احتلال غزة، لأنه مرهق وغير قادر على إدارة 2 مليون فلسطيني، محذرًا من أن الخطة تهدد حياة الأسرى الإسرائيليين.

اليونيسف تحذر من "مجاعة تتكشف" في غزة مع إدخال 5 آلاف طفل للعلاج من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو، وأكثر من 70 ألف طفل مهددون بالموت. حيث توفى منذ بداية الحرب 90 طفلا بسبب الجوع.

أوضحت الصحفية نور السويركي تصاعد حصيلة الضحايا في غزة، معظمهم من طالبي المساعدات، وسط استمرار الغارات والقصف. وأضافت أن قرار السماح بإدخال البضائع التجارية لم يُنفّذ حتى الآن.

أوضح محمد الخولي، مراسل الشرق في القاهرة، دخول مساعدات مصرية جديدة لغزة، وسط قلق رسمي وشعبي من خطة إسرائيلية محتملة لاجتياح القطاع، ودعوات لتحرك دولي يوقف التصعيد ويفعل مسار التفاوض.

نقلت تسريبات من مكتب نتنياهو حسم قراره بتوسيع الهجوم على غزة رغم الانقسام الداخلي. المؤسسة العسكرية تعارض، معتبرة أن إسرائيل حققت أهدافها والحرب تعرض حياة الأسرى للخطر، بينما تبقى أميركا عاملا حاسما.

تصاعد التهديدات الإقليمية دفع إيران إلى تشكيل مجلس دفاعي جديد، في خطوة وصفها د. سيد غنيم، زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بأنها محاولة لاحتواء سيناريوهات حرب شاملة.

تصاعدت الضغوط على حكومة الاحتلال بعد نشر صور الأسرى، ما فضح سياسة التجويع وأثار إدانات عالمية. خليل شاهين يرى أن الصفقة تحاول فرض إملاءات مرفوضة، بينما قد ترد حماس بتهدئة طويلة لا تشمل نزع السلاح.

نهاد أبو غوش ينتقد صفقة غزة، معتبرًا أنها تخفي نوايا تهجير، بينما يؤكد إيفان إيلاند أن دخول المساعدات بات الأولوية الأميركية بدل نزع السلاح، ويرى أن الاستقرار يتطلب حلاً سياسيًا متكاملاً.

يرى د. حسين الديك أن المفاوضات المقبلة حول غزة قد تتجاوز وقف إطلاق النار لتشمل نزع السلاح وخروج قادة حماس، لكن مستقبل الحركة السياسي وتسليم السلاح يمثلان نقاط الخلاف الأبرز في أي صفقة محتملة.

تأتي هذه التحركات في سياق تصاعد الغضب العالمي من ممارسات الاحتلال في غزة، مع تزايد المبادرات الشعبية والمقاطعات الرمزية، بينما يتصاعد النقاش داخل إسرائيل بشأن مستقبل الحرب والسياسات الداخلية.